-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تتم حصريا من طرف الصندوق الخاص

تعويضات مائة بالمائة للمتضررين من الحرائق

نوارة باشوش
  • 5677
  • 3
تعويضات مائة بالمائة للمتضررين من الحرائق
أرشيف

لجان مشتركة لإحصاء المتضررين وحجم الخسائر
أشجار الزيتون وخلايا النحل والأنعام في الصدارة

سيستفيد المتضررون من موجة الحرائق عبر 15 ولاية، في إطار التدابير الاستعجالية المعلن عنها من قبل رئيس الجمهورية، من تعويضات مائة بالمائة، بما فيهم غير المؤمنين، حصريا من طرف “الصندوق الخاص بتعويض المتضررين من حرائق الغابات” الذي تم استحداثه مؤخرا، وهذا مباشرة بعد انتهاء اللجان المشتركة المنصبة بالولايات المعنية بالحرائق من إحصاء المتضررين وحجم الخسائر.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أمس في تصريح لـ”الشروق”، أنه بالرغم من الصدمة التي نعيشها منذ أيام بسبب الحراىق المهولة التي نشبت في أكثر من 15 ولاية وأتت على الأخضر واليابس وألحقت خسائر بشرية ومادية، إلا أن إجراءات عاجلة تقوم بها الحكومة للتكفل بضحايا وتعويض المتضررين من هذه الحرائق.

وطمأن عليوي جميع المواطنين المتضررين من موجة الحرائق التي كبدت الفلاحين خسائر كبيرة، مؤكدا أن الحكومة ستتكفل بتعويض جميع الخسائر بنسبة مائة بالمائة، بما فيها تلك العقارات الفلاحية والمحاصيل الزراعية غير المؤمنة، في إطار التدابير الاستعجالية التي اتخذها رئيس الجمهورية، حيث سيتم تعويض هؤلاء من طرف “الصندوق الخاص بتعويض المتضررين من حرائق الغابات”، الذي تم استحداثه مؤخرا بأوامر من رئيس الجمهورية.

وقال المتحدث إن تعويض المتضررين من حرائق الغابات يتم بعد القيام بخبرة ميدانية في الولايات المتضررة، وكذا دراسة جميع الملفات التي تم إنجازها عن طريق التحقيقات التي تقوم بها المصالح المعنية على غرار “الاتحاد، مصالح الفلاحة، محافظي الغابات، البلديات” وغيرها، إلى جانب شهادة الفلاحين، وكذا الشهود.

ودعا ذات المسؤول محافظي الغابات لمرافقة الفلاحين والمربين ميدانيا ومساعدتهم في إعادة بعث وتأهيل نشاطاتهم الفلاحية، قائلا “ليس لدينا كثير من الوقت وعلينا العمل على تعويض المتضررين لبعث النشاط الفلاحي”.

وإلى ذلك، عدد عليوي الأشياء التي فقدها المتضررون، قائلا إن التحقيقات الأولية التي قام بها الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، كشفت أن أكثر المحاصيل الزراعية التي أتلفتها حرائق الغابات التي عرت الغطاء النباتي المتميز والمتنوع، هي أشجار الزيتون المثمرة، خاصة ونحن على مقربة من فصل جني الزيتون، إلى جانب خلايا النحل، ثم العديد من الأشجار المثمرة، خاصة أشجار التين ورزم التبن وكذا آلاف الهكتارات من الغابات والأدغال والأحراش، ناهيك عن احتراق العديد من إسطبلات تربية الحيوانات ومحاضن الدواجن وأكواخ قديمة وهلاك أنعام، خاصة المواشي والأبقار.

وبالمقابل أوضح عليوي أنه بغض النظر عن الأسباب والمتسببين في حرق الغابات التي بلغت هذه السنة مستوى قياسيا، بهذا الشكل الإجرامي والمأساوي، فإنه بات من الضروري إعادة النظر في منظومة حماية الثروة الغابية من مثل هذه الكوارث، مع الوقوف على حقيقة المشاريع المنجزة في إطار مساعي الدولة الرامية إلى حماية الثروة الغابية من الحرائق ميدانيا، لأن ما حدث خلال هذه السنة فاق كل تصور.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • من الصحة

    و فجأة أصبحت الأأموال موجودة ؟ و نحن عمال الصحة لم نتلق منحة الكوفيد منذ 5 أشهر !

  • عثمان

    هاد التعويضات كون شريتو بيها دب كانادير ݣاع مايصرا هادشي يا هاد الناس تضحكو على شكون؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

  • مواطن

    أهم تعويض يطالب به المُعتَدى عليهم و من ورائهم كل الشعب هو (من تسببوا في قتل الأبرياء يُقْتُلون مهما كان عددهم و من يقف خلفهم). هذا ما يهدئ النفوس و يقيم العدل و يحمي كيان الدولة. الباقي مجرد تفاصيل.