-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد ما كانت تملك ثلاثة فقط عند بداية الجائحة

الجزائر تحصي 56 مخبرا للكشف عن كورونا بتقنية “بي. سي. آر”

سمير مخربش
  • 922
  • 1
الجزائر تحصي 56 مخبرا للكشف عن كورونا بتقنية “بي. سي. آر”
أرشيف

دخل نهاية الأسبوع، مخبر جديد لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا حيّز الخدمة ببلدية عين ولمان بجنوب ولاية سطيف، أين سيساهم في تخفيف الضغط عن المخابر المختصة في اختبارات”بي.سي.آر”، التي بلغ عددها بعد فتح هذا المخبر 56 مخبرا على المستوى الوطني بعدما كانت الجزائر لا تملك سوى 3 مخابر عند بداية الجائحة القاتلة التي غيرت العالم طبيا.

المخبر هو الرابع من نوعه بولاية سطيف التي ظلت تشكو من قلة المخابر المختصة في الكشف عن كوفيد 19، وحسب الدكتورة مريم جيلاني المختصة في أمراض الدم، فإن المخبر معتمد من طرف معهد باستور لاستجابته لكل الشروط المعمول بها، في إجراء هذا النوع من الاختبارات، وسيتكفل هذا المخبر الجديد بتغطية الجهة الجنوبية لولاية سطيف التي تضم بلديات عين ولمان وصالح باي وعين أزال وأولاد تبان وقلال وقصر الأبطال والرصفة وأولاد سي احمد، وهي المناطق التي واجه سكانها صعوبة التنقل إلى مختلف الجهات لإجراء الكشف.
وتؤكد الدكتورة جيلاني، أن المخبر بإمكانه التكفل بالحالات المشتبه في إصابتها بوباء كوفيد 19 وكذا المرضى المتواجدين في المستشفيات ويمكن للمخبر أن يجري 250 كشف في اليوم وتسليم النتائج في ظرف قياسي.

الأمر الذي سيساهم في الحد من انتشار الوباء. وحسب الدكتور سامي بلغربي المختص في الميكرو ـ بيولوجيا فإن: “المخبر مجهز بأحدث الوسائل التي تسمح بالحصول على نتائج موثوق فيها كما يحرص المخبر على ضمان الاحتياطات الوقائية التي تحد من انتشار الفيروس”.

يذكر أن ولاية سطيف عرفت نقصا كبيرا في هذا المجال وكانت في السابق تعتمد على مخبر باستور ومخبر قسنطينة لإجراء عمليات الكشف عن الفيروس بتقنية “بي.سي.آر” وكانت النتائج تتأخر لمدة بلغت عشرة أيام كاملة أحيانا، الأمر الذي عقد من عمل الطاقم الطبي، ليتم هذه المرة استدراك الوضع بفتح المخبر الرابع بالولاية والذي سيغطي شريحة هامة من سكان ولاية سطيف التي تعد الثانية وطنيا من حيث الكثافة السكانية وطنيا.

وحسب البروفيسور إلياس رحال المدير العام للمصالح الصحية والهياكل بوزارة الصحة وعضو جنة متابعة وباء كوفيد 19 والذي أدلى بتصريح لإذاعة سطيف، فإن الجزائر لم تكن تعمل بتقنية “بي سي آر” في السابق وفي تاريخ الواحد من مارس 2020 لم يكن هناك سوى 3 مخابر على المستوى الوطني ليرتفع العدد اليوم إلى 56 مخبرا منها 30 عموميا و26 مخبرا تابعا للخواص وينتظر استلام 30 مخبرا جامعيا، أبرمت معها الوزارة اتفاقيات من أجل الشروع في إجراء التحاليل مستقبلا.

ويقول البروفيسور إلياس رحال إن اختبار “بي سي آر” من المفروض أن يخص الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، وهناك حالات تفرضها القوانين منها على سبيل المثال لاعبو كرة القدم الذين عليهم أن يقوموا بهذا الاختبار وفق ما تقتضيه قوانين الفيفا. وأشار البروفيسور بصفته عضو لجنة المتابعة للكوفيد أنه إلى غاية يوم الجمعة، 27 نوفمبر 2020 يوجد 9000 مريض بفيروس كورونا يخضعون للاستشفاء، وقد تم تخصيص 20 ألف سرير للمرضى بالوباء ما يعني أننا في الوقت الحالي لم نصل إلى 50 بالمائة من نسبة التشبع على المستوى الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • احمد

    الكثير من الخبراء ينتقدون كشف كورونا بتقنية بي سي ار لأنها تعطي ارقام خاطئة حيث التحليل يبحث عن أي فيروس قديم اصيب به الشخص وليس كورونا فقط، وهذه التقنية تعطي الشخص بأنه مصاب بكورونا والحقيقة أنه غير مصاب، وبالتالي يمكن أن يصاب الشخص في المستقبل وينشر الفيروس!
    هناك حكومات تستعمله في المناطق السكنية الكثيفة وهو إجراء خاطئ!