-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طلبوا تدخل الرئيس لإنقاذ مدرستهم العليا

أساتذة وموظفو المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية بالقليعة يستغيثون

إلهام بوثلجي
  • 2067
  • 0
أساتذة وموظفو المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية بالقليعة يستغيثون
أرشيف

وجه أساتذة وموظفو المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بالقليعة “درارية سابقا” رسالة استغاثة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإنقاذ المدرسة من الاندثار، بعد ما تم استثناءها من الترقية لمصاف مدرسة عليا مثل باقي المدارس التحضيرية عبر الوطن وحذفها من دليل الطالب الخاص بالدخول الجامعي “2018/2019”.
وجاء في الرسالة –التي تحوز الشروق نسخة منها- أن المدرسة التحضيرية التي أنشئت منذ 2009 تم رفض تحويلها من مدرسة تحضيرية إلى مدرسة عليا للتسير والتجارة الدولية بناء على قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحويل جميعه المدارس التحضيرية إلى مدارس عليا، رغم تصديق اللجنة المنشأة لهذا الغرض على الملف المقترح الذي يحتوي دفتر الشروط والدراسة الاستشرافية القصيرة المتوسطة وطويلة الأجل، والسبب وراء ذلك هو وجود عدد كبير من المدارس العليا للتسيير والتجارة على مستوى القطب الجامعي بالقليعة، رغم أن التحويل الذي تم من العاصمة إلى القليعة كان بأمر من الوزارة الأولى آنذاك.
وتساءل الأساتذة عن سبب إقصاء مدرستهم من التحويل إلى مصاف مدرسة عليا رغم تقديم مشروع نموذجي وجديد في مجال التكوين في الاقتصاد الرقمي، وتم تقديمه في أفريل 2017 لرئاسة الحكومة دون الرد عليه، كما أن الطلبة المتخرجين بعد سنتين تحضيري في المدرسة يعتبرون من أحسن الطلبة والخريجين في تخصص الاقتصاد والتسيير، كما تعتبر مدرستهم أول مدرسة تحضيرية على مستوى الوطن، إلا أنهم تفاجأوا بإقصائها نهائيا من دليل الطالب هذه السنة، ليبقى 65 أستاذا وأزيد من90 موظفا ينتظرون مصيرهم المجهول لتحويلهم إلى مدارس أخرى في وقت كانوا قد أسسوا اللبنة الأولى للمدرسة العليا للنهوض بها والتنافس عالميا.
وطالب المعنيون رئيس الجمهورية التدخل للحفاظ على مكتسبات الطلاب وحتى الأساتذة والموظفين، خاصة أن مشروع الاقتصاد الرقمي الذي تم تقديمه مع ملف اعتماد المدرسة يعد من أولويات الحكومة الجزائرية التي تسعى لرقمنة التجارة والتسيير، ولذلك من الضروري –حسبهم- الحفاظ على المدرسة التي تساهم في تكوين وتدريب المهارات القادرة على دعم ومواكبة هذا التغيير الاقتصادي، وأكد الأساتذة على توجيههم خمس رسائل للجهات المعنية، لكن لم يتلقوا أي رد عليها، متسائلين عن مصير المدرسة التي استمر وجودها لعشر سنوات، وماذا سيحدث لها بعد حذفها من الخيارات المقدمة لحاملي البكالوريا الجدد للدخول الجامعي المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!