وحدات متنقلة للدرك ومروحيات لتأمين الطريق السيار شرق غرب

كشفت أمس، قيادة الجهوية للدرك الوطني بوهران، أثناء عرض حصيلة نشاطاتها خلال العام المنصرم، عن استحداث 8 وحدات متنقلة للدرك مهمتها تأمين الطريق السيار شرق غرب، حيث ستكون مرفوقة بـ3 مروحيات من أجل حماية مستعملي الطريق من الاعتداءات وكذا التخفيف من حوادث المرور.

وحسب ما أوضحه أمس، قائد أركان القيادة الجهوية الثانية للدرك بوهران، العقيد كمال بساحة، فإن 5 وحدات متنقلة ستسهر على سلامة وأمن مستعملي الطريق السيار شرق غرب في شطره الغربي، حيث ستكون كلها جاهزة في جوان من السنة الحالية، و3 أخرى في السنة المقبلة ليصل بذلك العدد إلى 8 وحدات، على أن تتواجد في كل 50 كلم من أصل 350 كلم، التي ستتولى قيادة الدرك تأمينها، وستكون مرفوقة بـ3 مروحيات من القاعدة الجوية بوسفر في وهران، من أجل مساعدة الفرق المتنقلة والثابتة للدرك على تغطية الطريق السيار بشكل جيد، يأتي هذا في ظل سلسلة الاعتداءات التي نفذتها العام الماضي عصابات الأشرار ضد أصحاب المركبات، الذين تعرضوا إلى عمليات سطو، ناهيك عن حوادث المرور التي أودت بحياة عديد الضحايا، ما استدعى استحداث وحدات لتأمين هذه الطريق الحيوي، أما فيما يخص حماية الحدود الغربية للوطن، كشفت القيادة الجهوية للدرك بوهران، عن تثبيت 98 مركز مراقبة متقدما على طول الشريط الحدودي مع المملكة المغربية، في انتظار تشييد أخرى، من أجل التصدي لظاهرة التهريب التي نخرت الاقتصاد الوطني، وفي هذا السياق، تم حجز أكثر من مليون لتر من الوقود خلال السنة الماضية، و5 أطنان من المواد الغذائية بمختلف أنواعها، وما يناهز الـ30 طنا من مادة النحاس، كلها كانت متوجهة نحو المملكة المغربية، أما السلع الوافدة من هذا البلد المشروبات الكحولية والهواتف النقالة، وكالعادة أطنان من المخدرات، بينها ما يقارب الـ3 قناطير لفظتها أمواج البحر.