نقل عندليب الأغنية الشاوية نمر حسان إلى مستشفى باريس

نقل في ساعة متأخرة من نهار أول أمس، الفنان نمر حسان عندليب الأغنية الشاوية الحديثة، ابن مدينة خنشلة صاحب الربيع الثلاثين من العمر، نحو مستشفى العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن مكث أكثر من شهر بمصلحة الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي بني مسوس بالجزائر العاصمة، وذلك بعد أن تدهورت حالته الصحية، وبأمر من وزيرة الثقافة، خليدة تومي، بعد تنقلها، أمس، في زيارة فجائية إلى المستشفى لزيارة الفنان نمر، وهي خطوة رغم أنها جاءت متأخرة، لقيت استحسانا كبيرا لدى عامة فئات المجتمع لإنقاذ حياة الفنان، بعد مرض عضال ألزمه الفراش لأكثر من ست سنوات، إثر إصابته بداء سلطان الجلد، منعه من الخروج من غرفتهالصغيرة طيلة هذه المدة.

وقد تكفلت وزارة الثقافة بقضية الفنان، نمر حسان، عندليب الأغنية الشاوية الحديثة، المعروف بطابعه الغنائي المميز، من خلال اتخاذ كل الإجراءات ونقله أمس إلى مستشفى باريس، جاء بعد أن رفعت عائلة الفنان رسالة استغاثة، ونداء تطرقت إليه الشروق في أعدادها السابقة، ناشدت خلاله رفاقه في الأسرة الفنية داخل    الوطن وخارجه، وكذا رجال الأعمال ومسؤولي المنظمات والجمعيات الخيرية، وجميع المسؤولين، تتقدمهم وزيرة الثقافة خليدة تومي، بالتدخل العاجل والعمل على إنقاذ حياته المهددة بسبب داء السرطان، وهذا بعد أن ظل لسنوات يصارع الآلام والوحدة في مسكنه العائلي، سيما بعد ان حذره الأطباء المتعاقبون عليه من    خطورة التعرض لأشعة الشمس، قبل ان يستفحل داؤه وسط الظروف المزرية، أين تكفلت مديرية الثقافة بعد شهر ونصف بنقل الفنان إلى مستشفى العاصمة، قبل أن ينقل من قبل وزارة الثقافة إلى مستشفى العاصمة   الفرنسية  باريس.