-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

البحث عن الحياة تحت الأنقاض.. هكذا تتمّ عمليات الإنقاذ في الزلازل

البحث عن الحياة تحت الأنقاض.. هكذا تتمّ عمليات الإنقاذ في الزلازل
أرشيف
جانب من مشاركة الحماية المدنية الجزائرية في جهود الإغاثة

نشرت وكالة رويترز الدولية للأنباء يوم الخميس، دليلا عمليا يشرح بشكل مبسّط طرق وكيفيات التدّخل التي يتّبعها أعوان الإغاثة لإنقاذ ضحايا انهيار البنايات جراء الزلازل والكوارث الطبيعية المختلفة.

ويستهلّ الدليل المنشور على النسخة الإنجليزية لموقع رويترز، بالإشارة إلى مبادرة عدّة دول ومنظمات بإرسال أعوان إغاثة للمساهمة في جهود إنقاذ المتضرّرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين الماضي.

وفي التفاصيل، فإن عمليات الإغاثة في ظروف مشابهة للزلزال “الأكثر دموية” منذ سنوات، غالبًا ما تبدأ بإجراء مسح أولي للمنطقة المتضررة من قبل فرق الطوارئ المحلية.

ويساعد هذا المسح في تحديد الأولويات الرئيسية لفرق البحث والإنقاذ. قبل تقسيمها على المتدخّلين حسب درجات الضرر البشري والمادي الذي لحق بها.

وبعد المسح الأولي التي تستخدم فيه وسائل متعدّدة. يأتي دور تقييم وفرز مواقع الإنقاذ، لتحديد الأماكن القابلة للتدخّل بشكل فوري، وتلك التي تتطلب الاستعانة بوسائل خاصة.

شهادات سكان المناطق المتضرّرة مصدر معلومات مهمّ لجهود الإغاثة

وعادة ما يُلجأ في هذه المرحلة إلى شهادات السكان المحلّيين للمناطق المتضررة. باعتبارهم مصدرا لمعلومات مهمّة بخصوص الضحايا والخسائر المحتملة.

كما يقوم عمال الإنقاذ أيضًا بالبحث عن المساحات الخالية التي يمكن أن تكون سبلا لنجاة ضحايا عالقين تحت ركام البنايات المنهارة. مثل السلالم أو المساحات الواقعة أسفل العوارض الخشبية.

في مرحلة لاحقة من عمليات الإنقاذ، يمكن لرجال الإغاثة استخدام الكلاب المدربة بشكل خاص لاكتشاف علامات الحياة تحت الركام. من أجل التحرّك بسرعة وسط الأنقاض.

وبعد استنفاذ المراحل الأولى من جهود البحث عن الحياة تحت الأنقاض. يتمّ البدء في اختراق كل الفراغات المتبقية داخل الهياكل المنهارة. وهنا يشرع في استخدام آليات الحفر والتكسير والرافعات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!