هذا ما جاء في الرسالة الأمريكية للسعودية حول حرب اليمن
كشفت مجلة “فورين بوليسي”، الخميس، عن فحوى الرسالة الأمريكية التي حملها مبعوث الولايات المتحدة الخاص لليمن، تيم ليندر كينغ إلى السعودية بخصوص إنهاء الحرب في اليمن.
ووصل ليندر كينغ، الأربعاء، إلى السعودية، بعد أيام من قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف دعم العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
ونقلت “فورين بوليسي” عن مسؤول مطلع على الرحلة (لم تسمه)، قوله إن “كينغ يحمل رسالة جديدة للسعوديين بشأن ما يقومون به في اليمن، وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات”.
وأضافت المجلة الأمريكية، أن “الرسالة ستتضمن شرح أسباب قطع الولايات المتحدة دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن”.
Just days after Biden moved to reevaluate the U.S. role in the Yemen conflict, Timothy Lenderking—the newly tapped U.S. special envoy for Yemen—is visiting Saudi Arabia, FP’s @JackDetsch and @RobbieGramer report. https://t.co/aKE7Fv2Xbh
— Foreign Policy (@ForeignPolicy) February 11, 2021
ومساء الأربعاء، عرضت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، صوراً للقاء كينغ مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في الرياض، بحثا خلاله “الجهود المشتركة لدعم سبل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية”.
#أخبار_وزير_الخارجية | #وزير_الخارجية الأمير فيصل بن فرحان @FaisalbinFarhan يستقبل مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى #اليمن تيم ليندركنق pic.twitter.com/pFL1OBAiwl
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 10, 2021
ونقلت المجلة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين (لم تسمهم)، أن “زيارة كينغ للسعودية تهدف إلى توجيه رسالة فورية حول جدية ضغط إدارة بايدن من أجل السلام”.
ووفق مراقبين، انحازت الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية إلى تحالف عسكري تقوده السعودية منذ 2015، لدعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
كما اعتمدت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في نهاية ولايتها، قراراً بتصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”، وفرض عقوبات على عدد من قادتها، وهو القرار الذي أعلنت إدارة بايدن، في مطلع فيفري الجاري، أنها بدأت بإجراءات شطبه.
وبينما قدمت الولايات المتحدة أسلحة ودعماً استخبارياً ولوجستياً إلى التحالف العربي، تقول الأمم المتحدة، إن الحرب باليمن أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 في المائة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.