-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الأمن الديني

الأمن الديني

كما تتعدد أنواع العدوان من عدوان عسكري، إلى اقتصادي، إلى سياسي، إلى ثقافي، تتعدد أنواع الأمن، من أمن عسكري، على اقتصادي، إلى سياسي، إلى اجتماعي وثقافي…

وقد استمعت في يوم الثلاثاء الماضي 6/2/2018 إلى محاضرة في قناة “الجزيرة مباشر”، ألقاها الداعية الموريتاني محمّد جميل ولد منصور، تحت عنوان: “الحرية في الإسلام”.

ومما جاء في محاضرة الأستاذ مصطلح أعجبني، ولطالما دندنت حوله، وأبدأت فيه وأعدت في كتاباتي ودروسي، وهذا المصطلح هو “الأمن الديني”، وقد نسب الأستاذ المحاضر هذا المصطلح لأحد الكتاب الأمريكيين.

لقد منّ الله عز وجل على الجزائريين، نجعلهم مسلمين إلا “كمشة” من بادي الرأي، أضلهم الشيطان، وهذه النعمة لا يقدرها “عباد الشهوات” و”عبيد الايديولوجيات”، إنها “وحدة الدين”، خاصة أن هذا الدين هو الإسلام، الأهدى سبيلا، والأقوم قيلا.

إن الذين يعيشون في مجتمع مختلف الأديان، يتمنون لو كانوا على دين واحد، ولو كان “كفرا”، حيث قال أحدهم:

سلام على كفر يوحّد بيننا  وأهلا وسهلا بعده بجهنم

ويضاف إلى نعمة وحدة الدين نعمة أخرى أن أكثرية الشعب الجزائري على المذهب المالكي، وطائفة طيبة على المذهب الإباضي، ولا نعلم عن أكثرهم إلا الخير، تدينا، وخلقا، وحرصا على وحدة الشعب الجزائري.

لقد لاحظ أعداؤنا الفرنسيون اعتناق الجزائريين للإسلام، فسموه “العنصر الموحد”.

فليحرص الجزائريون بجميع فئاتهم وتوجهاتهم على هذه “الوحدة الدينية” التي لولاها لما أمكننا تحرير وطننا. وقد اجتهدت فرنسا طيلة وجودها بأرضنا أن توجد أقلية نصرانية، فلم يستجب لها إلا من لا إيمان لهم. وقد برر دوغول خضوعه لمفاوضة الجزائريين وقبوله مكرها على الاعتراف بالجزائر شعبا ودولة بأنه خشي أن تتحول بلدته “كولومبي ذات الكنيستين” إلى “كولومبي ذات المسجدين”.

إن الغرب يتوجّس خيفة من انتشار الإسلام بين أبنائه، وذلك ما يؤدي إلى عدم الانسجام في مجتمعاتهم. وهذا ما أدى إلى ظهور ما يسمى “فوبيا الإسلام”. فيبعض الجزائريون على هذا “الأمن الديني”، ولا يلقوا السمع لجنود إبليس، ولا يسمعوا إلى لمن يدعوهم إلى هذا “الأمن الديني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
40
  • عبد الرحمان

    والله أمثالكم لو تقلدوا الأمر لأعلنوها حربا مدمرة من أقصى الجزائر إلى أقصاها ، ما دخلك في قلوب الناس هل جاءك يوما إباضيا فارضا عليك مذهبه إن الكاتب أعلم منك ولكنه تربى في مدرسة إبن باديس التي تدعوا تحت عنوان{أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ... الآية }ـــــ { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مومنين } لا تنس أن الشيخ بيوض عليه رحمة الله كان من أعضاء جمعية المسلمين

  • عبد الله

    وأنا لم أعترض على عبارة "كمشة"...

  • عبد الله

    القرآن لا يفسَّر بالترجمة. لكن سأجاريك في ذلك. كلمة "canaille" في ترجمة "بيرك" هي ترجمة لـ "أراذلنا". اقرأ جيدا الترجمة، وهذا نصها:
    "Nous ne te voyons suivi que par notre canaille: encore Est-ce d'un premier mouvement
    وفي ترجمة "Masson":
    "Nous ne te voyons, à première vue, suivi que par les plus méprisables"
    فمقابل "بادئ الرأي": هو: "à première vue" أو "encore Est-ce d'un premier mouvement"
    وراجع "لسان العرب" أو "Kazimirski"، مادة: ب د و

  • عبد المومن شريف

    حياك الله شيخنا وشكرا على المقال الهادف ، هلا تذكرت أيام الكويت وثانوية الشويخ ؟

  • بدون اسم

    نعم إنها حقيقة المسلمين فلا داعي لمحاولة تبييض سجلاتهم الإجرامية وحتى إن
    كان للغرب جزء من المسؤولية حيث يستغل غباء وجهل...هؤلاء المسلمين لأغراض
    ضرب وتخريب ونشر الفوضى في دول بعينها الا أن ما حدث في جزائر التسعينيات
    قامت به جماعات جزائرية إسلامية مسلحة حيث أعلنت علينا الحرب فقتلت وخربت
    وأحرقت الأخضر واليابس...باسم الإسلام ويعترف قادتها ورؤوس الفتنة اليوم
    بجرائمهم بل ويفتخرون بها وكذلك الشأن بالنسبة لما يحدث في سوريا وليبيا....
    ماعدى فرق وحيد وهو تواجد إرهابيين متعددوا الجنسيات في هذه البلدان

  • بدون اسم

    كيف تبرر التقتيل بالتقتيل . وهل الحربين العالميتن أو التقتيل الصهيوني....يبرر ما إرتكبه الإرهاب الإسلاماوي في جزائر التسعينيات بإسم الدين وهل يبرر ما يقوم به الدواعش في سوريا وليبيا والعراق....وما قامت به القاعدة وما يقوم به بوكو حرام.....وكلها باسم الدين
    ثم الحربين العالميتين على الأقل صراع بين دول وجنسيات وأقطاب لأسباب توسعية وإقتصاية....حين نجد
    الألمان يقاتلون الفرنسيين مثلا بهدف التوسع لكن كيف تفسر قتل الجزائري للجزائري باسم الدين وبدون سبب يذكر أو حرق مؤسسة .....

  • merghenis

    لم تجب على ما طلب منك . أذا لا يوجد خطأ في نص مقال الكاتب .
    ترجم جاك برك بادي الرأي ب canaille وهي اسم أما مجمع الملك فهد فترجمها ب vils و هو نعت .
    في مقال للحسني في 08/2013 جاء : •... وأدوا فيها الصلاة ما جعل الشيطان يتميز من الغيظ، ويعض هو و"كمشته" الأنامل من الغباء والحمق.. و في نفس المقال :
    ...الملبّون لوسوسته أكثرهم - وهم شرذمة قليلون- ممن انحرف حرفا الضاد والراء في حلوقهم،..
    نتمنا للأستاذ الحسني الصحة و العافية.

  • الوطن

    – الوطن لا يبيع لك مواعظا لا يعمل هو بها ، فهو ليس كذبة و لا نصبة و لا نصابا ( وان جعله القادة النصابون كذلك ) ، و انما الوطن يمنحك نفسه : أرضه و ماءه و سماءه

  • الوطن

    -الوطن لا يطاردك و لا يلاحقك ليقتلك ان اتخذت لك وطنا آخر ، لكن من الأديان من يفعل ذلك !
    – الوطن يسمح لك باتخاذ وطن ثان ، ان وجدت فيه سعة في الرزق ، و لا يحرمك من جنسيته ، و يرحب بك عندما تعود لزيارته ، و يدعوك لأن لا تقطع عروق المودة معه ، لأنك نبتة من ترابه ، لكن الدين يأبى ذلك فان انتميت لدين غيره قطع معك كل روابط الرحمة و المودة و الانسانية ، و حكم عليك بالاعدام و أقام عليك مأتما !

  • الوطن

    –الأصل في الوطن هو العطاء فالوطن يعطيك أولا ، من قبل أن يأخذ منك ، و قد يعطيك من دون مقابل ، يعطيك دونما أخذ ، أما الدين فهو يأخذ منك ثمن الموعظة حتى و ان لم تتلقاها ، حتى ان لم تحتاجها ، حتى و ان لم تطلبها ، فانه يطالبك بالدفع : فع الزكاة ، الصدقة ، العشور ، و ذبائح و شعائر ، أو جزية و خلافه !
    - كيف يكون الدين وطن – كما يروج الفقهاء و الدعاة !؟
    الوطن فيه أماكن : مولدنا ، تعليمنا ، و أشغالنا ، و سكننا ، و موتنا ، و قبرنا ، فكيف يقوم الدين بتلك المهام ، حتى نعتبره : وطنا !؟

  • الوطن

    – الدين قد ينكر الوطن بينما هو يعيش فوق ترابه و تحت سمائه لكنه يعد نفسه هو الوطن ، كما يعتبر نفسه – و بكل جرأة - بأنه أحق بالانسان من أهله و من ذويه ( قرصنة مقدسة) !!
    – الذين لا يعترفون بالوطن و يرون الدين هو الوطن ليسوا تيارا وطنيا ، مهما بلغ عددهم ، بل هم تيار ديني فقط ، و لا شأن لهم بالوطن و لا بالوطنية ، و اعتبارهم تيارا وطنيا هو محض تدليس
    - الوطن لا يحب أن يمزقه أولاده بحرب أهلية تفرقهم عن بعضهم ، لكن الدين قد يشتهي تمزيق الوطن ، و تقسيمه ولو بحرب أهلية لأجله هو لأجل رفعته !!!

  • الوطن

    - الأديان تتغير و تتوالى أو تتعدد بداخل الوطن ، تجيء و تذهب لكن الأوطان تبقى ما بقي الزمان
    -لو حصل الانسان على جنسية أعظم و أرقى الدول فسيبقى الحنين للوطن بداخله جمرا متوقدا
    - الوطن يستوعب أديان عديدة و يحتملها جميعها لكن الدين قد لا يحتمل الا نفسه ( مثلا : ( و من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه )
    و كثيرا ما لا يحتمل الدين حتى نفسه أيضا ، فينقسم الى فرق و مذاهب شتى ، و كل مذهب يبغض المذاهب الأخرى ، و يعاديها و يكفر أتباعها !!!

  • بدون اسم

    و هل عمت عيناك عن حربين عالميتين في أوربا ؟!
    و هل عمت عيناك عن العنصرية و التقتيل الصهيوني ؟!
    و هل عمت عيناك عن العنف السلاحي بالذخيرة الحية في الشمال الامريكي و تاريخهم الدموي ؟!

  • عبد الله بوسعادة

    أخي الكريم: راجع تفسير الآية التي أشرت إليها، لتدرك أن كاتب المقال فهمها فهما قاصرا، فراح يستعملها استعمالا خاطئا.

  • merghenis

    "إلا "كمشة" من بادي الرأي، "
    الأخ عبدالله ، لو توضح أين هو الخطأ الشنيع كما تقول لأفدتنا. لأن لا أرى موضع هذا الخطأ.
    1/بادي الرأي, موجود في القرآن الكريم ، هود/27
    2/كلمة "كمشة", كلمة كمشة استعملها الحسني أكثر من مرة وأعتقد أنها بضم الكاف و تكون كلمة دارجة و تعني عدد قليل و عكسها كلمة "شواري".

  • رشيد شلوش

    لم أتابع هذه المحاضرة، لكنني فهمت من خلال تحليلكم المقتضب، مغزى الرسالة التي أراد هذا الرجل نشرها على الهواء. و إذ أشكره على اختياره للموضوع، أردت أن أطرح عليك سؤالا بسيطا: هل صحيح أنك لم تسمع من قبل بمصطلح "الأمن الديني" و تجربتك في المجال الديني تجاوزت بكثير ما توصل إليه الأمريكيون؟ هل نسيت أم تجاهلت الفوضى التي سبقت العشرية السوداء في الجزائر، حينما وصف الإمام بالكفر ليطرد من المسجد و يعتلي الجاهل مقام الأمير، و كان لهذه الفوضى أثرها السلبي على الأمن العام .

  • محمد

    وهل تعتقد أن من قام بتلك الجرائم حقيقة المسلمين ...قم بدراسة مثلا حالة "هجومم شارلي إبدوا" بتأني وبحث جدي سترى التزييف وخلق الذريعة أو "الراية الكاذبة" False Flag . وليس هناك أفضل من حالة "تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر" فالأدلة على تورط المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تفوق الخيال. ليس عليك سوى القيام بالبحث والدراسة بحيادية تامة .
    ما يخيف حكومات الغرب من الإسلام هو أنهم لايريدون مناصرين لتحرير فلسطين داخل بلدانهم بالدرجة الأولى لأن آل صهيون من يملك القرار في الغرب. ويريدون للحروب أن تدوم.

  • العربي

    لا أحد في العالم ينكر بسماحة الإسلام وشريعته العطرة منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ولكن ما يحز في النفوس كثيرا ما يتعرض له الناس من قهر وتنكيل وسفك للدماء باسم ديننا الحنيف ومع كل هذا يدخل البعض من الناس الكفار سابقا إلى الإسلام في القرن الواحد والعشرين معتقدين بالتوحيد والجنة والنار
    فلا عجب فسنة الله لا تتبدل منذ وجود الخلق وما نراه انتشار للفساد وغيره مما يعكر صفو الحياة ما هو إلا وجه من وجوه الحياة العصرية البعيدة عن الإسلام السليم

  • توفيق قرينات

    تحقيق الأمن يكون بتدبر هذه الأية الكريمة والعمل بها .
    قال الله عز وجل :{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} ﴿٨٢﴾ سورة الأنعام .

  • عبد الله

    "إلا "كمشة" من بادي الرأي، "
    الأستاذ الحسني، وقد بلغ السبعين، قضى عشرات منها في كتابة المقالات، ما زال يكرر هذا الخطأ اللغوي الشنيع...
    ولو نبهه أتباعه و"حواريوه" إليه لأقلع عنه...

  • عبد الله المهاجر

    أخيرا عليك أن تفهم شيء
    هذه الدنيا فانية و هي فقط امتحان حتى يعلم الله تعالى الصادق من عباده وهو علام الغيوب سبحانه وتعالى .. حياتي كلها حزن ,ألم ودموع لأجل هذه الامة وحالها التعيس ,و رغم ذلك نحمد الله تعالى على نعمة الاسلام .ومهما كان حالنا لا يجب علينا أن لا نقنط من رحمة أرحم الراحمين..أنا نفرح كي نشوف بلادي بدأت تتطور أو أي دوله فيها مسلمين .نحب شوفكم كامل فرحانيين .بصح بشوي تخدموا بلادكم ولازمتها شوي صبر .. حنا نروحوا للعراق نموتوا شهداء باءذن الله وانتوما لازم تتهلاو في بلادكم معندكمش غيرها

  • عبد الله المهاجر

    كنت أذهب الى المدرسة لأدرس وأنا فقير فكان الأساتذة يبهدلوني والتلاميذ في القسم يقهقهون ,,لأجل كراس .يقول لك الاستاذ أو الاستاذة .. معندكش كراس ماتجيش تقرا ,,وهو أو هي تصرخ وتهينك أمام زملائك وهم ينظرون ويضحكون ..حتى يعرق جبيني من الذل ويحمر وجهي من البخس ..وكم دموعي سالت في القسم من الحقرة والقهر ولكن لا أتركهم يرون دموع الرجال ..وفي كثير من الأحيان ,,معندكش كراس ؟ اخرج برا من القسم ماتزيدش تجي حتان تشري كراس....ولكن الحمد لله كبرت وأصبحت رجلا . وكلش فات ..

  • عبد الله المهاجر

    عذرا فاءنك لا تعرف خالقك حتى تحمده
    أنا وعائلتي عشنا في كراج بلا غرف ,,ننام مع العقارب ,, مدة سنيين ,, في وسط حي كله فيلات ,,أناسه أغنياء , والحمد لله تعالى فهو من حفظنا .. بل أكرمنا , حتى لما كان ينقطع الماء على الأحياء في معظم المدينة .يمينا وشمالا فوقنا وتحتنا كان الماء عندنا يجري فيقصدنا الناس وأنا بنفسي كنت أسقي لهم , حتى كان الناس يتعجبون من أين ياتي الماء .. تلك كرامة وفضل من الله تعالى ,, فالحمد لله رب العالمين على منه و فضله
    فاءذا لم تقنعك هذه وتشكر الله تعالى على نعمته أزيدك أخرى ,

  • بدون اسم

    هذه الأمة التي تقول عنها "خير أمة أخرجت للناس "
    أبنائها يخربون بيوتهم وبلدانهم بأيديهم : يقتلون ويفجرون ويحرقون ويغتصبون....
    وصدق إبن خلدون الذي لقبهم بالمهدمين DESTRUCTEUR
    يهددون بلدان فتحت لهم أبوابها كمهاجرين وكلاجئين...في أروبا
    عن هؤلاء يقول أحمد مطر :يكذبون بمنتهى الصدق , يخونون بمنتهى الإخلاص,
    يدمرون بلدانهم بكل وطنية , يقتلون إخوانهم بكل إنسانية , ويدعمون أعداءهم بكل سخاء
    وقال أيضا : قبل أن تخرج دع رأسك في بيتك من باب الحذر..يا صديقي ففي بلاد العرب
    أضحى كل رأس في خطر ما عدا رأس السنة

  • بدون اسم

    قل الحمد لله
    يوم تغادر بلادنا قائمة المتخلفين وتصبح دولة متطورة .
    يوم تحقق الإكتفاء الذاتي توفر الحياة الكريمة لأبنائها فتتوقف حملات " الحراقة "
    يوم تتطور منظومتها الصحية ولا يغادر الجزائريين الى فرنسا وتونس...للعلاج .
    يوم تصبح جامعاتها تذكر بل تصنف من بين الجامعات العالمية أو على الأقل الإفريقية وأنذاك سوف
    لن يهاجر طلابها للتعليم الى باريس...
    أما الديانة فهي قضية أفراد وليست قضية دولة وأخيرا ما دمتم تحمدون الله على التخلف والكوارث والمصائب والكراهية والكسل والتطرف....فسوف نعيش على هامش التاريخ

  • الإسلام والعربية خير لكم

    لوددت لو أنني تسمرت في القرن السابع, خير القرون مذ هبط آدم من الجنة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, فيه خير أمة أخرجت للناس‘‘زمن الأحلام‘‘.

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - خير الكلام ماقل ودل
    الحمد لله أن الجزائر دولة مسلمة سنية على المذهب المالكي وستبقى كذلك باءذ الله تعالى ,

  • جلال

    إذا كان الإسلام على النمط الداعشي فوالله لو قالت لي داعش قل لا إله الا الله ما قلتها لأنني بذلك أكون منافقا وعلى عكس من قال الله فيه (الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)،إن الأمن الديني يعود عندما نعود للقرآن ونتدبره لا الى ماقاله المشايخ ونحقق وندقق فيما قاله سلف الأمة ولا نأخذ الا ما يناسب عصرنا فتلك أمة قد خلت لها ما كسبت إن الإسلام دين عالمي وهو من نوح الى محمد فكل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فهو مسلم بغض النظر عن إنتمائه لأمة محمد فلنتدبر القرآن إن شئنا

  • TADAZ TABRAZ

    تعليق شافي وكافي فألف شكر

  • بدون اسم

    لقد عددت كل أنواع العدوان : ساسي وثقافي وعسكري..... الا العدوان الديني ومقالك الذي يظهر بوضوع رفض الآخر يدخل في ذات السياق فهو بحد ذاته عدوان حيث تتهجم من خلاله على غير المسلمين وعلى قلة عددهم فهم جزائريون ليسوا أقل وطنية ولا قيمة....منك ومنا ولهم كل الحرية في إختيار معتقدهم
    تتحدث عن وحدة الدين فهل نحن الذين ندين بالإسلام بنسبة قد تفوق 99 % أفضل من الدول والشعوب المتعددة الأديان ? لا والف لا
    تتحدث عن الإسلاموفوبيا... وتتجاهل أن سببها هو عنف وتطرف...المسلمين

  • بدون اسم

    إن الغرب يتوجّس خيفة من انتشار الإسلام بين أبنائه، وذلك ما يؤدي إلى عدم الانسجام في مجتمعاتهم. وهذا ما أدى إلى ظهور ما يسمى "فوبيا الإسلام"....
    لا للنفاق ففوبيا الإسلام سببها ليس الخوف من إنتشار لإسلام بل الخوف من المسلمين وجرائمهم وتطرفهم وقنابلهم وتفجيراتهم ودهسهم للأبرياء.....هذه الجرائم التي لم تسلم منها لا لندن ولا باريش ولا مدريد ولا بروكسل...
    ثم الإسلام فوبيا أي الخوف من المسلمين موجودة حتى في بلادنا بل في كل الدول الإسلامية لأن جرائم هذا النوع من البشر قد تكون في أي لحظة وفي أي بقعة

  • بدون اسم

    كما تتعدد أنواع العدوان من عدوان عسكري، إلى اقتصادي، سياسي، إلى ثقافي . ولماذا لم تتطرق الى العدوان الديني ومقالك الذي يظهر بوضوع رفض الآخر يدخل في ذات السياق فهو بحد ذاته عدوان حيث تتهجم من خلاله على غير المسلمين وعلى قلة عددهم فهم جزائريون ليسوا أقل وطنية ولا قيمة....منك ومنا ولهم كل الحرية في إختيار معتقدهم
    تتحدث عن وحدة الدين فهل نحن الذين ندين بالإسلام بنسبة قد تفوق 99 % أفضل من الدول والشعوب المتعددة الأديان ? لا والف لا
    تتحدث عن الإسلاموفوبيا... وتتجاهل أن سببها هو عنف وتطرف...المسلمين

  • حقائق مرة

    كما تتعدد أنواع العدوان من عدوان عسكري، إلى اقتصادي، إلى سياسي، إلى ثقافي...وأين هو العدوان الديني في القصة يا رجل والا فكيف تسمي العدوان الذي تعرضنا له سنوات التسعينيات أين شوهت وجوه جزائريات بغازات سامة لأنهن فقط لم ترتدي الخمار وأخواته
    وأين تصنف إختطاف النساء والتجارة بشرفهن باسم الدين ( الجواري وجهاد النكاح...)
    وأين تصنف فتاوي هدر دماء جزائريين من قبل التكفيريين
    وأين تصنف ما يقوم به الوداعش...في عدة دول وما تقوم به بوكو حرام في نيجيريا ( إختطاف مآت الطالبات الغير مسلمات...)... النشر يا شروق

  • متسائل

    من أصلح استقام و آمن فلنفسه و من إرتد نافق كفر عليها ... و الله عالم بخبايا القلوب و النفوس فمن آمنت استغفرت زادها ايمانا و حلاوة و من أبغضت سبت كذبت نافقت كرهت تركها للهوى و الشياطين تتلاعب بها فندعوا الله الثبات لنا لأهلنا و سائر المؤمنينو يأخذنا غير مفتونين آمين .

  • الملحد

    حرية المعتقد كفلها القران قبل الشرائع الدنيوية فلا تختبئ من وراء فرنسا لتبرير عنصريتك، و ما عليك الا النصياع، اما عدا ذلك فهو ارهااااب.

  • علي بن صالح

    لا فض فوك يا شيخنا و نعم به من أمن و حصن حصين.

  • ahmed

    يا له من أمن ديني جنينا نعمته خلال العشرية الحمراء و ها هي سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و من قبلهم أفغانستان يتنعمون به و يجنون ثماره ذبحا و تدميرا.
    أتظن أنك تخاطب الأغبياء؟ مشكلة المسلمين هي أنهم لم يفهموا بأن العالم تغير و ما زال يتغير و هم يريدون التسمر في القرن السابع الميلادي .
    ما لم يترك المسلمون الدين لله و يقرون بحرية الفرد في المعتقد و يعترفون بأنهم ككل الأمم و أن معتقدهم هو ككل المعتقدات لها الحق في التواوجد و التعايش فسيبقون مشكلة العالم التي لا يعلم إلا الله كيف تحل.

  • بدون اسم

    إن الحق لا يعرف بكثرة ولا قلة ، وإنما ما وافق الكتاب والسنة ، وماكان عليه سلف الامة ، والوحدة تكون على الحق وإن قل أتباعه و كثر اعداؤه ، .. أما احدهم ،فمفوهمه للوحدة مرفوض بالادلة ، ويكفي أنه من اسماء القرآن - الففرقان - ومعناه التفريق بين الكفر والإيمان .

  • ahmed

    السلام عليكم
    قلت :"ويضاف إلى نعمة وحدة الدين نعمة أخرى أن أكثرية الشعب الجزائري على المذهب المالكي، وطائفة طيبة على المذهب الإباضي،"
    هل تعرف عقيدة الإباضية في الرؤية و قاتل علي -رضي الله عنه- و تكفير المسلم بالكبيرة ووو...
    من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

  • محمد

    الحمد لله على الإسلام.لكن الإختلاف في الدين والمذهب والطائفة ليس إلا سنة من سنن الله. وما أسوء الحياة لو جعل كل الناس على مذهب واحد وعلى تفكير واحد ولغة واحدة وعرق واحد.. ليس المشكل في الإختلاف. بل المشكل مشكل عنصرية وعدم تقبل الآخر وإدعاء الكمال والدين الصحيح وإحتكاره لفئة. وذلك ما يفجر الأوضاع..أما ان يتقبل الكل الحوار والنقاش بالأدلة والأفكار بدون أي غضب أو حقد أو حسد أو ظلم فتلك قمة الوعي. كيف عاش اليهود والمسيحيون بين أظهر المسلمين قرونا إذن؟ القضية قضية تعلم وتسامح ورغبة في تحرير الإنسان.