الشّاب مامي يغني مع سميرة سعيد بمهرجان الراي في وجدة
جرت المياه على عكس ما اشتهته سفن الفنان الجزائري الشاب مامي، الذي خاب مسعاه في أن تكون أول إطلالة له بعد محنة السجن أمام جمهوره الجزائري، لكن ستكون خرجته الأولى على بعد أقل من 30 كلم من وطنه، بعد أن أكد السّاهرون على تنظيم الطبعة الخامسة لمهرجان الرّاي بوجدة والذي ينتظر أن يرى النور ابتداء من 21 من الشهر الجاري أن أكبر مفاجأة بالطبعة الخامسة ستتمثل في حضور الشاب مامي.
-
هذا الأخير، سيعيد تشكيل الديو الناجح مع المتألقة المغربية سميرة بن سعيد، أما عن الوجوه الجزائرية التي تم الإعلان عن حضورها، فتمثلت في محمد لمين والشاب بلال إضافة إلى أسماء من الدرجة الثانية، ممن اعتادت على الحضور في هذا المهرجان الذي يستقطب سنويا حوالي نصف مليون متتبع في وقت لازال مهرجان الرّاي الجزائري تائها بين ولايتي سيدي بلعباس ووهران، رغم أن الكثيرين اعتبروا أن مهرجان وجدة يأتي في إطار سعي المغرب إلى “سرقة هذا الفن وتقديمه للعالم كمنتوج وثقافة مغربية”، كما أن عدّة أصوات تعالت بعاصمة شرق المملكة للتنديد بصرف أموال باهظة مقابل مهرجانات الرقص والغناء، مطالبين بتخصيص هذه المبالغ للتنمية، وهو الأمر الذي جعل مهرجان الراي بوجدة مهددا هذه السنة في ظل تصاعد الثورات العربية، لكن الهدوء النسبي وزيارة الملك إلى وجدة والتي سبقت إعلانه عن الإصلاحات الدستورية كلها عوامل اجتمعت للإبقاء على الطبعة الخامسة التي حملت شعارا جديدا في وجه معارضي المهرجان وهو “التجديد”.