-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من إنجاز جمعية كافل لرعاية الأيتام والأرامل

تدشين المنزل 22 لفائدة الأرامل بمدينة بوسعادة

أحمد قرطي
  • 495
  • 0
تدشين المنزل 22 لفائدة الأرامل بمدينة بوسعادة
ح.م
المنزل الذي قامت بتدشينه جمعية كافل لفائدة أرملة

في أجواء ممزوجة بالفرحة والبهجة وسط الزغاريد، دشن نهار الأحد، المنزل 22 الذي قامت بتشييده جمعية كافل لرعاية الأيتام والأرامل بمدينة بوسعادة في المسيلة، لفائدة أرملة تقطن بحي العقيد محمد شعباني، وبحضور ضيوف من داخل وخارج المدينة وجيران صاحبة المسكن.

جمعية كافل، أدخلت الفرحة على قلوب العائلات بمدينة السعادة للمرة الثانية والعشرين بعدما أكملت بناء هذا المسكن في ظرف لا يتجاوز ستة أشهر بفضل مساعدات ودعم رجال المال والأعمال وأهل الخير والإحسان.

الأرملة التي استلمت، الأحد، المفاتيح بعدما كانت في وقت سابق تعيش لدى الأهل والأقارب تحقق حلمها بولوج هذا البيت الفسيح الذي كان بمثابة الحلم صعب المنال نظرا إلى الظروف الاجتماعية القاهرة وقلة ذات اليد، كما أن المرض أنهك جسدها، دخلت إلى مسكنها الجديد المجهز بكل اللوازم الضرورية من تجهيزات كهرومنزلية وأفرشة وربط بالغاز والمياه الصالحة للشرب، وحتى المواد الغذائية والخضر والفواكه كانت حاضرة داخل المطعم.

واعتبر نائب رئيس الجمعية في كلمة له بالمناسبة نيابة عن الرئيس الإمام القاسمي الموجود في رحلة علاج خارج الوطن، أن تدشين هذا المسكن يعد ثمرة عمل ومجهودات من طرف الجميع من محسنين وميسوري الحال وحتى مواطنين بسطاء ساهموا في عملية الإنجاز من وقتهم وجهدهم العضلي في سبيل راحة الأرامل والأيتام بمدينة السعادة.

وأوضح كمال عاشور، أن باب الخير لن يتوقف عند الرقم 22 بل هناك مشروع إنجاز مسكن آخر سيضاف إلى سلسلة أعمال الجمعية إضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بترميم بعض السكنات وتجهيزها وغيرها من المبادرات الخيرية الأخرى.

للإشارة، فإن جمعية كافل لرعاية الأيتام والأرامل، تعد من أنشط الجمعيات على مستوى المنطقة والولاية ككل، نظير ما يقوم به أفرادها الذين سخروا من وقتهم ومالهم وراحتهم بالتنسيق مع أهل الخير والإحسان، حيث لا يتوقف نشاطها عند تشييد البيوت للأرامل بل تعداه إلى التكفل بما يربو عن 250 أرملة أسبوعيا من خلال ضمان قفة من مختلف المواد الغذائية الضرورية، وكذا التكفل بالأيتام المتمدرسين حتى المرحلة الجامعية، فضلا عن العمليات التضامنية الموسمية التي تتزامن مع المناسبات الدينية، حيث ساهمت تزامنا وعيد الأضحى المبارك بما يفوق 80 أضحية وكذا قفة شهر رمضان مع توزيع ثلاجات خلال فصل الصيف، فضلا عن تنظيم رحلات العلاج والخرجات الترفيهية وغيرها من المبادرات الخيرية التي يعود الفضل فيها إلى رجال الخفاء وأهل الخير والإحسان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!