البرلمان المغربي “يُمعن” في التطبيع مع الاحتلال

في حين لا يزال الفلسطينيون يعانون من الإحتلال الإسرائيلي، حيث قتل القصف الإسرائيلي في هذا الشهر 34 فلسطينيا، يعلن مجلس النواب المغربي، تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.
مجلس النواب المغربي أعلن أمس مواصلة المملكة المغربية في التطبيع مع إسرائيل وذلك بتشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، دون تحديد تاريخ تأسيسها مكتفيا فقط بنشر أسماء أعضائها.
المجموعة ضمت في عضويتها ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، باستثناء كتلة كتلة “التجمع الوطني للأحرار” قائد الائتلاف الحكومي، وكتلة “العدالة والتنمية” المعارضة.
وقد سبق لمجلس النواب المغربي أن صادق في 21 نوفمبر من العام الماضي، على أول اتفاقية موقعة مع إسرائيل تتعلق بالخدمات الدولية.
أُعلن في الرباط عن تشكيل “مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية”.
وضمّت المجموعة ممثلين عن مختلف الكتل النيابية؛ باستثناء كتلة “التجمع الوطني للأحرار” وكتلة “العدالة والتنمية”.
نتحدّى أعضاء المجموعة أن يستفتوا ناخبيهم بشأن العار الذي تورّطوا فيه.
الشعب المغربي بريء منهم.— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) May 16, 2023
كما قامت أيضا الحكومة المغربية في 16 أكتوبر 2021، بالتوقيع على اتفاقيتين مع إسرائيل، في مجالات الخدمات الجوية والثقافة والرياضة.
وقد أعلنت كل من إسرائيل والمملكة المغربية في ديسمبر 2020 عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وبالتالي دخول المملكة في صف المطبعين.
القرار المغربي بالتطبيع عرف رفضا من المواطنين والفاعلين المغربيين من جمعيات، أحزاب ونقابات، رفض عبروا عنه بعديد الوقفات والمسيرات.
ووصف سياسيون وإسلاميون مغربيون تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني بـ”الخيانة الكبيرة”.