-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في الوقت الذي مازال الغموض يلف قضية بلقيس بميلة

الاختفاء المحيّر للطفلة مريم في برج بوعريريج يحدث طوارئ

ل.موساوي/ أحمد .ق / ن.عليوة
  • 1806
  • 0
الاختفاء المحيّر للطفلة مريم في برج بوعريريج يحدث طوارئ
ح.م
الطفلة مريم زنبوع

لاتزال عملية البحث عن الطفلة مريم زنبوع، المختفية عن الأنظار، منذ أيام متواصلة عبر كل تراب ولاية برج بوعريريج، وبحسب ما أكده والد الطفلة في اتصال بالشروق، فإن ابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات، هي من مواليد التاسع من أكتوبر 2020، قدمت مع العائلة من بلدية أولاد دراج بالمسيلة يوم الثلاثاء الماضي، إلى أقاربهم في قرية بوقطن التابعة لإقليم بلدية ثنية النصر بولاية برج بوعريريج، واختفت في حدود منتصف النهار، ولم يظهر عنها أثر، مضيفا بأنه وصلتهم أخبار بتواجد الطفلة في حي بومرقد بعاصمة الولاية برج بوعريريج، وتنقلوا للمكان أين تعرف الأب على صورة ابنته خلال كاميرات مراقبة لأحد المحلات، كانت برفقة امرأة محجبة وطفل معاق، ويتم البحث عن الطفلة مريم بالتنسيق مع مصالح الأمن والدرك الوطني خصوصا بعد الحصول على صورة السيدة التي كانت برفقتها والتي اختفت نهائيا عن الأنظار. من جهته، قال عم الطفلة، في حديث مع الشروق الجمعة، إن مريم لا تعاني من أي أعراض أو أمراض وبصحة جيدة مضيفا أن البنت قدمت رفقة والدتها وجديها، لحضور إحدى الجنائز بمنطقة بوقطن.
وعرفت عملية البحث تكافلا كبيرا من المواطنين كما انتشرت صورة الطفلة على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أطلقت مديرية الحماية المدنية بالولاية بيانا، تشير فيه إلى مواصلة عملية البحث عن الطفلة المفقودة بمشاركة جميع الوحدات وبالتنسيق مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني منذ ثلاثة أيام، كما تشارك مروحية للدرك في العملية، كما جرت عمليات واسعة لتمشيط كل الغابات المجاورة مع مشاركة واسعة لمتطوعين وباستخدام الكلاب المدربة للخواص وكذا الاستعانة بفرقة غطاسين للبحث داخل الآبار المتواجدة بالمنطقة التي تبعد عن الطريق الوطني حوالي 13 كلم وتحصي سكنات ريفية مبعثرة البعض منها غير آهلة بالسكان، كما يشمل البحث كل المناطق المجاورة .
والد البنت السيد الحسين ناشد كل مواطني الولاية من خلال جريدة الشروق اليومي بأن يقفوا معه في هذه المحنة ويساعدوه على إيجاد ابنته التي أكد احتمالية كبيرة لاختطافها وطلب من كل من تعرّف عليها الاتصال به على رقمه الخاص 0771.47.98.28 أو إبلاغ مصالح الدرك والأمن الوطني .
وفي ولاية ميلة وبالضبط بمدينة شلغوم العيد، دخل اختفاء الطالبة الجامعية صاحبة الـ22 سنة بلقيس ربوح يومه الخامس والعشرين، حيث قال والدها أمس الجمعة للشروق اليومي، بأن الاختفاء طال والخوف تضاعف، وكل ما يصل العائلة من اتصالات هو مجرد إشاعات تتحدث عن مشاهدة بلقيس هنا وهناك وأغلب المناطق التي يتم تداولها في ولاية جيجل من دون أي تأكيد.

هذا ما أظهرته تسجيلات الكاميرا
وكانت الطالبة الجامعية بلقيس ربوح قد اختفت في 13 من شهر جوان الماضي، مع خروج هاتفها النقال عن مجال التغطية، وغياب أي معلومة من زملائها في الدراسة، الذين أجمعوا على طيبتها وتفوقها الدراسي ومسالمتها، في محيطها الدراسي، وفي إقامتها الجامعية بعين الباي خمسة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة.
يذكر أن بلقيس حصلت على معدل يزيد عن 15 من عشرين في شهادة البكالوريا فدخلت المدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار، بقسنطينة، واختصت في مادة الفيزياء وبلغت السنة الثانية جامعي وحققت معدلات مرموقة تمكنها من الانتقال إلى السنة الثالثة جامعي، قبل أن تختفي في ظروف غامضة، ويعيش والداها وإخوتها وكل الأهل حالة من الترقب طالت مع مرور الساعات والأيام والأسابيع، في انتظار اتصال على الرقم 0556033203 بشرى منها أو من أحد يدل على مكانها على حدّ تعبير والدها.
للإشارة، فإن إدارة الإقامة الجامعية عين الباي 5 بقسنطينة، قالت بأنها قد قامت بأبحاث إدارية برفقة والد الطالبة المختفية، مع مراجعة جهاز ماسح الوجه وكذا كاميرات المراقبة للإقامة الجامعية ومحيطها، تأكد من خلالها بأن الطالبة دخلت إلى الإقامة الجامعية عصر الـ13 جوان 2023 وغادرتها على الساعة الخامسة والنصف مساء، حيث تجاوزت أسوار القطب الجامعي عين الباي، ولم تعد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!