خويلدي الحامدي على رأس تنظيم سياسي ليبي معارض
علمت الشروق من مصدر موثوق أن اللاجئين السياسيين من ليبيا في مختلف الدول العربية قد توحدوا تحت راية حركة سياسية معارضة أطلقوا عليها اسم “الحركة الوطنية الشعبية الليبية” يترأس مكتبها السياسي خويلدي الحامدي مقرها بالقاهرة وتضم، حسب ذات المصدر، حوالي 75 سياسيا منهم موسى إبراهيم ومصطفى الزايدي وغيرهما من الأسماء المعروفة في الساحة السياسية الليبية من المغضوب عليهم بسبب تورطهم مع القذافي أو بسبب معارضتهم لتشكيلة المجلس الوطني.
ويؤكد مصدرنا أن التشكيلة قوية جدا وأن قبائل بأكملها انضمت للتنظيم السياسي الجديد الذي اتخذ من القاهرة مقرا له والذي يكرس لحرية الشعب الليبي في اختيار العلم والنشيد والمسؤولين. وكشف في معرض حديثه للشروق عن اتصالات للحركة الليبية الجديدة مع دول عربية وأوروبية في انتظار بناء علاقة قوية مع فرنسا بعد تنصيب فرانسوا هولاند في إطار حملة كسب رهان الدعم الدولي في محاولة لسحب البساط من مصطفى عبد الجليل ورفقائه، خاصة ببناء علاقات وطيدة مع الصين وروسيا.
للإشارة فقد أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية أول أمس عن تمديد فترة تسجيل الناخبين سبعة أيام أخرى لتوسيع المشاركة في أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ سقوط نظام العقيد الليبي معمر القذافي.
وتعهد المجلس الوطني الانتقالي الحاكم بإجراء الانتخابات لاختيار نواب لـ200 مقعد في البرلمان من بينها 120 مقعد مخصص لمرشحين مستقلين، و80 مفتوحا للأحزاب السياسية. وعند انتخابه سيعين البرلمان لجنة من الخبراء لكتابة الدستور الذي سيتم طرحه بعدها في استفتاء عام.