النهضة تدعو السلطة إلى اتخاذ موقف استعجالي من النظام المصري
دعت حركة النهضة السلطات الجزائرية إلى اتخاذ موقف استعجالي وجاد، إزاء أحكام الإعدام التي أصدرها النظام المصري في حق الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي رفقة قيادات إخوانية، وطلبت الحركة من الحكومة وقف ما سمته بـ”المهزلة التاريخية” التي لا يمكن السكوت عنها.
وأكدت الحركة في بيان لها، الأحد، تلقت “الشروق” نسخة منه، أن الأحكام بالإعدام التي أصدرها النظام المصري في حق الرئيس المصري مرسي رفقة قيادات سياسية ودينية، تعبر عن “دموية” النظام المصري العسكري “المغتصب” للإرادة الشعبية والذي يمارس كل وسائل الانتقام ضد الشعب المصري بسبب نهج خياراته التحررية ضمن ثورته السلمية التي تهدف إلى التعايش في إطار الديمقراطية والتنمية الشاملة والعادلة للشعب المصري في ظل دولة القانون.
وقالت النهضة، إن إصدار هذه الأحكام “الجائرة” في حق رئيس الشعب المصري “الشرعي“، تمثل وسمة عار في جبين مدعي حقوق الإنسان من العالم الغربي المهيمن على السياسة الخارجية وكذا منظمة الأمم المتحدة، وستمثل هذه الأحكام منعرجا تاريخيا في حياة الشعوب العربية والإسلامية في التعاطي مع الأنظمة الاستبدادية المتحالفة مع الصهيونية وحلفائهما في الغرب مستقبلا.
وحمّلت حركة النهضة مسؤولية ما يجري في مصر للنظام العسكري “الدموي” ودول الخليج الداعمة لهذا النظام والتي عملت على الانقلاب على الشرعية المنتخبة ومكنّت للكيان الصهيوني في المنطقة، في وقت تتباكى على الشرعية في اليمن، وتتدخل عسكريا وهي تؤكد أنها تتعامل مع الشعوب العربية بازدواجية مصالحها لا غير.