قتلى في هجوم بعدن والتحالف يدمر مخازن أسلحة

قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش للشرطة في مدينة عدن جنوبي اليمن، ليل الجمعة.

وأعلنت جماعة موالية لتنظيم “داعش” في اليمن مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف القصر الرئاسي في عدن.

كما شن الحوثيون وقوات صالح قصفا عشوائيا على أحياء سكنية في تعز، جنوب غربي البلاد.

وقتل 10 من المسلحين التابعين لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في مواجهات بجبل هيلان بمأرب، الجمعة، في وقت دمرت طائرات التحالف العربي مخازن أسلحة للحوثيين في المنطقة.

كما قتل 6 من المتمردين في مواجهات في مناطق متفرقة بمحافظة تعز، فيما دمرت غارات التحالف العربي، بقيادة السعودية، أهدافا للحوثيين وقوات صالح في مدينة المخا الساحلية بالمحافظة.

وفي غضون ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية إلى المقاومة الشعبية في محافظة تعز قادمة من عدن، في مسعى من القوات الموالية للشرعية لفك الحصار عن المحافظة.

وقالت مصادر، إن المقاومة الشعبية أصبحت في مراحل الاستعداد النهائي للنفير العام بهدف فك الحصار عن المدينة وتحرير المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح.

وتسعى القوات الموالية للشرعية منذ يومين للتقدم نحو مركز المديرية والسيطرة عليه، وأكدت مصادر عسكرية إحباط القوات الشرعية لتسلل الحوثيين وقوات صالح إلى جبل ضحيح الاستراتيجي المطل على قرى عدة في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن ‏المتحدث الأمني لوزارة الداخلية نبأ “استشهاد جندي إثر تعرض مركز حدودي بقطاع الحرث لإطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية”.