بلايلي وبونجاح ومحرز أوراق رابحة.. وديلور “الاكتشاف”

أثبت اللاعبون يوسف بلايلي وبغداد بونجاح ورياض محرز، بأنهم أوراق رابحة في تشكيلة المنتخب الوطني التي تتأهب للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي ستجرى في مصر في الفترة ما بين 21 جوان و19 جويلية، بينما أصبح الوافد الجديد أندي ديلور “اكتشاف” التشكيلة الوطنية بعد ما سجل أول هدف له بألوان “الخضر” في أول مباراة له معهم، وقادهم إلى فوز مهم من الناحية المعنوية (3/2)، في اللقاء الودي الذي جرى أمام مالي مساء أول أمس بملعب نادي السد في الدوحة، في ثاني وأخر اختبار ودي قبل دخول أجواء “الكان”.

واصل كل من بغداد بونجاح ويوسف بلايلي ورياض محرز، تألقهم خلال التربص الذي خاضه المنتخب الوطني في الدوحة، حيث ساهموا بقسط كبير في الفوز المحقق على منتخب مالي القوي والمتطوّر، في مباراة جرت دون حضور الجمهور ولا حتى وسائل الإعلام ولم تنقل على التلفزيون بأمر من المدرب جمال بلماضي، خشية تعرض فريقه لـ”التجسس” من طرف منافسيه في “الكان”، خاصة وانه قام بتوظيف التشكيلة الأساسية التي يرتقب أن تخوض أول مباراة في “الكان” أمام كينيا يوم 23 جوان القادم.

ورفع بونجاح رصيده إلى هدفين خلال معسكر الدوحة، حيث سجل هدفا أمام بورندي في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 يوم الثلاثاء الماضي، كما سجل هدفا آخر في لقاء مالي، الذي شهد بروزا لافتا لمهاجم الترجي التونسي يوسف بلايلي الذي وظف خبرته الإفريقية، وسجل هدفا وساهم في آخر لزميله بغداد بونجاح، حيث بدا بأن ثنائية بلايلي وبونجاح ناجحة إلى حد بعيد ما سيمنح حلا جديدا لبلماضي قصد توظيفه خلال المنافسة الرسمية. وبالنسبة لرياض محرز ورغم توظيفه كاحتياطي في مباراة مالي، حيث دخل في الدقيقة 61 مكان مهدي عبيد، إلا أن وضع بصمته على نتيجة اللقاء بتمريرة كرة الهدف الثالث وهدف الفوز للوافد الجديد أندي ديلور في الدقيقة 80. وهي التمريرة الحاسمة الثانية لنجم مانشستر سيتي الإنجليزي خلال مباراتين، حيث كان وراء الهدف الذي سجله بونجاح في مرمى بورندي أيضا، وبالنسبة لأندي ديلور فقد اندمج بسرعة مع الأجواء “الجديدة” الي يعيشها منذ أيام فقط، حيث دخل لقاء مالي احتياطيا في الدقيقة 75 مكان ياسين براهيمي، قبل أن يسجل هدفه الشخصي الأول بعد 5 دقائق فقط، في أول مباراة له مع الجزائر.

وأجرى بلماضي خلال مباراة مالي ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بمباراة بورندي، حيث استبعد كلا من رامي بن سبعيني وعدلان قديورة ورياض محرز، وأقحكم كلا من محمد فارس، واسماعيل بناصر ومهدي عبيد، بينما احتفظ بباقي التعداد، وأجرى مدرب الخضر 4 تغييرات خلال المباراة بإقحام بن سبعيني مكان فارس، ومحرز مكان عبيد، وقديورة بدلا عن بناصر، بالإضافة إلى أندي ديلور مكان ياسين براهيمي، ولعل إحدى النقاط الإيجابية التي ميزت مباراة مالي بالنسبة للخضر، هي عودتهم في النتيجة مرتين بعد أن كانوا متأخرين بفارق هدف، قبل أن ينهوا المباراة بفوز معنوي ثمين جدا بفضل هدف ديلور، وهو مؤشر إيجابي لكتيبة بلماضي قبل خوض معترك “الكان”.