-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الخبراء الفرنسيون يستبعدون مجدداً وفاة ياسر عرفات مسموماً

الشروق أونلاين
  • 1128
  • 5
الخبراء الفرنسيون يستبعدون مجدداً وفاة ياسر عرفات مسموماً
ح م
الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات

استبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات مجدداً فرضية تسميمه بمادة البولونيوم، وذلك إثر التحاليل الإضافية التي أجريت وأثبتت النتيجة نفسها.

وأعلنت كاترين دوني مدعية نانتير في بيان الاثنين، إن الخبراء الفرنسيين “ما زالوا يعتبرون أن مصدر البولونيوم 210 والرصاص 210 اللذين رصد وجودهما في ضريح عرفات وفي العينات التي أخذت لدى دفنه هو المحيط البيئي“.

ولم تتضح ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني في نوفمبر 2004 في مستشفى برسي العسكري قرب باريس عن 75 عاماً بعد تدهور مفاجئ لحالته الصحية، ما إذا كانت وفاة طبيعية أو قضى مسموماً بمادة البولونيوم 210.

وفي أوت 2012، كلف ثلاثة قضاة في نانتير إجراء تحقيق قضائي في مسألة “اغتيال” إثر شكوى ضد مجهول تقدمت بها سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني بعد العثور على مادة البولونيوم في أغراض شخصية لزوجها.

وفتح ضريح عرفات في نوفمبر 2012 وتم أخذ ستين عينة من رفاته تقاسم خبراء سويسريون وفرنسيون وروس عملية فحصها.

وفي صلب الشبهات، العثور على كميات من البولونيوم 210 المشعة العالية السمية أعلى من المعدل المعتاد على رفات ياسر عرفات. وبهذه المادة نفسها قضى العميل الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو مسموماً في لندن عام 2006.

وفي 2013، استبعد هؤلاء الخبراء إضافة إلى فريق روسي فرضية تسميم عرفات. وفسر الخبراء الفرنسيون وجود كميات أعلى من المعدل من مادة البولونيوم 210 المشعة العالية السمية، بوجود غاز مشع طبيعي هو الرادون في المحيط الخارجي.

في المقابل اعتبر خبراء سويسريون إن فرضية التسميم “منسجمة أكثر” مع ما توصلوا إليه من نتائج.

وأوضحت كاترين دوني مدعية نانتير، إن الخلاصات الجديدة للفرنسيين “تنفي فرضية التسمم الحاد بمادة البولونيوم 210 في الأيام التي سبقت ظهور الأعراض على ياسر عرفات“.

وأوضحت المدعية أنه للتوصل إلى هذه النتائج، عاود الخبراء درس “المعطيات” الناتجة من الفحوص التي أجراها العام 2004 جهاز الحماية الشعاعية التابع للجيش على عينات من بول عرفات خلال وجوده في المستشفى ولم يعثروا فيها على أثر للبولونيوم.

وكانت نيابة نانتير أعلنت في نهاية ديسمبر، إن طلب الطعن في تقرير الأطباء 2013 والذي قدمته أرملة عرفت قد رفض. وقالت النيابة إن “طلبها بإجراء تحقيق مضاد رفض”، لكن القضاة قرروا أن يطلبوا تحقيقات إضافية من الخبراء أنفسهم.

وقالت نيابة نانتير آنذاك، إنه إلى جانب التحاليل الإضافية التي طلبت، يواصل القضاة الفرنسيون تحقيقاتهم “على الصعيد الدولي“.

ويشتبه عدد كبير من الفلسطينيين في أن إسرائيل قامت بتسميم عرفات بالتواطؤ مع محيطين به، لكن الدولة العبرية تنفي ذلك.

وفي نوفمبر 2013 عبر الرئيس الإسرائيلي في حينه شيمون بيريز عن رفضه نظرية “تسمم عرفات”. وقال “إذا كان أحد قد أراد التخلص من عرفات لكان من الأسهل له أن يقتله برصاصة“.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • بدون اسم

    انقلا ب1992 هدا تصحيح وليس انقلاب.وبارك الله فيهم لانهم لم يتركو اولائك الوهابيين الدمويين من الوصول للحكم.والا لكنا في هدا الوقت من الاموات او المسجونين.....اكبر غلطة اقترفها الشعب هي يوم ان صوت لهؤلاء .......

  • الفيلسوف ولد عنابة

    قال الجدايدي رحمه الله في احد الايام ان وفاة محمد بوخروبة تشبه وفاة ابو عمار............

  • nedjmi

    شكون شاهدك يا القط قالهم ذيلي

  • samia

    Des experts juifs gouvernement juive.une France entre les mains des juifs. .des soumis au juifs......rabi yarahmou ça s'arrête ka.tant qu'il ya des pays arabes Frere au juifs les palestiniens n auront jamais leurs droits

  • الوطني

    منذ متى فرنسا أعطت الحقيقة الم تقتل الملايين وتجري التجارب النووية في الجزائر من 1830 الى اليوم هي من يستغل الغاز الصخري وقالت لست انا من يا فلسطنيين عليكم الابتعاد عن فرنسا لن تقول لكم من قتل المرحوم عرفات اللوبي الصهيو فرنسي هو اخطر من الصهاينة انفسهم للاسف اليوم المسؤولين وبعض من الشعب الجزائري يطبلون ويفرحون للتعامل مع هذا المجرمين لكن الشعب عرفهم بعد وفاة بومدين وإنقلاب 1992 انكشف كل المسؤولين ومؤيديهم من الشعب ومناطق تمركزهم ولن نتركهم يبيعون البلاد للصهيوفرنسيين حتى وان كلفنا 130سنة أخرى