-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تطلق أول استبيان رقمي

الإبقاء على نظام “التفويج” أو إلغاؤه بيد الأساتذة

نشيدة قوادري
  • 1494
  • 0
الإبقاء على نظام “التفويج” أو إلغاؤه بيد الأساتذة
أرشيف

ستطلق وزارة التربية الوطنية استبيانا وطنيا خاصا بالأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، حصريا عبر النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوزارة، للإدلاء بآرائهم وتصوراتهم ومواقفهم حول نظام “التفويج” الذي يعتمد بالدرجة الأولى على التدريس صباحا أو مساء أو يوما كل يومين، على أن يتم اتخاذ قرار الإبقاء عليه أو إلغائه بناء على نتائج الاستبيان.

أفادت مصادر “الشروق” بأن مصالح الوزارة المختصة ستفتح حسابات خاصة لكافة الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي”، عبر الأرضية الرقمية للوصاية أو ما يطلق عليها “بالنوافذ”، على أن يقوم كل أستاذ وبعد تأكيد تسجيله وحصوله على الرقم السري بالولوج لحسابه الشخصي وذلك فور إطلاق الاستبيان الوطني للإجابة عن السؤال التالي، هل أنت مع الإبقاء على “نظام التفويج” في الدخول المدرسي للموسم الدراسي المقبل 2021/2022 أو ضد اعتماده مرة أخرى؟

وبالتالي، فإن اتخاذ القرار النهائي بخصوص إلغاء النظام أو الإبقاء عليه واعتماده للسنة الثانية على التوالي في الدخول المدرسي للموسم الدراسي المقبل يبقى بيد الأساتذة بعد دراسة وتحليل نتائج الاستبيان، وهي العمليات التي ستجرى آليا وحصريا عبر النظام الرقمي.

في حين سيتم تمكين الأساتذة أيضا من الحصول على مجمل الخدمات وطلب التحويل من ولاية لأخرى “الحركة التنقلية” وكذا تدوين علامات التلاميذ عبر الأرضية دون التنقل إلى المؤسسات التربوية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى الهدف من إطلاق الاستبيان هو العمل بجدية على تحديد اختلالات “نظام التفويج” إن وجدت وإثراء سبل تصحيحها باقتراحات وآراء وملاحظات وتصورات عملية وبناءة.

وستعمل الوصاية أيضا وبناء على الاستبيان الأول من نوعه، على تحسين ظروف تمدرس التلاميذ في ظل استمرار تمدد الفيروس القاتل وظهور سلالات متحورة جديدة للوباء تعد أكثر خطورة، بإضفاء موضوعية أكبر على قياس مستوى أداء المؤسسات التربوية من جهة وأداء التلاميذ من جهة أخرى، بعد تطبيقها لنظام التفويج طيلة الموسم الجاري.

وفي نفس السياق، تقرر أيضا تعميق التفكير في عديد القضايا التربوية، من خلال التحضير لإنجاز دراسة تقييمية أو حصيلة للمخططات الاستثنائية للتمدرس، التي تم الشروع في تطبيقها في بداية الدخول المدرسي الجاري، للاستعانة بنتائجها في المستقبل، وذلك عند الشروع في إصلاح الإصلاحات التربوية بصفة شاملة بدءا بالطور الابتدائي الذي يعد قاعديا لباقي الأطوار التربوية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!