-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كانت تكشف قضايا الفساد

مالطا تحدد المشتبه بهم في مقتل صحفية العام الماضي

الشروق أونلاين
  • 1306
  • 1
مالطا تحدد المشتبه بهم في مقتل صحفية العام الماضي
رويترز
الصحفية المالطية دافني كاروانا غاليتسيا

ذكرت صحيفة صنداي تايمز أوف مالطا، الأحد، أن المحققين حددوا مجموعة تضم ثلاثة مواطنين على الأقل يعتقد أنهم دبروا مقتل صحفية كانت تكشف قضايا الفساد وتدعى دافني كاروانا غاليتسيا قبل 13 شهراً.

ولم يذكر التقرير أسماء المشتبه بهم لكنه نقل عن ضباط كبار يقودون التحقيق في مقتل الصحفية قولهم إن التحقيقات “بلغت مرحلة متقدمة للغاية”.

ولم يرد تعليق فوري من الشرطة على التقرير الصحفي.

ولم تورد المصادر التي نقلت عنها صحيفة صنداي تايمز أوف مالطا أي إشارة على المدة التي قد يستغرقها التحقيق أو ما إذا كان قد جرى القبض على آخرين.

وقتلت غاليتسيا، التي كانت تحرر مدونة عن مكافحة الفساد، في تفجير سيارة ملغومة قرب العاصمة فاليتا في أكتوبر 2017 في جريمة أفزعت أوروبا وأثارت الشكوك حول سيادة القانون في مالطا.

واعتقل ثلاثة رجال يشتبه في أنهم استؤجروا لقتل الصحفية وهم محتجزون منذ نحو عام. وقالوا إنهم غير مذنبين.

واطلعت المحكمة التي وثقت الأدلة الأولية ضد الثلاثة في بادئ الأمر على أدلة على أنهم زرعوا المتفجرات في سيارة غاليتسيا وفجروها برسالة نصية على الهاتف.

وما زال الدافع وراء الجريمة مجهولاً وقالت الصحيفة، إن المحققين يعتقدون أن المدبرين لديهم دوافع مختلفة وإنهم اتحدوا معاً ليتفقوا مع المتهمين الثلاثة.

ولم تذكر المصادر أي إشارة لما إذا كانت للمدبرين خلفيات إجرامية أم أنهم من قطاعات الأعمال أم السياسة.

ونقلت عن المحققين قولهم إنهم على اتصال مستمر مع اليوروبول، جهة إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي، بشأن القضية وفي الأسابيع الأخيرة تزايدت هذه الاتصالات بدرجة كبيرة مع اقتراب الشرطة من حل القضية.

وقال مصدر للصحيفة: “لدينا كم كبير من المعلومات التي تتطلب التحليل وشركاء مثل اليوروبول لديهم الخبرة المطلوبة للمساعدة في تسهيل هذه العملية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزائري حر

    أين كان العالم والمغردين حين قتلت هده الصحفية. حتما كان يغني ويرقص. إن النفاق أصبح منافقا بإمتياز ولا يمكن لأي أحد أن يزايد عليها بكلامه المعسول : الحرية الديموقراطية والاخوة وغيرها من الشعارات الرنانة التي فقدت كل معانيها لأن إنسان اليوم أصبح يخمم بعورته وحين يتحيون العالم فأبشروا بالمصيبة التي سوف تأتي على الأخضر واليابس ولكن لا تفقدوا الأمل لأن بعد العاصفة سيكون الدمار.