هكذا ردت شيرين بوتلة على غضب الجزائريين من خرجتها السينمائية!
خرجت الممثلة الجزائرية المقيمة بفرنسا، شيرين بوتلة عن صمتها، وردت في تصريحات صحفية لمجلة فرنسية على غضب الجزائريين من خرجتها السينمائية.
وقالت بوتلة في حديثها مع مجلة “تيليرما” بأنها تلقت العديد من رسائل الكراهية وكما هائلا من الشتائم والكلمات البذيئة والمهينة، مشيرة إلى أن الأمر يعتبر مروعا.
وأضافت بأنها كانت تنتظر ردة فعل الجزائريين، وتوقعت أن تتلقى هجومات شرسة بسبب مشاهدها الجريئة في الفيلم الفرنسي Christmas Flow، لأن الحب وما يتعلق به تعتبر من المحرمات في الجزائر، حسبها.
وعبرت عن دهشتها من تبني القنوات التلفزيونية الجزائرية لآراء العامة ونقلها للكلمات التي تقول بأنها تعارض تعاليم الدين وتقاليد المجتمع، مؤكدة بأنها تمثل نفسها وليس الجزائر وليس من حق أحد التعدي على حريتها الشخصية، حيث قالت: “أنا لست رئيسة أو دبلوماسية أو وزيرة. أنا أمثل نفسي فقط”.
في ذات السياق أشارت بوتلة إلى أنها تصبح العدو الأول للجمهور الجزائري في كل مرة تصرح بشيء يتعارض مع قناعاته، كما حدث لها بعد إعلانها عن دعم المثلية الجنسية، وهو الموضوع الذي قالت بأنها تلقت بسببه تهديدات.
وأضافت بأنها كانت تشعر بالخوف الشديد من الاعتداء عليها في الجزائر عندما اضطرتها ظروف العمل للسفر مؤخرا من أجل تصوير دورها في أحد المسلسلات.
Shirine Boutella, victime de cyberharcèlement : “Même des chaînes algériennes disent que je vais à l’encontre de notre société” https://t.co/Qd2oVPSmIM pic.twitter.com/7JLrJpLilG
— Télérama (@Telerama) December 21, 2021
بعد الضجة التي أثارها.. فيديو فضيحة شيرين بوتلة يحصد 7 مليون مشاهدة!
حصد فيديو “فضيحة” الفنانة الجزائرية، شيرين بوتلة، كما أطلق عليه نشطاء، والمسرّب من الفيلم الفرنسي الذي أدت بطولته، 7 مليون مشاهدة في وقت قياسي، بعد الضجة التي أثارها.
واجتاح المقطع المصور الذي يحوي حسبهم مشاهد جريئة وخادشة للحياء، مواقع التواصل الاجتماعي، ليحصد ملايين المشاهدات والتعليقات.
ونشب صراع بين عدة جبهات عبر فيسبوك وتويتر، بين من ينتقدون بوتلة ويعيبون عليها تسجيل تلك المشاهد ومن يدافعون عنها ويرون في تصرفاتها حرية شخصية لا ينبغي التدخل فيها.
انا نهار نوقف عند ربي سبحانو يحاسبني على أعمالي مشي على وش دارت شيرين بوتلة و نتوما?
— Tweets_HOOD (@TweetsHOOD1) November 20, 2021
وتداول نشطاء بكثير من السخط منشورا عن بوتلة التي قالوا بانها تصر على استفزاز أبناء بلدها، بعد مشاركتها عبر ستوري إنستغرام آخر تصريحات المرشح للرئاسيات الفرنسية إريك زمور والتي أنكر فيها أصوله الجزائرية!
الفنانة الجزائرية شيرين بوتلة تصدم متابعيها بمشاهد جريئة في فيلم فرنسي!
وصدمت بوتلة، متابعيها عقب ظهورها في مشاهد جريئة في الفيلم الفرنسي Christmas Flow.
واستهجن نشطاء عبر مواقع التواصل، تسجيل الفنانة الجزائرية لمشاهد مع بطل الفيلم، تتنافى مع الأخلاق والقيم المجتمعية، والتي تعكس حسبهم عدم احترامها لبلدها العربي المسلم المحافظ.
ودشن نشطاء عبر تويتر، هاشتاغ “شيرين بوتلة المومس” عقب الظهور الذي وصفوه بالمخزي والمهين لكرامة المرأة المسلمة.
https://twitter.com/lharah3/status/1462359809743900674
وأكدوا على أن الجزائرية كانت في حقبة الاستعمار تغطي جسدها بفضلات الأنعام والأبقار كي لا يتمكن الفرنسي من لمس جسدها، لافتين إلى أن بوتلة أعطت جسدها مجانا وأظهرته في وضعيات غير لائقة مقابل المال.
دوماج تشوف بنت بلادك تبيع مبادئها و تروح تنشر نظرة سيئة عن بنات بلادها عند الغرب، لي جاته نورمال نقولك مبروك عليك راك ديوث على اهلك لي بسبة هاذ المومس راها منتشرة نظرة “المرأة الجزائرية المحبوسة في سجن المجتمع المحافظ”#شيرين_بوتلة_المومس
— HatachiDz (@BkrAness) November 20, 2021
ودعت الفنانة الجزائريين، بعد الهجوم الشرس عليها إلى التوقف عن الانتقاد السلبي، حيث صرحت: “الجزائريين ليسوا مثاليين ومقدسين، أصبحت أخجل لارتباط اسمي بأشخاص يفكرون بهذا الشكل”.
https://twitter.com/jimmypolitic/status/1462128563587629057
يذكر أن الفيلم الفرنسي المعروض على شبكة “نيتفليكس” يتحدث عن قصة حب بين ملاكم شهير وصحفية جادة في عملها، أدت دورها شيرين بوتلة، التي تألقت في الفيلم الجزائري “الخاوة”.
شيرين بوتلة من ايامات كانت عايشة في دزاير وهي سوسيالة..بصح اضواء باريس و نتفليكس تعمي
— 𓂆🍁 (@RaHi__20) November 19, 2021
وليست المرة الأولى التي تثير فيها بوتلة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق لها الظهور في فيديو تدافع من خلاله عن المثلية الجنسية.
وكان أول ظهور لشيرين بوتلة وهي قريبة الموسيقار صافي بوتلة والد النجمة الهوليودية صوفيا بوتلة، في عام 2017 في مسلسل “الخاوة”.
شاركت في فيلم “بابيشة” للمخرجة “مونيا مدور” الذي شارك في مسابقة “أسبوعي المخرجين” في مهرجان كان السينمائي الدولي.