-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

65 بالمائة من الجزائريات يتناولن حبوب منع الحمل

نادية شريف
  • 5143
  • 1
65 بالمائة من الجزائريات يتناولن حبوب منع الحمل
ح.م

تحصي الجزائر حوالي 9 ملايين امرأة في سن الإنجاب، وحسب الإحصائيات المقدمة من قبل وزارة الصحة فإن أكثر من 62 بالمائة من النساء في سن الإنجاب يلجأن إلى وسيلة لمنع الحمل مقابل 7 بالمائة فقط خلال السبعينات.

وتعد حبوب منع الحمل الطريقة الأكثر شيوعا في تجنب الحمل حيث يؤكد المختصون أن حوالي 65 بالمائة من النساء يستعملن وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو ما يعرف بالحبوب مقابل أقل من 10 بالمائة يستعملن وسائل منع الحمل داخل الرحم على غرار اللولب، فأغلبية النساء ليس لديهن استعداد لوضع اللولب أو الحلقة المهبلية.

ولعل أكثر ما شجّع النساء الجزائريات على الإقبال على الحبوب وتقبّلها هو تقليل نسبة الهرمونات فيها بثلاث مرات أقل مما كانت عليه في سنة 1960، كما أن حبوب منع الحمل في نمطها الجديد باتت تحتوي على آثار جانبية أقل.

ويزكّي الخبراء منتوجين رئيسيين من مخابر “أم أس دي” وهما “ميرسيلون” و”ڤازات” اللذين- بحسبهم- يعدان أقل من حيث الأوستروجين ما يقلل من أخطار الأوعية الدموية وآلام الدورة الشهرية.

 “سيرازات” هي وسيلة لمنع الحمل دون أوستروجين تسوّق في الجزائر منذ سنة 2008 وتوصف للنساء بعد الولادة أو غير المرضعات وكذا للنساء اللواتي يعانين آثارا جانبية للأوستروجين.

أمّا “ميرسيلون” فهو أيضا وسيلة لمنع الحمل ضعيف من حيث الأستروجين والبروجستين يسوّق في الجزائر منذ 1999 ويضمن تحكما جيدا في الدورة الشهرية دون زيادة في الوزن.

 وفي مقابل هذه المنتوجات المسوقة حاليا من المنتظر أن يطرح مخبر “آم آس دي” خلال الشهور المقبلة في السوق الجزائرية وسيلة جديدة لمنع الحمل خاصة بالنساء اللواتي لا يرغبن في الحمل على مدار ثلاث سنوات.

واستنكر البروفيسور درقيني رئيس مصلحة طب النساء بمستشفى القبة، خلال ندوة صحفية نظمت بمناسبة اليوم العالمي لوسائل منع الحمل التكتم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج رغم أنها تعرف طريقها إلى الاستفحال في بلادنا وعدم إقبال المعنيين على اقتناء حبوب منع الحمل التي تجنب الفتيات كوارث صحية قد تؤدي بهن إلى الموت رغم أن المؤسسات الصحية في الجزائر تقدم حبوب منع الحمل لجميع النساء دون استثناء.

وفي السياق ذاته، عاب البروفيسور درقيني، الذي عدد الطرق المتنوعة لمنع الحمل في الجزائر، عدم وضع حبوب الحالة الاستعجالية في متناول مستحقيها على مستوى المراكز الصحية والمستشفيات رغم أنها غير مكلفة، وحتى اقتناؤها من قبل الصيدليات يخضع صاحبها إلى مساءلة بيروقراطية لا أساس لها.

وكشف البروفيسور درقيني عن وسيلة جديدة لمنع الحمل ستسوّق في الجزائر خلال الأربعة أشهر المقبلة ويتعلق الأمر بزرع وسيلة لها حجم عود الكبريت من البلاستيك لا يتعدى طوله 4 سم تمنع الحمل عند المرأة لمدة 3 سنوات ووصفها بأنها الحل الصحي الأمثل للمرأة لما لها من فعالية. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بدون اسم

    نحن نعيش في مجتمع ذكوري بامتياز كان الحمل يحدث عند المراة بدون وجود الرجل لماذا المراة وحدها مسؤولة على تجنب الحمل لماذا لا تكون هناك وسايل منع الحمل للرجل فقط
    ليكن في علم الجميع ان الدراسات الحديثة تؤكد ان حبوب منع الحمل هي المسؤول الاول على سرطان الثدي و عنق الرحم لكن الدول المتخلفة امثالنا لا يهمها صحة النساء فبدل ان تمنع تشجع على تناول هذه السموم و هي فعلا سموم يكفي ان نعرف طريقة عملها في الجسم كي نتاكد انها وراء كل المصائب الصحية للمراة من قلق و ارتفاع ضغط الدم و سرطنات ووووووو
    الله يستر