-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال ندوة علمية بالمتحف الجهوي للمجاهد بالمدية.. الدكتور بوجلال:

5000 مليار سنتيم في شبايك الصيرفة الإسلامية في حاجة إلى تفعيل

ب. عبد الرّحيم
  • 672
  • 0
5000 مليار سنتيم في شبايك الصيرفة الإسلامية في حاجة إلى تفعيل
أرشيف

نشّط عضوا المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، الدكتور محمد بوجلال، والدكتور كمال بوزيدي، ندوة علمية بالمتحف الجهوي للمجاهد.
وذلك لفائدة أئمة ومرشدات الولاية للتعريف بالصيرفة الإسلامية ومناقشة الإشكالات التي تعتريها، وكشف اللبس من الناحية الفقهية عن هكذا معاملات، وتوضيح الرؤية من الجانب الديني للمواطنين لينخرطوا أكثر في مثل هذه المعاملات الإسلامية، حيث تعرف الصناعة المالية الإسلامية تطوّرا محسوسا، غير أنّه لم يرق بعد- بحسب المحاضرين- لما يرتجى منه ليكون رافدا من الروافد الاقتصادية للبلاد، خاصة وأنّ الإرادة السياسية، كما صرّح بوجلال وبوزيدي موجودة من خلال التزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون أمام الشعب الجزائري بمرافقة الصناعة المالية وتطويرها ويرى الدكتور محمد بوجلال بأنّ واقع الصيرفة الإسلامية بعيد بعض الشيء عن ما تصبو إليه اللّجنة المتابعة لمشروع الصناعة المالية الإسلامية والتي تطمح إلى خلق بنوك إسلامية متخصصة وليس الاكتفاء فقط بشبابيك الصيرفة الإسلامية المستحدثة منذ 2020 عبر البنوك العمومية الستّة، مضيفا أنّه وباستثناء بنكا البركة والسلام اللذان يعتمدان الصيرفة الإسلامية لا توجد بنوك أخرى متخصصة إسلامية.
وقد فاقت المبالغ التي استطاعت رصدها شبابيك الصيرفة الإسلامية عبر البنوك العمومية لحد الآن 5000 مليار سنتيم في انتظار الإحصائيات الرسمية الدقيقة وهو مبلغ معتبر جدّا قابل للزيادة، غير أنّ تفعيل استغلاله وبعث معاملاته تعتريه بعض العوائق التي في كلّ مرّة ترفعها اللجنة المتابعة للمشروع للسلطات العليا في البلاد وهو ما تتجاوب معه هذه الأخيرة، ما يعكس الإرادة السياسية القوية لبعث الصناعة المالية، كما أنّ هكذا ندوات توضيحية ونقاشية، خاصة مع الأئمة تهدف للترويج للصناعة المالية والصيرفة الإسلامية في الجزائر ويعوّل على ذلك في أئمتنا لتكون رافدا من الروافد الاقتصادية للبلد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!