-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ضابط كوري شمالي لجأ إلى الجنوب في 2015

الشروق أونلاين
  • 2005
  • 0
ضابط كوري شمالي لجأ إلى الجنوب في 2015
جنود كوريون شماليون ينظرون إلى الجنوب في بلدة بانمونجوم بين الكوريتين

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية، الاثنين، أن ضابط في الجيش الكوري الشمالي فر إلى الجنوب في 2015 وأصبح بذلك أرفع ضابط كبير من الشمال ينشق عن النظام.

ولم تذكر أي تفاصيل عن هوية هذا الضابط باستثناء أنه كان قبل فراره مسؤولاً عن عمليات التجسس التي تستهدف سيول في مكتب الاستطلاع العام الكوري الشمالي، كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

وأكد متحدثان باسم وزارتي الدفاع والتوحيد الكوريتين الجنوبيتين هذا الفرار. ونقلت يونهاب عن مسؤول في الحكومة قوله: “أنه أكبر مسؤول عسكري يلجأ إلى الجنوب”.

وتأتي هذه المعلومات بعد ثلاثة أيام على إعلان سيول، الخميس، عن فرار 13 كورياً شمالياً كانوا يعملون في مطعم تملكه الدولة الكورية الشمالية في الخارج.

وسجلت حالات فردية مماثلة من قبل لكنها المرة الأولى التي يقوم فيها هذا العدد من العاملين في مكان واحد بخطوة من هذا النوع.

ووصل هؤلاء الكوريون الشماليون، وهم مدير المطعم و12 امرأة، الذين كانوا يعملون في مدينة نينغبو الساحلية في شرق الصين وتمكنوا من الوصول إلى كوريا الجنوبية بعد عبورهم بلداً في جنوب شرق آسيا.

ونادراً ما تؤكد كوريا الجنوبية رسمياً انشقاق كوريين شماليين خصوصاً إذا كانوا من الشخصيات التي تتولى مسؤوليات، مشيرة إلى حرصها على أمنهم. كما تتجنب كوريا الجنوبية أي توتر دبلوماسي مع الدول التي يقوم هؤلاء بعبورها.

لذلك، انتقدت المعارضة الإعلان عن فرار كولونيل كوري شمالي واتهمت الحكومة بالسعي إلى تحسين موقعها قبل يومين من الانتخابات التشريعية في حملة ركزت إلى حد كبير على أداء الرئيسة بارك غيون-هيي وحزبها المحافظ “ساينوري”.

ونفت وزارتا الدفاع والتوحيد أي استخدام انتخابي لهذا الإعلان وأكدتا أن لجوء الكولونيل أمر يثير اهتماماً عاماً.

وقال الخبير السياسي شوينغ سيونغ-شانغ من معهد سيجونغ للأبحاث في سيول: “لا يسعني سوى أن اعتبر هذه المعلومات النادرة محاولة للتأثير على الانتخابات”.

ويأتي انشقاق هؤلاء بينما تشهد شبه الجزيرة توتراً كبيراً منذ التجربة النووية الرابعة التي أجراها الشمال في الرابع من جانفي وتلتها تجربة صاروخ بعيد المدى في فيفري.

وتمكن حوالي ثلاثين ألف كوري شمالي من الهرب إلى الجنوب من الفقر والقمع في بلدهم على الرغم من المخاطر.

وكان عدد المنشقين الذي وصل في بعض السنوات إلى ألفين تراجع منذ تولي كيم جونغ أون السلطة في 2011.

ويقول خبراء وناشطون ساعدوا هؤلاء اللاجئين أن الذين يتمكنون من مغادرة كوريا الشمالية لديهم بشكل عام أقرباء في الشمال أو ينتمون إلى نخبة تملك المال الكافي والعلاقات للقيام بهذه الرحلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!