ظهور ضحية جديدة لفضيحة الأبناء المعوقين لنجوم الثمانينات
كشف محمد قاسي السعيد اللاعب الدولي الأسبق أنه في كل يوم يتم اكتشاف حالة جديدة لأبناء رياضيين سابقين ولدوا بإعاقات جسدية وذهنية وهو ما يعزز أكثر وجود حلقة مفقودة في هذه القضية التي طفت إلى السطح في المدة الأخيرة .
- وأكد ذات المتحدث أن هذه الفضيحة توسعت إلى رياضات أخرى من بينها الجيدو، بعدما تبين أن المصارع السابق وبطل إفريقيا سنوات الثمانينات عدة بركان يعاني هو الآخر من نفس المشكل.
- وشدد قاسي السعيد أنه لازال متمسكا بفتح تحقيق في هذه القضية من أجل كشف كل ملابساتها، مشيرا في ذات السياق أنه يستحيل أن يكون كل ما وقع صدفة فقط.
- واستغرب الدولي الأسبق السكوت المحير لوزارة الشبيبة والرياضة رغم أن القضية تتعلق برياضيين أفنوا شبابهم في الدفاع عن ألوان الجزائر في مختلف الرياضيات، قبل أن يجدوا أنفسهم في النهاية يعانون في صمت.
- وقال قاسي السعيد في هذا الإطار: “لازلنا ننتظر تحرك وزارة الشبيبة والرياضة من أجل كشف حقيقة ما حدث معنا في تلك الفترة، لأن أكثر من عشرة رياضيين يعانون من نفس المأساة بولادة أطفال معوقين”.
- وكان الدكتور رشيد حنيفي قد صرح أنه استقال من الجهاز الطبي للمنتخب الوطني بسبب منعه من الاطلاع على ملفات اللاعبين الطبية، وهو ما يعزز فرضية وجود شيء غير عادي في البرنامج الذي طبقه الجهاز الطبي الروسي.