أهم ماجاء في لقاء الرئيس تبون مع وسائل الإعلام

 أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقاءه الدوري، مع ممثلي بعض المؤسسات الإعلامية الوطنية، على هامش إشرافه على احتفالية الجزائر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وقد أخذت الصحافة حيّزا كبيرا من لقاء الرئيس، الذي جمع، للمرة الأولى، نحو 20 وسيلة إعلامية. كما تطرق اللقاء إلى العديد من المسائل الوطنية والإقليمية والدولية.

وأكد الرئيس بهذه المناسبة، استعداده لتسخير كل الإمكانات للنهوض بالمؤسسات الإعلامية، شريطة تنظيم الصحافيين أنفسهم في تنظيمات نقابية.

كما انتقد بالمقابل تصنيفات بعض المنظمات غير الحكومية للجزائر، ووضعها في خانة الدول التي لا تحترم الحريات، بمعايير تخضع لاعتبارات مسيّريها، يقول الرئيس.

وأكد الرئيس تبون أن التصنيف الذي يؤخذ بعين الاعتبار في هذا المجال، هو تصنيف الأمم المتحدة ومؤسساتها.

حرية الصحافة:

• نحن مستعدون لوضع كل الإمكانيات في متناول جميع وسائل الإعلام، على أن يتخلى الصحفيون بالروح الوطنية، حتى وهم ينتقدون أداء المسؤولين.
• أنا على اتصال دائم مع الصحافة منذ بداية مسيرتي المهنية، والصحافة الجزائرية هي امتداد للإعلام الجزائري الذي أرعب الاستعمار بأقل الإمكانيات.
• أنحني ترحما على أرواح شهداء الواجب المهني من الصحفيين، وأتمنى أن تكون الصحافة الجزائرية مؤسسة ردع لأعداء الوطن.
• الجزائر في حاجة إلى صحافة متخصّصة، ولا نحتاج إلى صحافة تصفّق فقط، أو صحافة “خالف تُعرف”.
• لا يمكن أن نرفض انتقاد السياسات على أساس علمية ومنطقية، لكن المرفوض هو السبّ والتجريح.
• يجب على مدراء وسائل الإعلام التكتّل في نقابات وتقديم ما تراه من اقتراحات للحكومة.
• 3800 موظف في التلفزيون العمومي لكن إنتاجه متوسط جدا، وعلى وسائل الإعلام العمومية العمل على تحقيق الانتشار.
• الصحافة القوية هي أمر ضروري لأي دولة، وبدون إعلام مسؤول ومهني لن نذهب بعيدا.
• المدينة الإعلامية ستحتضن مقرات التلفزيون والإذاعة ودار الصحافة في مرحلة أولى.

المنطقة العربية:

• عدد سكان الدول العربية يساوي عدد سكان الولايات المتحدة، وثلث الثروة العالمية موجودة في العالم العربي.
• فقراء العالم العربي أولى بالثروة التي تمتلكها المنطقة.
• من غير المقبول أن يدنّس الأقصى ولا يحرّك أحد ساكنا.

أداء الحكومة:

• كل من يخطئ سيدفع الثمن ولو كان وزيرا على رأس منصبه.
• التنمية هي الهدف الأول والأخير لكل الحكومات.
• يحق لأبنائنا الاستفادة من ثروات البلاد ومن ثمار التنمية والاستثمار.
•  20 ألف مستفيد من منحة البطالة حصلوا على مناصب شغل دائمة.
• سنمنح الفرصة للإطارات النزيهة لاكتساب الخبرة في التسيير الحكومي.

إفريقيا:

• الجزائر تسترجع مكانتها في إفريقيا.
• الفقر جعل بعض الأفارقة لعبة بين أيادي بعض الأطراف.
• نسعى لدعم جهود التنمية في القارة الإفريقية بدوافع أخوية.
• سنبني مدارس ومستشفيات ونحفر آبار للمياه في عدة دول إفريقية.
• أغلب مشاريع صندوق الجزائر للتنمية في إفريقيا تصبّ في قطاعات الصحة والتعليم وتوفير المياه.
• الجزائر ثالث قوة اقتصادية وثاني قوة عسكرية في إفريقيا.
• لدينا برنامج لتصدير 13 مليار دولار في السنة خارج المحروقات.

الأحزاب والمجتمع المدني:

• فضّلت الترشّح خارج الحزب السياسي الذي أنتمي له منذ 1969، بل إن هذا الحزب انتخب ضدّي في الرئاسيات.
• الدول المتقدمة يتحمل فيها المجتمع المدني جزء كبيرا من التنمية والرقابة وبناء الدولة.
• عندما يكون المجتمع المدني حيّا لن نخشى على وضع البلاد.
• منعت الوزراء من إصدار أي قرار يتعلق بالشباب قبل استشارة المجلس الأعلى للشباب.

الوضع الاقتصادي:

• كل المؤسسات المالية العالمية تشير إلى أن الجزائر تحرز تقدّما اقتصاديا.

الموارد المائية والفلاحة:

• طلبت تعميم محطات تحلية مياه البحر على جميع المناطق الساحلية.
• قد لا نصل لأهدافنا في مجال إنتاج الحبوب بسبب الشحّ المائي.
• في بلد شاسع مثل الجزائر الإمكانيات الزراعية تكون كبيرة كذلك.
• 35 مليار دولار هي قيمة الإنتاج الفلاحي في الجزائر.
• من العيب أن يستورد بلد مثل الجزائر حبّة واحدة من محصول الذرة.
• أقل مردودية في الأراضي الزراعية بالجنوب هي 70 قنطار في الهكتار.
• 4 مليون هكتار من الأراضي الزراعية المسقية في الجنوب يمكنها تعويض كل الأراضي في الشمال.

البريكس والشأن الدولي:

• ستفيدنا منظمة بريكس أكثر مما أفادتنا كل المؤسسات المالية الدولية الأخرى.
• يجب أن نكون فخورين بأننا أبناء الجزائر، وفي بعض الأحيان يعرف الأجانب مكانة بلادنا أكثر منّا.

الشباب الرياضة:

• لا يجب أن تبقى الجزائر بعيدة عن الأحداث الرياضية العالمية وهي الدولة الإفريقية والمتوسطية والعربية بامتياز.
• أساس رياضة النخبة ينطلق من المدرسة، وفي العام المقبل سنطلق النظام الخاص بالرياضة الجامعية.
• أنصح الناخب الوطني بلاعبي الجنوب لأنهم يتأقلمون مع كل الظروف المناخية.

ملف الذاكرة:

• الفرنسيون يعلمون أننا لن نتخلى عن الذاكرة، ولا يمكن تزوير التاريخ.
• هناك بعض الاعتراف من الجانب الفرنسي ببعض الأحداث المؤلمة مثل مجازر 8 ماي 1945 والتجارب النووية في رقان.
• نحصي 5 ملايين و630 ألف شهيد منذ دخول الاستعمار إلى بلادنا.