سقوط ستة قتلى بسوريا في جمعة ”لن نركع إلا لله”
قتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص أمس الجمعة في احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في كافة أرجاء سورية، فيما شن الجيش هجمات دامية على عدد من مناطق الاضطرابات الرئيسية.
-
وقال نشطاء يقيمون في لبنان إن ثلاثة أشخاص قتلوا على يد قوات الأمن، في حي البيضا بمدينة حمص وسط سورية.
-
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن رجلا قتل في ضاحية سقبا بدمشق فجر أمس أثناء محاولته الفرار من حملات التفتيش والمداهمة التي تقوم بها قوات الجيش والأمن الداخلي.
-
“لن نركع إلا لله” هو العنوان الذي اختاره النشطاء لمسيراتهم أمس للتأكيد على أن الأشهر الخمسة الماضية من المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد كانت بهدف الدفاع عن “كرامة سورية وحريتها”.
-
وكثف المتظاهرون الداعون إلى الديمقراطية مسيراتهم الاحتجاجية، منذ بداية شهر رمضان مطلع أوت الجاري، رغم حملة القمع الوحشية التي يشنها الجيش وقوات الأمن.
-
وكان حوالي 24 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات شنها الجيش السوري أول أمس الخميس في العديد من المدن السورية، بحسب نشطاء.
-
وقال اتحاد اللجان التنسيقية المحلية للثورة السورية، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أربعون آخرون في مدينة القصير، في محافظة حمص وسط البلاد.
-
كما ذكر الموقع الإلكتروني للاتحاد أن ضحايا سقطوا في مناطق أخرى من حمص وفي مدينتي اللاذقية الساحلية ودير الزور شمال شرقي سورية.
-
وتقول السلطات السورية إن حملتها تستهدف الجماعات المسلحة المشاركة في ”مؤامرة أجنبية”.
-
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بلندن، إن الأحداث التي تشهدها سورية منذ منتصف مارس الماضي أسفرت عن سقوط 1727 قتيل مدني و406 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل الأسد عن السلطة في منتصف مارس الماضي.
-
غير أنه يصعب التحقق من هذه التقارير من مصدر مستقل، نظرا لأن السلطات السورية تمنع معظم ممثلي وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.