أسماء ثقيلة مهددة بالغياب عن قائمة بلماضي في مباراتي أوغندا وتنزانيا

تترقب الجماهير الجزائرية التعرف على الثورة التي سيحدثها الناخب الوطني، جمال بلماضي، على التشكيلة الوطنية، بداية من الموعد القادم من تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم”الفيفا” في شهر جوان.

وكان بلماضي قد صرح سابقا بأنه يعتزم إجراء تغييرات كبيرة على تعداده، بعدما قام بتقييم أداء بعض اللاعبين خلال كأس أمم إفريقيا بالكاميرون في شهر جانفي الماضي، وكذا في المباراة الفاصلة أمام منتخب الأسود غير المروضة الكاميرون، والذين لم يكونوا في المستوى، علما أن الخضر قدموا مشاركة مخيبة في”الكان”وأخفقوا في التأهل إلى المونديال القطري.

ومن الأسماء المهددة بالغياب عن الموعدين القادمين للخضر في شهر جوان المقبل، برسم أول جولتين من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة خلال صائفة 2023 بكوت ديفوار، هناك قلب دفاع المنتخب الوطني جمال بلعمري. هذا الأخير قد يكون من اللاعبين البارزين الذين سيتخلفون عن مباراتي أوغندا يوم 4 جوان في افتتاح مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس إفريقيا، ويوم الـ8 جوان عند التنقل إلى دار السلام لمواجهة منتخب تنزانيا، وهذا بالنظر لوضعيته الحالية حيث هو يعاني من نقص المنافسة عقب فسخ عقده مع نادي قطر يوم17 أفريل الماضي، الأمر الذي قد يتيح ربما الفرصة أمام التحاق مدافع الترجي الرياضي التونسي، محمد توغاي، لتسجيل حضوره في هاتين المباراتين كبديل له.

في نفس السياق، يعاني هدافا المنتخب الوطني، إسلام سليماني وبغداد بونجاح، من نفس الوضعية تقريبا وقد يؤثر ذلك على تواجدهما في قائمته لشهر جوان. فالأول، سليماني، يعيش خلافات كبيرة مع مدربه في نادي سبوتينغ ليشبونة أدت إلى إبعاده عن مباريات الفريق منذ فترة، وأكثر من ذلك قدم المدرب روبين أموريم مؤشرات قوية عن تخليه عن “السوبر سليم” الذي سيضطر للبحث عن ناد جديد في هذه الصائفة. ونفس الشيء بالنسبة لمواطنه بغداد بونجاح الذي ساءت العلاقة بينه وبين مدربه الإسباني، ما أثر على مكانته في نادي السد القطري، وأدى لغيابه عن المباريات الأخيرة لفريقه في رابطة أبطال آسيا. ومعلوم أن هذا الأخير لم يكن معني بمباراتي الدور الفاصل المؤهلتين إلى كأس العالم بقطر أمام الكاميرون بعد قرار المدرب الوطني، جمال بلماضي، بإبعاده لتراجع مستواه الفني.

إن حالة عدم الاستقرار التي يعيشها هذا الثنائي المهم في تشكيلة بلماضي سيضطره ربما للتخلي عنهما مؤقتا لغاية تسوية وضعيتهما، وهو ما يرجح إمكانية غيابهما عن مباراتي أوغندا وتنزانيا ما يفتح الباب أيضا أمام استدعاء مهاجمين آخرين لأخذ فرصتهم من أجل إقناع بلماضي بالاعتماد عليهم في المرحلة المقبلة.