-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الساتاف" تطالب بالإنصاف

التربية التحضيرية.. هاجس المديرين في الدخول المدرسي

نشيدة قوادري
  • 482
  • 0
التربية التحضيرية.. هاجس المديرين في الدخول المدرسي
أرشيف

تطالب، النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، القائمين على وزارة التربية الوطنية بتحقيق تكافؤ الفرص بين التلاميذ بأقسام التربية التحضيرية، بتوفير أكبر عدد من المقاعد عبر مدارس الوطن. وتدعو بالمقابل إلى ضرورة محاربة المحسوبية في التسجيلات ووضع حد للتلاعب بالمقاعد البيداغوجية بفتح تحقيق معمق لكشف المتلاعبين، لأجل الوصول إلى الهدف المبتغى وهو تعميمها ولو بشكل تدريجي.
ويعتقد، رئيس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين بوعلام عمورة، في تصريح لـ”الشروق”، بأنه وقبل الحديث عن تعميم التربية التحضيرية بمدارس الوطن، لاسيما بالولايات التي سجل بها معدل تكفل غير كاف بالنسبة لفئة الأطفال البالغين سن خمس سنوات، لا بد من تكثيف الجهود أولا لمحاربة المحسوبية و”المعريفة” في التسجيلات بكافة أشكالها، وثانيا العمل بجدية وصرامة لوضع حد للتلاعب بالمقاعد البيداغوجية التي تمنح لفئة من دون غيرها، وذلك لكي يتسنى لكافة المتعلمين الظفر بمقعد ومن ثمة ضمان تكافؤ الفرص والإنصاف بين كافة الأطفال في كل مناطق الوطن.
ويطالب، المسؤول الأول عن النقابة، الوزارة الوصية بضرورة إدخال تعديلات جوهرية على البرامج الدراسية للتكفل بالتلاميذ أحسن تكفل خاصة من الناحيتين البيداغوجية التربوية والترفيهية، خاصة في ظل تسجيل انعدام كلي للإمكانات والوسائل على غرار أدوات اللعب والترفيه، ويشدد محدثنا بأن معظم أقسام التربية التحضيرية، قد تحولت مع مرور الوقت إلى “روضات” تقوم بمراقبة وحراسة الأطفال لا أكثر. ويؤكد محدثنا بأن تأخر تعميم التربية التحضيرية بمدارس الوطن، بعشر سنوات كاملة، قد ساهم بشكل كبير في خلق عدم تكافؤ الفرص بين أطفال الوطن الواحد، خاصة وأن الدراسات التربوية المنجزة تؤكد بأن التلميذ الذي تدرب بأقسام التربية التحضيرية تكون له قابلية كبيرة للتأقلم بسهولة بقسم السنة أولى ابتدائي ومستواه الدراسي والمعرفي يكون أحسن بكثير من مستوى الأطفال الذين يلتحقون بالدراسة لأول مرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!