-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أزمة كورونا أفقرت الكثير ودهورت قدرتهم الشرائية

“الفاسيليتي” و”لكريدي” ملاذ الزوالية للظفر بالأضحية

كريمة خلاص
  • 1405
  • 14
“الفاسيليتي” و”لكريدي” ملاذ الزوالية للظفر بالأضحية
الشروق أونلاين

أضرت الأزمة الصحية التي تعرفها الجزائر جرّاء وباء كورونا بالقدرة الشرائية لمعظم المواطنين الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها تحت خط الفقر بعد أن فقدوا عملهم وبارت تجارتهم، وهو ما حال دون تمكنهم من تسديد ثمن أضحية العيد التي تعودوا عليها، مما جعلهم يلجؤون إلى الاستدانة أو شرائها بالتقسيط من قبل موالين يعرفونهم ودأبوا على التعامل معهم.

وتحول كبش العيد إلى بعبع حقيقي يطارد ذوي الدخل البسيط والمحدود ورغم الفتاوى الشرعية التي تؤكد أن شعيرة الأضحية سنة وليست واجبا أو فرضا على المسلمين غير المقتدرين، إلا أن العادات والتقاليد والرغبة في إدخال السرور والبهجة على قلوب الأطفال تبقى أكبر بكثير من كل الظروف.

وطرحت بعض المؤسسات صيغة شراء الأضحية بالتقسيط لموظفيها وعمّالها على أن تقتطع الأقساط شهريا من الراتب مع تخفيض القيمة المالية المقتطعة وذلك مراعاة للظروف الخاصة التي يمرّون بها في الأشهر الأخيرة.

ويؤكد بعض العمال استحسانهم للمبادرة التي جاءت حسبهم في وقتها بعد أن كانوا يفكرون في عدم التضحية هذا العام لتراجع مداخيلهم الشهرية خلال فترة الحجر الصحي.

وإلى ذلك قام عمّال يوميون وتجار كسدت بضاعتهم باقتناء الأضحية بالكريدي من قبل الموال الذي يعرفونه على تسدد القيمة لاحقا فيما استلف آخرون القيمة من أهل لهم أو أصدقاء كي لا يفوتوا هذه المناسبة الدينية دون أضحية.

وأكد هشام. ر، سمسار في الأضاحي، أن بعض زبائنه الذين تعودوا على تسديد ثمن الكبش مباشرة، عجزوا عن الأمر هذا العام وهو ما دفعهم إلى تقسيط السعر على 3 مرات تضاف إلى الدفعة الأولى.

وأعرب موال من تقرت عن إطلاق صيغة البيع بالتقسيط المريح بأسعار تنافسية دون دفعة مسبقة حيث تمتد مدة التسديد على مدار 10 أشهر كاملة.

وتتم العملية حسب الموال عن طريق تعاقد يمضى بين الطرفين ويصادق عليه في البلدية في إطار تعاون مع بريد الجزائر لاقتطاع القيمة آليا من حساب الزبون شهريا وفق القيمة المتفق عليها.

وتختلف حسب المتحدث قيمة الأضحية حيث تبدأ من 40 الف دج إلى ما أكثر، كما تختلف الأسعار بين البيع المباشر النقدي والتقسيط إذ تزيد بنسبة تتراوح بين مليون ومليون ونصف تقريبا.

حجيمي : شراء الأضحية بالتقسيط جائز

وفي ذات السياق أجاز الشيخ جلول حجيمي شراء الأضحية بالتقسيط بالنسبة لمن يستطيع تسديد قيمتها لاحقا وسينال أجرها عند الله تعالى ولا يجب على المسلم، كما قال التضييق على نفسه لاقتناء الأضحية ووضح نفسه في حرج كبير لان الرسول عليه الصلاة والسلام ضحّى عن نفسه وعن جميع فقراء المسلمين فلا داعي لان نجعل من الأضحية مشكلة في العائلة أو المجتمع لأنها ليست واجبا وإنما سنة نتقرب بها إلى الله تعالى مصداقا لقوله عز وجل “لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • Yacine

    أضحية كريدي اذن كبش ب 37000دج ربما اذا كان عاملا يستطيع إعادة القرض فذلك ليس باشكال و ليس العيب في الكردي لشراء كبش العيب هو في هل اللجوء للكريدي لشراء كبش او وجود أولويات أخرى

  • Sami

    c'est 1/3 pour celui qui a acheté le mouton et sa petite famille; 1/3 c'est une offrande pour les cousins et voisins et 1/3 c'est pour les pauvres et les nécessiteux

  • samir algerie

    dans mon cartier je vois que tout le monde a de l’argent et ils ont acheté des moutons et le corona n'existe pas dans la têtes de ses gents car l'ignorance a envahi leur cerveau

  • وكاين

    وكاين ناس واحد خرين فارغين شغل ويستغلو ا في اللي شرا الكبش بالكريدي ولا بافسيليتي
    ياناس كل واحد حر ربي يسهل عليه

  • كاين

    كاين ناس يشترون كبش العيد بلكريد خوفا من زوجاتهم ههههه هاذي تضحك

  • tadaz tabraz

    “الفاسيليتي” و”لكريدي” ملاذ الزوالية للظفر بالأضحية ... 1 -- هل يمكن أن تسمي من يشتري الكبش بالملايين بالكريدي أو بالفسيليتي أو بالفليكسي أو ... زوالي علما أن الزوالي هو الفقير على الأقل في قاموس اللغة العربية ؟
    2 -- مشكل الجزائر ليس فقط حكامها بل أيضا شعبها الغارق في الجهل واللاوعي والذي لا يزال يعيش ويفكر .. وكأنه في العصور الحجرية كيف لا حين يتجرأ انسان على شراء كبش بالكريدي أو بالدفع بالتقسيط علما أن كبش العيد يعتبر من الكماليات التي يمكن لكل ذي حكمة وبصيرة أن يقفز عليها ويكتفي بشراء كلغ أو كلوغرامان من اللحم لأبنائه فأيام العيد هي يومين أو ثلاثة بينما أيام السنة هي 365 يوما

  • Anonyme

    كاين ناس يشترون كبش العيد بلكريدي ليس من أجل أبنائهم ولكن خوفا من زوجاتهم.

  • amremmu

    هناك جزائريون كثر يمتلكون من الأموال ما يكفي لشراء كبش وكبشين وثلاثة كباش .....لكنهم لم يفعلوا واكتفوا بشراء بعض الكلوغرامات من اللحم والسبب أن هؤلاء لهم أولويات : التكفل بمصاريف الدخول المدرسي مثلا أو تسديد قرض تحصلوا عليه سابقا من أجل بناء أو شراء بيت لأبنائهم .....في وقت يتجرأ البعض الاخر لشراء كبش بالكريدي والفاسيليتي ....... ويسمون أنفسهم بالمحتاجين وينتظرون السكن الاجتماعي والمساعدات ومنحة 5000 دج .... الخ في دولة تساعد أبنائها على التحايل والكسل والغش والتطفل والتسول ................. الخ

  • tadaz tabraz

    يشتري خروف بالفاسيليتي والكريدي والذي يكلفه طبعا الملايين .. ثم يتباكى على غلاء أسعار كراريس بعضها لا يتجاوز سعرها 30 دج أو أقلام ب 15 دج حيث يبعث أبنه للمدرسة خاوي اليدين .

  • SoloDZ

    عيد الاضحى هو شعيرة من اجل الله تعالى وليس خروف من اجل الاطفال من لم يقدر على شراء الاضحية لا يكلف نفسه ما لا تطيق بالقرض والتسلاف والتقسيط او ببيع شيء ما لشراء الخروف لان في صبره اجر قد يكون مثل اجر النحر اذا كانت نيته تقوى الله من النحر وليس شراء الكبش امام عين الناس ومن اجل اطفاله ومن لم يقدر على شراء الكبش هذه السنة يشتريه العام المقبل او يحمد الله تعالى على انه سبق وان نحر لوجه عز وجل المهم هو التسليم لله تبارك وتعالى من استطاع على الكبش سبيلا فليشكر ولم يستطع فليصبر هذا كل ما في الامر اما اذا اراد البعض ان يلبي رغبة اطفاله وفكرة اعين الناس الخاطئة ولو بالاقتراض فليفعل ذلك ويتحمل مسؤوليته

  • عبقرينو

    السلام عليكم
    لماذا اللجوء إلى الدين؟
    لا يكلف الله نفسا الا وسعها
    وهل تضحون لترضون به أولادكم او اتقاءا لله؟
    "لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)" سورة الحج
    تقبل الله منا ومنكم
    عيد مبارك كل عام وانتم تضحون بدون تسلاف ولا كريدي
    امييييين

  • جزائري حر طليق

    ... الفاسيليتي والكريدي .. من أجل اللحم . هل هذا شعب ؟؟؟

  • مواطن ساخط صابر

    لا يكلف الله نفسا إلا وسعها صدق الله العظيم ما شريناش كبش ولا مشكلة في ذلك شافها ربي اشتغل في محل لم يفتح ابوابه منذ مارس الماضي بسبب جائحة كورونا ولم يسمح لنا باستأناف النشاط لأنه جماعي ومنذ مارس لم يدخل دورو واحد لجيبي ولم يعرف الاخير عدى المخروج ولم اجد وظيفة فتدهورت حالتي المالية جدا الى درجة اني بعت اشياء معينة لتغطية الحاجيات اليومية لنصل الى مستوى لا اقول عنه فقرا لكنه يشبه ذلك والحمد لله على كل حال وانا مجرد مثال بسيط قد يكون الافضل من بين ملايين الأمثلة هذا ما نتحدث عنه عندما ندعو الدولة للخروج من بلا بلا بلا والسرعة في تحريك عجلة الاقتصاد عساها تخفف من وطأة الكارثة التي حلت بالكثير

  • جزائري حر طليق

    “الفاسيليتي” و”لكريدي” من أجل اللحم . هل هذا شعب ؟؟؟