ما يقوم به الأطفال مغامرات وهروب ولا وجود للاختطافات !
ما تزال ظاهرة هروب الأطفال إناثا وذكورا من منازل أوليائهم تثير قلق العائلات وتستنفر السلطات الأمنية في كثير من الأحيان، لاسيما وأنها غالبا ما تتضخّم وتتحول إلى أنباء تذاع أو إشاعات تنتشر سريعا بشأن حالات اختطاف مزعومة كما تؤكد مصالح الأمن.
نفى قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بعنابة، صرهود اسماعيل تسجيل أي حالات اختطاف مدبّر للأطفال في الولاية مؤخرا، معلنا عن بدء التنسيق بين خلية الأحداث وفرقة الدرك الوطني العاملة على مستوى المحطة البرية الجديدة لرصد ومراقبة الأطفال والمراهقين الذين يعثر عليهم دون مرافقة أو في حالة تشرد لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم، مؤكدا أن حالة الطفل الذي اختفى في منطقة حجر الديس ليست اختطافا، بل إن الطفل اختفى عن الأنظار خوفا من والده فقط، قبل إيجاده في محيط منزله العائلي بعد ساعات من استنفار كافة القوى الأمنية وإعلان حالة طوارئ لإيجاده، ملفتا الانتباه إلى استفحال ظاهرة هروب الأحداث من منازلهم العائلية لشتى الأسباب واعتبار الأمر اختطافا بما أن الإشاعة أيضا تلعب دورا في الترويج للأمر على أنه عمل إجرامي.
والأمر ذاته يحصل مع عديد الفتيات المراهقات اللواتي يتم التغرير بهنّ من قبل شباب أكبر سنا، على غرار حادثة المراهقة التي اقتادها صديقها إلى قبو في عمارة بالحجّار، قبل أن يقيدها بحبل ويتركها هناك، فيما قدمت عائلتها بلاغا بشأن تعرضها للاختطاف، إلى أن تم العثور عليها في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا من قبل عناصر الدرك الوطني إثر حملة بحث في .