المناجير السابق للشاب بلال يُلفق له تهمة المخدرات

لا تزال تبعات انفصال الشاب بلال عن مناجيره السابق، تصنع الحدث على صفحات “الفايسبوك” وموقع “اليُوتوب” بعد أن أطلق القائم بأعمال صاحب “درجة درجة” مؤخرا، أكثر من فيديو وصف فيه “ولي نعمته” بصفات بشعة، ما يُنذر بحرب حقيقية ومنظمة يخوضها خصم بلال الذي ما يزال يرفض الرد حتى الآن على استفزازات “المناجير الباحث عن الشهرة”. خصوصا بعد قراره اتخاذ مجرى القانون للحصول على حقه بحسب ما علمته “الشروق” من مصدر موثوق فيه.

لا يزال الشاب بلال يرفض الرد على الاتهامات التي يُكيلها له “مناجيره السابق” بين الحين والآخر من خلال الفيديوهات التي يسجلها، حيث بدا جليا أن صاحب “راك مريض تعاندني أنا” يرفض تقديم إشهار مجاني لأي كان. حيث كان اللافت وضع المناجير المهووس بالشهرة لعلم المغرب على صفحته الخاصة على “فايسبوك”، في محاولة لإعطاء بُعد سياسي للقضية، وهو ما فشل فيه “صاحبنا” بامتياز بعد تفطن مُعجبي بلال للأمر، عدا كون الجمهور المغربي معروف بولعه بأغاني بلال، ضف أن الأخير لم يذكر المغاربة بسوء يوما بل ظل يُصرٌح دائما أنه يحترم جمهور المغرب ويعتبر حفلاته فيها من أنجح الحفلات.

وكان الشاب بلال قد اكتفى بالقول أنه أنهى تعاونه مع مناجيره السابق دون أن يسيء له أو يذكره بالاسم، بعكس الأخير الذي لا يزال يروج أنه مازال مسؤولا عن حفلات ونشاط بلال داخل المغرب وخارجها، رافضا بذلك التسليم بحقيقة إنهاء مهامه. علما أن الشاب بلال يدير حاليا كافة أعماله ونشاطاته بنفسه ولا وجود لأي عقد عمل يربطه بجهة معينة.

وإلى ذلك، أطلق مناجير صاحب “كابر في وهران ماشي في لالمان” فيديو من 6 دقائق و17 ثانية على “اليوتوب” أظهر فيه عقودا زعم أنها تحمل توقيع بلال، غير أن “الشروق” تأكدت أنها عقود لا تحمل أي قيمة وأن بلال حر من أي تعاقد لإدارة أعماله.

واتهم صاحب الفيديو – في محاولة يائسة لإعطاء أهمية لنفسه- وسائل الإعلام الجزائرية بتشويه صورته من خلال تنظيم حملة ضده قائلا: “كان على بلال الاتصال بي وإبلاغي بفض التعاون الذي استمر بيننا منذ 2008، وشهد إقامتنا لحفلات ناجحة في الجزائر والمغرب بوجدة وموازين، ودبي وكندا“. كما لمح المتحدث إلى أن بلال ضيٌع أمواله على المخدرات رغم أن من يعرف بلال عن قرب يدرك أن هذا الكلام غير صحيح بالمطلق.

وتمادى المناجير في هجومه على بلال، حين قال “بلال ماعندوش حبيب”، مُضيفا أن أغنية “راك شايع بالخلايع” غناها بلال على الشاب عباس، بينما ادعى أنه قصد الشاب خالد بأغنية “حابسين وماشي شابين”. ووصل الفيديو بعدها إلى دون المستوى حين قال أنه اشترى للشاب بلال سيارة من نوع “أودي كو 5“ وأنه كان يدفع له من جيبه إيجار المنزل الذي يقطن به، مُلوحا بأنه سيقاضي بلال في المحاكم الفرنسية لتبقى القضية بذلك للمتابعة..