-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعيين الحكام برابطة الجزائر العاصمة يثير حفيظة رؤساء الأندية

فتنة داخل هيئة حموم بسبب حكم مباراة شبيبة القبائل أمام بلوزداد

الشروق أونلاين
  • 2832
  • 0
فتنة داخل هيئة حموم بسبب حكم مباراة شبيبة القبائل أمام بلوزداد
ح.م
حموم

أحدثت مباراة شبيبة القبائل أمام شباب بلوزداد، لحساب الجولة الـ19 من الرابطة المحترفة الأولى، والمقررة هذا الجمعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فتنة حقيقية داخل اللجنة المركزية للتحكيم، حول تعيين الحكم المناسب لإدارة هذه المواجهة المهمة في مشوار الفريقين، الأول للخروج من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها في الترتيب العام المؤقت والثاني لتقليص الفارق عن الرائد.

وحسب ما أكدته مصادر “الشروق” القريبة من اللجنة المركزية للتحكيم فإن الحكم الفيدرالي الصاعد اعراب، من الرابطة الجهوية لعنابة، الأقرب للتنقل إلى تيزي وزو وإدارة المباراة، في وقت تريد فيه أطراف أخرى من اللجنة المركزية للتحكيم إسناد هذه المهمة للحكم الدولي مهدي عبيد شارف، وأشارت مصادرنا، إلى أن هذه المباراة قد تكون اختبارا حقيقيا بالنسبة للحكم أعراب، المرشح بقوة لنيل الشارة الدولية السنة القادمة، بعدما تم تعيينه هذا الموسم في جميع جولات الرابطة المحترفة الأولى والثانية، إلا أن الظروف التي تأتي فيها المباراة قد ترجح كفة الحكم الدولي عبيد شارف نظير الخبرة والتجربة التي يملكها.

وتأتي مخاوف اللجنة المركزية للتحكيم من هذه المباراة، على خلفية الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم بوخالفة خلال الجولة الماضية في حق فريق شبيبة القبائل في مباراته أمام إتحاد العاصمة، ما جعل الهيئة التحكيمية تتعامل مع هذه المباراة بنوع من الحساسية.

في سياق متصل، وموازاة مع فضائح التحكيم المتواصلة، أصبحت مسألة تعيين حكام البطولة تثير حفيظة جل رؤساء الأندية للرابطة المحترفة الأولى أو الثانية، الذين يتساءلون عن كيفية ضبط هذه العملية على مستوى رابطة الجزائر العاصمة في وقت من المفروض أن تتم بمقر الاتحادية، وما بين الحقيقة والإشاعة، تبقى فضيحة عدم تنقل الحكام المعنيين لإدارة مباراة أهلي البرج أمام أولمبي المدية لحساب الجولة الـ18 من الرابطة المحترفة الأولى تصنع الحدث في الوسط الكروي، وتعكس حقيقة ما يحدث في بطولتنا “المنحرفة”.

من جهة أخرى، يجري الحديث هذه الأيام في “الكواليس” عن وجود صراع حاد داخل اللجنة المركزية للتحكيم، حول رفض بعض الأطراف الفاعلة في اللجنة فكرة إسناد مهمة تسيير التحكيم إلى حكم دولي سابق، حيث تؤكد مصادرنا إلى أن ذات الأطراف كانت وراء غلق الطريق أمام الحكم الدولي السابق جمال حيمودي للالتحاق باللجنة المركزية للتحكيم، وهي تعمل حاليا على إبعاد الحكم الدولي السابق محمد بيشاري، الذي وجد نفسه خارج المعنيين بتعيين الحكام في وقت أسندت العملية لأشخاص لا علاقة لهم بالتحكيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الاوراس الاشم

    مشكل لجان تعيين الحكام في كل المستويات تسير بنفس الطريقة الرشوة المعريفة الجهوية والاوامر الفوقية المرض منتشر ومن يشك اليوم من الحكام بالامس القريب هو من كان يستغلهم واريد التعمق اكثر كل واحد مسؤول في الرابطات الوطنية جميعا اتحداه ان يثبت ان رابطته نزيهة كلهم مصابون بنفس المرض ولهذا حتي ويتم توقيف حكم واحد فالبقية مثله وتبديل رئيس رابطة او رئيس لجنة التحكيم سيخلفه واحد اخر اشد منه فساد فلاتنظروا اي شيئ من جهاز فاسد ودوليبه اكل عليها الدهر وشرب عندك سنتيم تسوى سنتيم والحديث قياس ربي اجيب الخير

  • موح

    و هل روراوة على علم بما يحدث في لجنة التحكيم ؟ اذا كان على علم و تركها كما هي فهي كارثة اما ان لم يكن على علم فهي كارثة اكبر ... اظن ان حموم تجاوزته الاحداث بعد ان عاث زكريني فسادا في التحكيم الجزاىري.

  • madani

    الرابطة المنحرفة اصبحت دكتاتورية بامتياز بمعاقبة رئيس بارادو لانه فقط ادلى برايه الدكتاتورية في العالم الثالث تتطال حتى الرياضة فما بالك بالسياسة

  • عبدالرحم

    و اله لو تبحثو عن ا صل هد اانا س

  • الاسم

    بكل صراحة هناك فرق ترد بقوة وهناك فرق تصمت تجنبا للا ستفزاوزات الاخرى الخفية اما التحكيم فمازال كله طريقة رابطة باتنة والحقيقة ان اعلا م هناك اخطاء يفضحها وهناك اخطاء يتستر عليها

  • الاسم

    اين كنتم يوم قام اللا عب جاليت من المولودية منذ موسمين بجـــر الكرة بيده امام الملا ومتفرجي الشاشة وفي الثانية الاخيرة وسجل هدفا جيفة في سطيف لصالح مولوخية الملا يير والكل صمت ولا احد تحدث لو تحدثتم وقتها ما تكررت الفضائح للا سف تتحدثون فقط عندما تجدون ردود الفعل العنيفة من صاحب الفول و زيد وضربة الجزاء التي سفرها حكم في بولوغين ضد سطيف والمدافع واضعا ليديه خلفه و زيد و زيد الفضائح التي شهدها العالم كله و جعلتم الافريقي يتحدث