الخارجية تكذب اتهامات باختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين

خرجت الجزائر عن صمتها وفندت اتهامات المخزن المغربي حول مزاعم باختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف، وتحويلها إلى غير وجهتها، واعتبرت المنظمات غير الحكومية الواردة في التقارير المزعومة أبواقا للوبيات معروفة بعدائيتها للجزائر والجزائريين.

• ووصف المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، في تصريح خص به “الشروق”، هذه المزاعم التي تطلقها مواقع الكترونية معادية للجزائر بالنميمة الخبيثة، وقال “إنه يتم تروجيها بطريقة منتظمة منذ سنوات، عبر مواقع أنترنت معروفة بخدمتها للدعاية ضد الجزائريين”.
• واعتبر المصدر ذاته أن هذه الشائعات مثيرة للضحك، وليست جديرة بالاهتمام، باعتبار أن جميع المنظمات غير الحكومية المذكورة أسماؤها في التقارير الاتهامية الواردة في إطار حملة التضليل والتعتيم وتشويه صورة الجزائر، مشبوهة، وتعمل لحساب لوبيات معروفة، كانت من بين الذين طرحوا مثل هذه الشائعات خلال المناقشات حول مسألة الصحراء الغربية في الدورة الرابعة للجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
• ونقلت مواقع إلكترونية مغربية بواشنطن عن منظمة إغاثة غير حكومية أمريكية مزاعم تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان مخيمات تندوف، وقدمت شهادات على تحويل “البوليساريو” حمولات العديد من الحاويات، التي تضم مواد غذائية وأدوية وكراسي متحركة إلى الأراضي الجزائرية، وهي المساعدات التي جمعتها المنظمة المزعومة من الولايات المتحدة نحو المخيمات، وهو ما فتح الباب لمثل هذه الأبواق المغربية على توجيه أصابع الاتهام للمرة الألف بوقوفها على تحويل المساعدات الإنسانية.