-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع مذكرة توقيف دولية في حق 4 متهمين بالخارج

إيداع 17 شخصا الحبس في قضية حرائق قوراية بتيبازة

الشروق أونلاين
  • 1835
  • 5
إيداع 17 شخصا الحبس في قضية حرائق قوراية بتيبازة
أرشيف

أمرت صباح الثلاثاء، قاضية التحقيق بمحكمة شرشال في ولاية تيبازة، بإيداع 17 شخصا، ووضع اثنين آخرين تحت الرقابة القضائية لتورطهم في الحرائق التي شهدتها بلدية قوراية ليلة الجمعة 6 نوفمبر الماضي، التي تسببت في وفاة شابين تفحما داخل إسطبل للحيوانات، وأتت على مساحات غابية شاسعة ومحاصيل زراعية وثروة حيوانية.

كما أصدرت قاضية التحقيق التي استمعت لأقوال المتورطين منذ مساء الإثنين وإلى غاية صبيحة أمس، مذكرة توقيف دولية في حق أربعة متورطين مقيمين بدول أجنبية، وأمر بإلقاء القبض في حق شخصين فارين داخل الوطن.

وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال كمال شنوفي، قد أعلن، الإثنين، عن توقيف 19 متورطا في الحرائق التي شهدتها بلدية قوراية بعد تحقيقات معمقة باشرتها المصالح الأمنية بالولاية بالتنسيق مع نيابة الجمهورية لدى المحكمة المختصة إقليميا وأفضت إلى نتائج صادمة وتحديد هوية المتورطين فيها والمحرضين عليها من أشخاص مقيمين بالخارج.

وإثر تقديمهم أمام وكيل النيابة أحالهم على قاضي التحقيق ملتمسا إيداع جميع المتهمين الحبس، وإضافة كل من يكشف عنه التحقيق مع إصدار مذكرة توقيف في حق فارين داخل الوطن ومذكرة توقيف دولية في حق أربعة أشخاص مقيمين بالخارج.

كما وجه لهم تهما ثقيلة تتعلق بجناية الأعمال التخريبية، جناية المساس بأمن الدولة، جناية وضع النار عمدا في أموال أدت إلى الإضرار بالأموال المملوكة للخواص والدولة وأدت إلى وفاة شخصين، التحريض على التجمهر ودعوة المواطنين إلى الوقوف أمام المصالح الإدارية الغرض الأساسي منها خلق الفوضى وعدم الاستقرار الأمني.
وبالعودة إلى حيثيات القضية حسب نتائج التحقيقات الأولية للمصالح الأمنية التي كشفت أن العمل الإجرامي الذي قام به المتورطون كان عمديا، تم توجيه تعليمات نيابية لتحديد هوية المتورطين ودوافع قيامهم بإحراق الغابات في نفس التوقيف واستغلال الظروف الطبيعية التي ميزت يوم الواقعة وخصوصا هبوب الرياح بسرعة 70 كم في الساعة مما يساعد على انتشار الحرائق بسرعة وصعوبة السيطرة عليها من قبل مصالح الحماية المدنية وأعوان محافظة الغابات، حيث كشفت التحقيقات أن العملية مدبرة ومنظمة وبتحريض من أشخاص مناوئين بالداخل والخارج بهدف زعزعة استقرار البلد والمساس بالسكينة العامة.

كما كشفت التحقيقات من خلال معاينة وتفحص أجهزة الهاتف المحجوزة، وجود رسائل نصية قصيرة بين الفاعل الرئيسي وأطراف أجنبية تؤكد المؤامرة التي حيكت ضد البلد من خلال قيام الفاعل بالتقاط صور وهو يقوم بإضرام النيران لتقديمها كدليل لتلقي أموال بالعملة الصعبة عن طريق بنك يونيون ويسترن مقابل تنفيذه لعمله الإجرامي.

وبينت التحقيقات كيف حاول المتورطون خلق الفوضى واستغلال الظرف من خلال قيام البعض بنشر أكاذيب وأخبار مغلوطة عبر فيديوهات بثت على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى التجمهر أمام المصالح الإدارية، فيما قام البعض الآخر من سكان المناطق التي شهدتها الحرائق، بإضرام النيران في بيوتهم بغرض الاستفادة من إعانات الدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • زرجون الكرم

    وهل سيتم تعويض المتهمين الأبرياء عن تضيع وقتهم في المحاكم و السجون وإحباط معنوياتهم- هل هناك قانون ينص على تعويض المتهمين بعد اثبات برائتهم ؟

  • ليلى قسنطينة

    انا لا أفهم ضعاف النفوس هاذو كيفاش يرضاو على روحوهم يضرموا النار في بلادهم معناها في دارهم من اجل النقود او اي سبب اخر . انت الخاسر الاكبر. سؤال ساذج ربما : لماذا هم اي من مولو ا العملية لا يضرمون النار في بلدهم هذا إذا كانوا اجانب

  • شاوي حر

    الحمد لله الحمد لله الذي وفق رجال الامن المخلصين لدينهم وبلدهم من كل الاسلاك في وضع حد لهذه العصابة المجرمة الخائنة التي كادت ان تعصف بالبلاد في الوقت الذي تمر فيه بأصعب الضروف فألف تحية لهم ويبقى على العدالة ان تفعل النصوص التي جمدتها العصابة في مواجهة هائلاء الخونة فهذه خيانة عضمى وعقوبتها منصوص عليها في القانون الجنائي ويجب تفعيلها في كل القضايا( الاعدام)

  • نفاق

    الاعدام .هو الرادع الوحيد والاوحد لهؤلاء المرتزقة بياعين رواحهم و بلادهم بثمن بخس دراهم معدودة ...هذا ما يسمى خيانة عظمى.. أن شا الله تشعل فيهم النار كما حاولوا اشعالها في البلد

  • توهامي كتاب

    اللهم من خان الجزائر من أجل المال فأورثه الفقر... ومن خانها من أجل منصب فأورثه الذل،.... ومن خانها من أجل أطماعه فأقطع رجاءه يارب....