إعادة إدماج 5 آلاف موظف بقطاع التضامن

سيستفيد أكثر من 5 آلاف موظف بقطاع التضامن الوطني كمربين رئيسيين من إعادة إدماج في رتبة معلم التعليم المتخصص الآيلة للزوال، وبالتالي سيدرجون بعدها أليا ضمن رتبة معلم التعليم الرئيسي برتبة 12، بمختلف مؤسسات القطاع على المستوى الوطني، سيستفيدون على إثرها من زيادات مالية تصل إلى تسعة آلاف.

ووافق الوزير الأول عبد المالك سلال، على إعادة إدماج المربين المتخصصين العاملين بمؤسسات قطاع التضامن الوطني في رتبة معلم التعليم المتخصص، بحسب مراسلة الموافقة تحمل رقم 888   بتاريخ 25 جانفي 2015 تحوز “الشروق” على نسخة منها، حيث سيستفيد المعنيون بقرار الوزير الأول من زيادات مالية مابين خمسة آلاف وعشرة آلاف دينار، بعد أن يدرجوا لاحقا آليا ضمن معلمي التعليم الرئيسي. 

وجاء في مراسلة الوزير الأول “أنه مادامت الرتبة المراد الإدماج فيها مصنفة في نفس الرتبة التي ينتمي إليها المعنيون، وما دام المعنيون قد تلقوا تكوينا متخصصا في الإعاقة البصرية وكذا الإعاقة الذهنية ويمارسون مهامهم على هذا الأساس، وهي تتناسب مع المهام المنوطة بمعلمي التعليم المتخصص، فإنني أبدي موافقتي الاستثنائية لإدماج هؤلاء الموظفين في رتبة معلم التعليم المتخصص“، ويبلغ عدد المعنيون بقرار الإدماج خمسة ألاف وستة آلاف موظف موزعين على كافة مؤسسات ومراكز قطاع التضامن الوطني والأسرة .

 وسيستفيد المعنيون بقرار الوزير الأول، بحسب أعضاء المكتب الوطني لنقابة القطاع المستقلة، من الإدماج آليا في رتبة معلم التعليم الرئيسي، وهذا باعتبار أن رتبة معلم التعليم المتخصص ضمت في طريق الرتب الآيلة للزوال طبقا لأحكام المادة 70 من المرسوم التنفيذي رقم 09-353 المؤرخ في نوفمبر 2009 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة الخاصة بالتضامن الوطني ولا يمكن التوظيف فيها أو الترقية إليها