أنصار الشبيبة ينظمون مسيرة لتنحية حناشي

لم يتقبل أنصار شبيبة القبائل خسارة فريقهم أمام مولودية الجزائر، وشككوا في نزاهة بعض اللاعبين ومسيري فريقهم على رأسهم الرئيس حناشي الذي طالبوه بالمغادرة نهائيا من الفريق بما أنه تسبب في تلطيخ سمعة الفريق.

 وقد دعا محبو النادي إلى تنظيم مسيرة خاصة صبيحة الإثنين بداية من الساعة العاشرة صباحا للمطالبة بتنحية الرئيس حناشي من على رأس النادي بعد المهزلة التي تسبب فيها على حسبهم بترتيب نتيجة المباراة، وهذا رغم معارضة رئيس لجنة الأنصار لهم الذي طالبهم بالتريث، لكن الأنصار شككوا في نزاهة لاعبيهم بدليل التغييرات التي أجراها المدرب على التشكيلة الأساسية وإبعاده لبعض اللاعبين الذين كانوا في المستوى مثل العراقي كرار وسي عمار اللذين جلسا في كرسي الاحتياط زيادة على بن عمارة الذي كان متوقعا مكان خياط ما جعل مجالا للشكوك التي حامت حول نتيجة المباراة ونية بعض اللاعبين بدليل إخراج المدرب لخياط بعد الهدف الثاني.

 وقد أصر أنصار النادي على ملاقاة الرئيس حناشي لإقالته بشكل نهائي مادام قد أفسد عليهم العرس الكبير الذي كانوا يحضرون له، رغم أنه يعاني من الناحية الصحية حاليا ويتواجد تحت الرعاية الطبية بعدما تسببت له الخسارة في مضاعفات خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وانخفاض السكر فضل بسببه أن يغادر إلى إحدى العيادات الخاصة مباشرة بعد خروجه من الملعب.

في سياق آخر، أصيب بعض اللاعبين أيضا بخيبة أمل بعد نهاية المباراة بعد الشتائم التي تلقوها من الأنصار وكذا عبارات “باعوه باعوه“، وقد كان القائد ريال أشد المتأثرين أيضا بالخسارة بعدما فتح النار على اللاعبين في غرف الملابس، وأكد لهم بأنهم لم يبذلوا مجهودات كبيرة، أما المدرب غي والام فقد فضل الصمت وراح يواسي لاعب المحور خياط الذي ألقى عليه اللوم زملاؤه بعد تسببه في لقطة الهدف الثاني، ليغادر بعدها اللاعبون في جو جنائزي غرف تغيير الملابس دون أي تصريحات سوى للحارس مازاري الذي رد على جميع المشككين وقال بأنه لا يمكن أبدا لزملائه أن يدخلوا في مثل هذه الأمور التي تلطخ سمعة الشبيبة.