اتهام المركزية النقابية بمحاولة ضرب استقرار “الجوية الجزائرية”
اتهمت التنسيقية الوطنية للفروع النقابية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، المركزية النقابية بالوقوف حائلا أمام عقد ندوة وطنية “لانتخاب الأمين العام لنقابة المؤسسة، بصفة تمثيلية وشرعية”، وقالت إن “القناع” قد سقط عن قيادة المركزية النقابية التي تدفع بالشركة نحو الإفلاس، خاصة بعد الإضراب الأخير الذي تزامن مع فترة الصيف وتشبع الرحلات.
- واستغربت الفروع النقابية الـ 12 المجتمعة، أمس، بمقر الشركة بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، في بيان تقلت “الشروق” نسخة منه، الدواعي التي دفعت بالأمين العام الحالي للفدرالية الوطنية لعمال قطاع النقل إلى تهديد الإدارة بزعزعة موسم الحج، من خلال مراسلة وقعها الأمين العام لنقابة المؤسسة لـ “الجوية الجزائرية”، وقالت “الأمين العام الحالي يستدل بالنظام الداخلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، في حين هو الآخر تم تنصيبه عن طريق خرق لقانون الانتخاب وللنظام الداخلي للمنظمة النقابية”، وتساءل بيان التنسيقية “كيف يمكن تصنيف الشخص الذي يهدد بالاحتجاج خلال موسم الحج”، مضيفا “ما هو سبب رفض الزيادات المقدرة بـ 20 بالمائة، في حين فاوض من جانبه على زيادات قدرها النصف مما حقق أي 10 بالمائة، في سبتمبر 2010”.
ومن جملة الاتهامات التي تتعارض مع مبادئ الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتجعله في قفص الاتهام ضد المصلحة العليا للبلاد والحفاظ على استقرار المؤسسات الوطنية، العبارة الواردة في البيان، “في خلاصة القول فان الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال قطاع النقل – المعين - يشتغل لأغراض ذاتية، علما أن الفروع النقابية تريد التحكيم لتنصيب نقابة الجوية الجزائرية وفقا للقانون والشرعية”.