في اعتصام أمام وزارة التعليم العالي
طلبة الصيدلة وجراحة الأسنان يطالبون حراوبية بالرحيل
“ارحل يا وزير..” عبارة رفعتها حناجر قرابة 400 طالب عن شعبتي الصيدلة وجراحة الأسنان، المعتصمين أمام مدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببن عكنون بالعاصمة، رافعين شعارات تضمنت مطلب تحسين ظروف التدريس والتكوين الجامعي ومنحهم شهادة الدكتوراه.
-
وفي وقت التزمت مصالح الأمن مراقبة الوضع والتعامل معه باحترافية دون التدخل لتفريق المحتجين أو محاولة منعهم من التعبير عن مطالبهم، ظلت هتافات الطلبة المنادية لإضراب مفتوح وسنة بيضاء إلى غاية تحقيق المطالب، تصل أذان وزير التعليم العليم العالي والبحث العلمي، قبل أن يغادر الوزارة، في حدود الحادية عشر ونصف، وهتف الطلبة “جميعا متضامنون ..صيادلة.. جراحون”، وكذا “أس أو أس.. جراحين في خطر.. صيادلة في خطر..إلى الأمام حتى نفتك القانون ونفتك الدكتوراه”.
-
واستهلت الهتافات بعبارة “يا وزير توجعك ضرسة تداوي في فرنسا”، و”حياتي كامل نقرأ ونسمع فالهدرة، توعد كل مرة وتخالف”، وتخللت الهتافات عبارة “ارحل بركات.. سئمنا الكلام والوعود”، مستنكرين محاولة الوزارة ربح الوقت بوعود لم تنفذ بعبارة “يا للعار يا للعار.. وزارة بلا قرار”، وعند مغادرة الوزير قالوا “يا للعار الوزير هرب للدار”.
-
وتخللت جميع الهتافات ترديد عبارة “حراوبية.. ارحل” مع استخراج الجميع بطاقات حمراء، ورفعوها بأيديهم موجهين إياها لمكتب الوزير، كما تعهد الطلبة بتصعيد الاحتجاج، وتحويله إلى مسيرة وطنية يحضرها طلبة جميع الولايات.
-
وقال المتحدث باسم طلبة جراحة الأسنان، فيصل أولبصير، في تصريح لـ “الشروق”، أن توحيد الاعتصام مرده لكون المطالب متماثلة مع طلبة الصيدلة، وللضغط أكثر على الوصاية، موضحا أن عدد الطلبة في العاصمة ألف فيما يصل تعدادهم على المستوى الوطني 8 آلاف، وقال إن أهم مطالبهم “تحسين وضعية الدراسة في المستشفيات الجامعية وتوفير الإمكانيات لممارسة الأعمال التطبيقية”، مضيفا “كما نعاني من مخاطر الأمراض المعدية ويجب تحسين النظافة، ولا نريد التعرض للمرض في مشاورنا الدراسي”، مؤكدا على ضرورة منحهم صفة “دكتور” في الشهادة المحصل عليها.