عمال الخدمات الجامعية في إضراب مفتوح
قرر عمال الخدمات الجامعية عبر التراب الوطني، الدخول في إضراب مفتوح وشامل عن العمل، قالوا أنه سيتم تعميمه في القريب العاجل مع انضمام كامل ولايات القطر الوطني، ليشمل نحو 300 إقامة جامعية، وذلك تنديدا بالظروف المزرية التي يعيشها عمال القطاع منذ عشرات السنين، وعدم التفات وزارة التعليم العالي ولا الحكومة إليهم، على الرغم من كونهم يشكلون شريحة واسعة وكبيرة من عمال الوظيف العمومي.
وذكر هؤلاء في بيان وُجه للسلطات المعنية عشية إعلان الدخول في إضراب مفتوح عن العمل بدءا من أمس، بأن رواتبهم تعتبر الأدنى على الإطلاق بين أجور عمال ومستخدمي الوظيف العمومي، إذ لا يتجاوز أعلى راتب في القطاع حدود الـ25000 دينار، بالنسبة لعامل قضى نصف عمره بالجامعة الجزائرية، فيما تنزل الرواتب الدنيا إلى أقل من الأجر القاعدي المضمون المقدر بـ18 ألف دينار.
ويطالب هؤلاء بضرورة التحرك الجدي والسريع للعمال عبر كامل ولايات الوطن، للمطالبة بتجسيد الحقوق المهضومة والعمل على رفع سقف الأجور وتحديد المنح والعلاوات، والمطالبة بالزيادات في الأجور بأثر رجعي من شهر جانفي 2008، كما تم العمل به على مستوى جميع قطاعات الوظيف العمومي، وهددوا الوزير رشيد حراوبية، المترشح على رأس قائمة الآفلان للتشريعيات المقبلة بولاية سوق أهراس، بسحب البساط من تحت أقدامه وزلزلة مبنى وزارة التعليم العالي وحرمانه من أصوات عمال القطاع يوم العاشر ماي المقبل، وقد سارعت جيوش من عمال القطاع أمس، عبر عدة ولايات إلى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل من شأنه أن يدخل الجامعة في دوامة.