محتال يستخدم تطبيقا إلكترونيا للإيقاع بضحاياه في قسنطينة

قدم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة زيغود يوسف بقسنطينة، الإثنين، شخص يبلغ من العمر 37 سنة بتهمة التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة.
وعن تفاصيل القضية التي عالجتها فصيلة الأبحاث لدرك قسنطينة، أفادت مصادر مطلعة أن الشخص المتابع هو محتال محترف، تمكن من سلب عديد الضحايا أموالا فاقت في تقديراتها الأولية المليار والنصف مليار سنتيم، حسب عدد البلاغات والشكاوى المودعة ضده والبالغ عددها لحد الساعة ثماني شكاوى لثماني ضحايا.
أين كان يوهم ضحاياه بعلاقاته الواسعة مع أصحاب النفوذ والحل والربط، مستعملا تطبيقا الكترونيا حديثا لتسجيل المحادثات الهاتفية التي توهم ضحاياه أنه في اتصال مباشر مع شخصيات مهمة، الغرض منها الادعاء بتسهيل انجاز وتأسيس مشاريع هي في حقيقتها وهمية واحتيالية، الرابط فيها شخصية إلكترونية.
عناصر فصيلة الأبحاث وفور ورود شكاوى المواطنين باشروا تحرياتهم المعمقة، وتم نصب كمين محكم للإيقاع بالمحتال الذي كان أغلب ضحاياه من ولاية ميلة، ليتمكن من ضبطه وتوقيفه بأحد مقاهي بلدية بني حميدان غرب ولاية قسنطينة.
الموقوف قدم لعناصر فصيلة الأبحاث لدرك قسنطينة حال توقيفه رخصة سياقه لإثبات هويته، ثبت أنها مزورة تحمل صورته واسما مغاير لهويته الحقيقية، أين تم على اثر ذلك اقتياده لمقر الفصيلة للتحقيق معه.
س.ك