7 من زوجات رموز النظام في مصر المحبوسين يطلبن الخلع

كشفت تقارير صحفية أن 7 من زوجات رموز النظام السابق المحبوسين في سجن طرة علي ذمم قضايا الفساد طلبن الخلع من أزواجهن .

وذكرت التقارير أن من بين هؤلاء إحدي زوجات رجل الأعمال، أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني، وزوجة الدكتور، محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق .
وأوضحت التقارير أن الزوجات علي استعداد كامل لتقديم الاعتذار للشعب إذا ما تم تمكينهن من الخلع عما اقترفه أزواجهن من جرائم السرقة والنهب، وأنهن لم يكن يتصورن أن يكون زوج كل واحدة أحد هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم مقابل المال .
جدير بالذكر أن الزوجات السبع يشملهن قرار التحفظ على أموالهن وممتلكاتهن أيضاً الصادر من جهاز الكسب غير المشروع أو النائب العام هن وأولادهن .

شارك المقال

ناصح آمين

2011/04/17 - 07:13

آه من غدر النسوان.لما كان الرجال لهم الجاه والسلطان وكانوا يحكمون في كل شيء بالحديد و النار و كن الهوانم سعيدات و متمكنات و متكبرات و لهن اليد الطولى في فعل ما يريدن حيث كن يقبضن على أزواجهن من الاذنين و يفعلن بأسمائهم ما يردن كل ذلك بإسم مناصب و أموال و تمكن من أزواجهن من إذاء كل من يتعرض لهن ولو كان ذلك بإسم القانون وكسر رقاب المصريين. مكانة رجالهفي النظام جعلت منهن السيدات الوائلفي المجتمع حيث كن السيدات الفاضلات والكبيرات والهانمات أين إرتحلن او حللن كانت لهن الحماية القريبة و فتح الطرقات المزدحمة حتى تسير عرابتهن ولو عطلت أعمال الشعب اليومية و كان لهن أحسن الإستقبال بالتشريفات كل ذلك بفضل مناصب رجالهن الذين كانوا يحكمون الناس بالحديد و النار ويلعبون بارزاقهم وينهبون خيرات البلاد والعباد وهن راضيات بل اكثر من ذلك متبجحات بزينتهن ويتشدقن بكلامهن ويحتقرن خدمهن الذين هم مواظفون لدى الدولة .لكن الان ضعف الرجال و أصبحوا من المنبوذينو قابعين في غياهب زنزات السجون ولم يبقى لهم أي مال و لا نفوذ فالهانمات أردن ان يتخلصن منهم بخلعهم لأنهم أصبحوا أرض بور لا تؤتي أكلها و رجالبسطاء لا يخافهم الموظفون و الخدم و الحشم و الحرس و البلطجية صاروا من من أهل القبور المنسية .بدل من الوقفو بجنبهم و الدفاع عليهم بما اوتين من قوة و عدم التخلي عنهم وهم في أرذل وضع لم يكونوا يتوقعونه ابدا لغرورهم و غطرستهم و عدم تفكرهم بان هنالك رب يمهل و لا يهمل الظالمين و يجازيهم في الدنيا قبل الخرة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.فيا رجال من انتم في مناصب القوة أنصحكم بان لا تنصاعوا لما تطلبه نسائكم من معاملات و ووساطات غير مشروعة و لا قانوينة من أجلهن و الأبناء و الأهل و الأقارب الاصحاب و الصاحبات فهن يستفدن من ذلك ويزيدهن رفعة و تكبرا على من خدموهن و يرتقين في المجتمع و في حال الورطة و المحاسبة و فقدان المنصب و الجاه و السلطان فقليلات الحياء و عديمات الضمير اللات لا تعطين للحياة الزوجية بحلوها وبمره أي إحترام و لا تقدير.كما يقدرن ما لها من مودة و فائدة دينية و دنوية وأكبر وثاق لها هو الأبناء الذين من المفروض يشكلون الرابط القوي و يجعلون من النسوان لا يتلخين عن الأزواج في حالة الضعف و ضياع الجاه و السلطان ويقلن لهم :" أخ...يا بقرة ما فيكش لحليب". معادن البشر ذكران و نسوان تظهر للعيان وقت الشدائد و المحن و النائبات و ليس وقت المصالح و الغنائم و العائدات بالمليارات.و لله في خلقه شؤون اللهم اهدي اصحاب العقول وردهم للطريق المعقول الذي يكون فيه القول و الفعل و العمل مقبول .و اللهم اجعل منهم آمائك نساء صالحات و من عبادك رجال صالحون حتى لا يتركون أحبائهم للمجهولبسب عدم الوفاء لما تنص عليه فضائل الأخلاق و العراف و التقاليد التي لا تقبل الطعن في الظهر لمن كان هو السند و رفيق الدربوهذا الكلام موجه للطرفين للرجال و النسوانو احسنهم في الدارين هو اكثرهم وفاء و قبولبإمتحان الزمان و إحتبار ربنا العظيم المنان و العاقبة لم صدق ولم يقال عليه قد خان فذلك لا يرضي الرحمن و يزيد في قيل و قال طويلي اللسان فكن يقضا و عاقلا يا أنسان و لاتكون شريك في غدر الزمان على من كان لك شريك العمر و معه كونتما عائلة فيها الفتيات و الصبيان .