5 وزيرات عربيات في حكومة إسرائيل.. أغلبهن مغربيات!

حازت 5 نساء عربيات، على حقائب وزارية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تضم 9 وزيرات، 3 منهن مغربيات، واثنتين من العراق، وهو أمر لافت في تاريخ الحكومات المتعاقدة الأخيرة.

وصادق الكنيست الإسرائيلي، الأحد، على حكومة جديدة، برئاسة “نفتالي بينيت” زعيم حزب “يمينا” (يمين)، وهي ائتلاف من 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي.

وحصلت هذه الحكومة على أصوات مؤيدة لها من 60 عضوا بالكنيست مقابل معارضة 59؛ لتصبح الحكومة رقم 36 في تاريخ الكيان الصهيوني.

وتتألف حكومة بينت من 27 وزيرا، بينهم 9 وزيرات، وهو أكبر عدد من النساء في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، كما تضم وللمرة الأولى، حزبا عربيا هو “القائمة الموحدة”، برئاسة منصور عباس.

ميراف كوهين.. وزيرة المساواة الاجتماعية 

ميراف كوهين، عضو بالكنيست عن حزب “هناك مستقبل”، الذي يتزعمه يائير لبيد، ولدت في منتصف 1983 بالقدس المحتلة، من أبوين مغربيين هاجرا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي الآن متزوجة وأم لثلاثة أبناء.

تخرجت ميراف كوهين من “الجامعة العبرية” في القدس بماجستير في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وتم تعيينها سنة 2011 عضوا في المجلس البلدي للقدس.

كارين الحرار.. وزيرة الطاقة 

ولدت في تل أبيب قبل 44 سنة، بعدما انتقلت أسرتها المغربية إلى إسرائيل في الخمسينات، وهي الآن متزوجة وأم لطفلين.

كارين الحرار، محامية، وعضو بالكنيست منذ 2013 عن حزب “هناك مستقبل”، حاصلة على درجة الماجستير في القانون من “معهد إدارة الدراسات الأكاديمية”، وماجستير في الحقوق من “كلية واشنطن للقانون” في الجامعة الأميركية.

وتعاني كارين من مرض يسمى “التصلب العضلي” تسبب في شل جسدها.

يفعات شاشا بيتون.. وزيرة التعليم 

هي من أصل مغربي-عراقي، ولدت عام 1973 بتل أبيب، من أم مغربية كانت تشتغل كممرضة في المغرب، وأب عراقي، كان يملك شركة للنقل قبل هجرته إلى دولة الاحتلال.

حصلت بيتون في عام 2002 على الدكتوراه في التربية من جامعة حيفا، بعد أن حصلت على درجتي الإجازة والماجستير في التربية من نفس الجامعة.

ركزت في أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه، على تأثير التعليم على كيفية “فهم الطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين لمفهوم السلام”.

أورنا باربيفاي.. وزيرة الاقتصاد

أورنا باربيفاي، إحدى المتحدرات من أصل عراقي، ولو لجهة الأم على الأقل، معروفة في تل أبيب بأنها أول من وصل من النساء إلى رتبة لواء بالجيش.

ولدت قبل 58 سنة في مدينة “العفولة”، لعائلة من 8 أبناء. أمها هاجرت إلى دولة الاحتلال من العراق ووالدها هاجر من رومانيا.

باربيفاي، المتزوجة والأم لثلاثة أبناء، هي نائبة عن حزب “أبيض أزرق” منذ 2019 بالكنيست، وحاصلة على بكالوريوس بالعلوم الاجتماعية والإنسانية من “جامعة بن غوريون” إضافة لماجستير من “جامعة حيفا” بإدارة الأعمال.

تخرجت بعد تجنيدها في 1981 بالجيش من دورة إدارة Turn- point لكبار المسؤولين العسكريين.

أيليت شاكيد.. وزيرة الداخلية
أيليت شاكيد من أصل عراقي أيضا، ولدت قبل 45 سنة في تل أبيب، لأب كان يعمل محاسبا قبل هجرته في الخمسينات من العراق عبر إيران إلى إسرائيل، ولأم كانت تعطي دروسا بالتوراة في بغداد.

حاصلة على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من جامعة تل أبيب، ومتزوجة من طيار حربي، أم منه لابنين.

سبق لأيليت شاكيد أن خدمت بالجيش كمدربة مشاة في “لواء جولاني” وعملت بعدها بحقل الهاي تيك.

يذكر أن السياسية ميريام بيريتس، وهي من أصل مغربي، كانت قد فقدت حلمها في أن تكون الرئيس الحادي عشر للكيان الصهيوني أمام منافسها يتسحاق هرتسوغ في انتخابات جرت بالكنيست .

وهزم هرتسوغ، بحصوله على 87 صوتا، منافسته بيرتس، التي حصلت على 27 صوتا فقط، في انتخابات سرية، امتنع خلالها ثلاثة نواب عن التصويت، وتم استبعاد ثلاثة أصوات، ولم يدلي أحد النواب، بصوته.

وتم الترويج للسيدة المغربية على أنها أم ثكلى فقدت اثنين من أبنائها في حروب الكيان الصهيوني، ما أكسبها شعبية كبرى داخل تل أبيب.