”كيف أسب بلد وطار ومحمد ديب وأنا من يحلم بزيارتها”
كذب الروائي المصري الكبير خيري شلبي ما نشر في الجريدة المصرية “اليوم السابع” عن تورطه أيام الأزمة الكروية بين الجزائر ومصر في سب الشعب الجزائري ووصفه بالهمجية والجهل والمصاب بعقدة النقص من المصريين. ونفى في اتصال هاتفي مع الشروق من مصر ما ورد في الجريدة المذكورة جملة وتفصيلا ”الجزائر بلد الشهداء والأدباء التي عشقناها منذ الصغر ولا نزال”.
- “هي الحلم الذي طالما تمنيت زيارته بحكم علاقاتي الطيبة مع أبنائه المبدعين ممن رحلوا وممن لا يزالون في ميدان الإبداع ماضين. جمعتني علاقة صداقة وطيدة بالراحل الطاهر وطار ومحمد ديب وأنا من عشاق الأدب الجزائري ومن المهووسين بكتابات كاتب ياسين ومولود فرعون وألبير كامو وواسيني الأعرج”. وأضاف في نفس السياق “لم يحدث على الإطلاق وأن قلت كلمة سوء في الشعب الجزائري أو غيره فأنا مبدع مصري يحترم العروبة ويؤمن بالقومية ولو كان لدي موقف متطرف مثلما يحاول البعض الترويج له لما قبلت دعوة المسرح الوطني ولما زرت الجزائر وأنا أدرك أن عصر الانترنت لا يرحم. يكفي تصفح ما نشرته وسائل الإعلام الأخرى عن نفس التغطية لتتأكدوا أن “اليوم السابع” الوحيدة التي غردت خارج الحقيقة. الأدلة على عدم تورطي وأسماء أخرى حرف كلامها لإذكاء الفتنة بين الجزائر ومصر موجودة ويكفي أنني لم ألتزم الصمت يومها وقلت رأيي صراحة في برنامج إبراهيم حجازي على قناة النيل ورفضت فكرة المقاطعة الثقافية”.
- وتأسف الكاتب كثيرا لما آلت إليه بعض الصحف في مصر ممن تقتات من الإثارة وفضائح من صنع خيالها، وعليه أقول للإخوة الجزائريين لا تصدقوا كل ما يكتب وأنا على أحر من الجمر لأزور الجزائر الخضراء وألتقي شعبها الذواق”.
- من جهته أشاد الروائي واسيني الأعرج بالروائي المصري وسيرته المهنية والشخصية المميزة، ونفى أن يكون قد تورط قائلا في اتصال مع الشروق “شلبي قامة أدبية وأيقونة من العيب أن تهان. هو شخصية محترمة جدا وأنا شخصيا أعرفه وأثق في اتزانه وحكمته”.