أبو الغيط: القمة العربية في الجزائر “كانت ناجحة بكل المقاييس”

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الأربعاء في السعودية، إن القمة السابقة التي احتضنتها الجزائر في نوفمبر 2022، كانت “ناجحة بكل المقاييس”.

وعبّر الأمين العام في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة جدّة، لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن “شكره على ترؤس الجزائر لأعمال القمة العربية العادية للعام 2022”.

وتابع يقول:”كانت قمة ناجحة بكل المقاييس، من حيث تنظيمها وأعمالها وقراراتها”.

كما هنأ أبو الغيط عطاف “بمناسبة توليه مهام منصبه وزيراً للخارجية الجزائرية، ومشاركته في أعمال الدورة الحالية للمجلس”. 

ماذا قال أبو الغيط عن عقد قمّتي الجزائر والسعودية في أقل من عام؟

وعن الوضع في المنطقة العربية، قال الأمين العام إن دول الجامعة “مرّت منذ عقد قمة الجزائر في نوفمبر الفائت، بعدد من الأحداث والتطورات التي تستحق التوقف عندها”.

قبل أن يضيف قائلا:”ربما كان من حسن الطالع أن تعقد قمتان عربيتان في أقل من عام. في هذه الظروف التي أقل ما يُقال في وصفها أنها استثنائية وضاغطة”.

ويشير أبو الغيط بحديثه هذا إلى “صراعات القوى الكبرى، التي تمثل الحرب في أوكرانيا واحدة من حلقاتها”، على حدّ تعبيره.

ويتابع الدبلوماسي المصري أن هذه الحرب “تخصم من الأمن العالمي، وتُشيع الاضطراب في الاقتصاد الدولي. وتضع على كاهل الكثير من الدول تكاليف إضافية، سواء في تعزيز الأمن أو في الحصول على الموارد”.

“ويقيني أن هذه الصراعات تُمثل تطوراً سلبياً، خاصة على الدول البازغة الساعية إلى النمو، والأسواق الناشئة التي تحتاج للاستقرار. ومن بينها الكثير من دول منطقتنا العربية”، يردف أبو الغيط.