-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بمشاركة ماندي وغزال ومحرز وبن ناصر

هذه حظوظ الرباعي الجزائري في رابطة الأبطال

ب. ع
  • 562
  • 0
هذه حظوظ الرباعي الجزائري في رابطة الأبطال

يستفيد المنتخب الوطني الجزائري، من مزيد من الخبرة والجاهزية لعناصره المشاركة في المنافسة الأوروبية الأقوى وهي رابطة أبطال أوربا، والتي يقدم فيها أربعة من نجومه، سيلعبون مباريات قوية جدا..

فيكفي القول بأن محرز سيتصادم مع ميسي في قمة نارية، كما سيواجه غزال الظاهرة هالاند، ويلتقي بن ناصر بالفرعون محمد صلاح، ويقارع ماندي عمالقة مانشستر يونايتد وعلى رأسهم بوغبا، وكلها تحديات ستصب في صالح المنتخب الجزائري المقبل على خوض تصفيات كأس العالم بهدف واحد ووحيد وهو انتزاع تأشيرة التأهل إلى الموعد الحلم، كما أن موعد الدفاع عن لقبه ليس ببعيد.

الرائع بالنسبة للرباعي الجزائري المشارك في دور المجموعات من رابطة أبطال أوربا، هو أنهم جميعا لهم حظوظ مع أنديتهم لبلوغ الدور ثمن النهائي من خلال المجموعات التي وقعوا فيها، مما يجعلهم جاهزين ومؤهلين لمزيد من الخبرة والمنافسة، ففي الفوج الأول تتجدّد المغامرة بالنسبة لرياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي الذي سيواجه مرة أخرى باريس سان جيرمان، لكن هذه المرة بلاعبه الجديد وأحسن لاعب بالنسبة لرياض محرز، وهو ميسي، وفي الذاكرة ما حدث الموسم الماضي عندما سجل محرز ثلاثية في مرمى نافاس بين الذهاب الإياب، وحتى لو وجد رفقاء رياض صعوبة في تخطي الباريسيين الأقوياء، فإن مرتبة ثانية على الأقل في متناولهم في وجود فريقي لايبزيغ الألماني وبروج البلجيكي، وهما فريقان لا يمتلكان أسلحة لمقاومة أشبال غواديولا الذي لا يريد شيئا في هذا الموسم غير لقب رابطة أبطال أوربا بعد أن ضيعه في الربيع الماضي.

أما رشيد غزال الذي سبق له المشاركة في هذه المنافسة القوية مع ناديه الأول ليون ثم مع نادي موناكو، فسيقود بيشكتاش التركي وعينه على بلوغ الدور الثاني، وسيكون إنجاز كبير لفريق تركي في العادة يقصى من دور المجموعات، فقد أوقعت القرعة رشيد وزملائه في مواجهة سبورتينغ لشبونة بطل البرتغال وبوريسيا دورتموند المرشح للمرتبة الأولى وأجاكس أمستردام، ولا يمكن لبيشكتاش أن يحلم بقرعة أحسن من هذه، إذ سيعول بالتأكيد على رشيد غزال بخبرته وخاصة بفنياته وقدمه اليسرى السحرية ضمن مجموعة ثالثة وُصفت بأنها الأسهل، ولا يوجد فيها أي فريق بما في ذلك رفقاء هالاند، يمكنه بلوغ نصف نهائي المنافسة.

وفي المجموعة الثانية سيلعب إسماعيل بن ناصر لأول مرة منافسة رابطة أبطال أوربا بعد أن لعب مع الميلان اليوروبا ليغ في النسخة الماضية، وبإمكان فريق الميلان بلوغ الدور ثمن النهائي بالرغم من وجود ليفربول المرشح الأول لقيادة المجموعة، ويعّول بن ناصر ورفاقه على تجاوز أتلتيكو مدريد وأيضا بورتو البرتغالي المتراجع في شراسته في السنوات الأخيرة، ومجرد عودة الميلان إلى المنافسة الكبرى وهو أحد عمالقتها ومشاركة بن ناصر فيها، هو إنجاز كبير للفريق وللاعبه الجزائري، وهي نفس الملاحظة على عيسى ماندي الذي سبق له لعب اليوروبا ليغ مع فريقه السابق بيتيس إشبيلية وارتقى هذا الموسم إلى رابطة الأبطال مع فياريال في مجموعة سادسة متوازنة ضمت الكبير مانشستر يونايتد وأتالانتا ويونغ بويز السويسري وكل التكهنات تصب لصالح ماندي لبلوغ الثمن النهائي بقيادة المدرب إينري الذي سينتقل مجبرا للتنافس في رابطة أبطال أوربا وليس تحقيق المركز الثالث للتنافس على لقب اليوروبا ليغ الذي فاز به وشبع من مذاق كؤوسه مع إشبيلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!