12 ولاية قاطعت مسابقة الترقية لأستاذ “رئيسي” و”مكوّن”

هناك مؤامرة تحاك ، والدليل أنّ الذين قبلوا في التسجيل في هذه الامتحانات هم من المنضوين تحت لواء السنابست في معظمهم ، وتمّ ذلك بالتواطؤ مع بعض موظفي مديريات التربية ، لضرب الاستقرار واجبار بقية المرشحين للخروج من قاعات الامتحانات ،كيف يعقل أن يتم اعلان المقاطعة مع بداية الامتحانات والولوج الى القاعات بشكل لاعلاقة له بالعمل النقابي و هم من أوصل القطاع الى هذه الوضعية ، مع الهلم أنّه قد تم رفض ملفات العديدين دون تبرير من طرف فقط بعض الكتاب بمديريات التربية ، لذا أين سلال ووزير العدل والأمن ..؟!!

عجيب أمر هؤلاء يريدون الترقية بدون مسابقة ثم يطالبون التلاميذ بالإختبارات . و الله انه الضعف و تدنيي المستوى العلمي هو الذي يخيف هؤلاء من المسابقة.

إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة زمان الرداءة

ان هذه الفوضى تعبرعن ضعف كبير و ثغرة مخيفة في قطاع التغبية عفوا التربية.لو مست هذه الثغرة اي وزارة لتدخلت الحكومة باقصى سرعة و لوجدت الحلول المناسبة ولكن لا حياة لمن تنادي وزيرة لا تتقن حتى اللغة العربية و لا تفرق بين الترقية والادماج و لا تفرق بين المقتصد و المساعد التربوي كيف لها ان تسير قطاع اكثر من حساس.نناشد كل من له القدرة على تغيير هذا المنكر الذي يحل بقاطرة العلم و المعرفة ان يقيل هذه الغبرطة و ياتي ببديل لعلى الله يحدث بعد ذلك امرا والسلام عليكم جميعا.

الاساتذة المستخلفين لم يتحصلو على مستحقاتهم منذ 2012 في ولاية خنشلة