-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هكذا تبخّر آخر أحلام “دروغبا” في حمل كأس إفريقيا

الشروق أونلاين
  • 3835
  • 1
هكذا تبخّر آخر أحلام “دروغبا” في حمل كأس إفريقيا
ح.م

هل تعلمون أن ديديي دروغبا حمل قميص كوت ديفوار 104 مرة؟ وهل تعلمون أنه صال وجال في كل بلاد القارة السمراء منذ أن لعب للمنتخب الإيفواري عام 2002 إلى غاية العام الماضي 2014 في مونديال البرازيل؟ ومع ذلك لم يتمكن هذا النجم الكبير الحاصل على رابطة أبطال أوروبا أن يحمل كأس أمم إفريقيا التي نالها لاعبون كثيرون أقل شأنا منه، وكانت الخيبة الكبرى لدروغبا في كأس أمم إفريقيا التي لعبت في غينيا الاستوائية والغابون 2012.

حيث وضع ورفاقه كامل قوتهم في اللقاء النهائي أمام منتخب زامبيا المتواضع، لأجل أن يكونوا أسيادا للقارة السمراء بنكهة دروغبا، وابتلع كوت ديفوار كل المنتخبات التي واجهته في الدور الأول، حيث فاز على السودان بهدف نظيف من دروغبا، واكتسح بوريكنا فاسو بهدفين نظيفين من كالو في الدقيقة 16 وأجبر المدافع البوركينابي كوني على التسجيل في مرماه، وطعن أنغولا بثنائية من إيبوي وبوني، وفي ربع النهائي قاومت غينيا الاستوائية، وتلقت ثلاثية نظيفة بهدفين من دروغبا وهدف من توري، وواصل الإيفواريون سمفونياتهم بفوز بهدف نظيف من جيرفينيو مقابل صفر، أمام منتخب مالي كان المفاجأة الكبرى في البطولة، وبلغ الإيفواريون النهاني بعد خمسة انتصارات وتسعة أهداف دون تلقي هدف واحد، وهو ما أرعب الزامبيين، وجعل 100 بالمائة من متابعي الكرة مقتنعين بأن دروغبا سيحمل الكأس وربما بفوز كبير، رغم قوة المنافس الزامبي الذي اقتطع بطاقته من مجموعة ضمت السنيغال وليبيا وغينيا الاستوائية، كما اكتسحوا السودان بثلاثية نظيفة في ربع النهائي وغانا بهدف واحد، فجاءت المواجهة التي لا تنسى في ليبروفيل العاصمة الغابونية أمام أربعين ألف متفرج، في 12 فيفري 2012 نارية بين منتخب إيفواري كان يظن بأن فوزه باللقب مسألة وقت، ومنتخب زامبي كان همّه الأكبر هو المقاومة، حيث بقيت المباراة من دون أهداف إلى أن أعلن الحكم السنغالي بدارا دياتا، نهاية المقابلة، وحتى الوقت الإضافي ليجد الإيفواريون أنفسهم أمام ضربات الحظ، وكانت المفاجأة أن كبيري كوت ديفوار من أضاعا ضربتيهما من قدمي يايا توري، وجيرفينيو، فخرجت كوت ديفوار وخرج معها دروغبا خائبين من دون أن يرفع أحسن لاعب في تاريخ كوت ديفوار، وربما إفريقيا، كأس إفريقيا، بينما تحقق حلم زامبيا في حصد اللقب الغالي، خاصة أن زامبيا في تصفيات كأس العالم لعام 2010 عندما تواجدت في فوج رواندا والجزائر ومصر، وكان بإمكانها التأهل على حساب البلدين العربيين لو سيّرت ـ منذ تعادلها في أول مباراة في القاهرة أمام مصر ـ ما تبقى من مباريات بخبرة، ويكفي الإيفواريين حسرة أنهم لعبوا ست مباريات دون تلقي هزيمة أو هدف من دون حصولهم على لقب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • تلميذ البشير

    غدا سيتحقق حلمه ضد منتخب مزدوجي الجنسية..