المجلس الأعلى للغة العربية يطلق “جائزة اللغة العربية للآداب”

أعلن المجلس الأعلى للّغة العربيّة عن إطلاق الطّبعة الأولى لجائزة المجلس الأعلى للّغة العربيّة للآداب، المخصّصة لأفضل الأعمال الأدبيّة، باللغة العربيّة، حيث يفتح المجلس أبواب الترشح لهذه الجائزة الجديدة بداية من الفاتح فيفري المقبل.
وقال بيان للمجلس الأعلى للغة العربية إنه تم تحديد تاريخ الفاتح من نوفمبر المقبل، كآخر أجل لاستقبال الأعمال الراغبة في الترشح، على أن يتم الإعلان عن النّاجحين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالميّ للّغة العربيّة.
وتشمل الجائزة التي يتم تنظيمها كلّ عامين، أربع فئات هي فئة أفضل دراسة في تعميم استعمال اللغة العربيّة، فئة أفضل عمل أدبي موجّه للطّفل؛ فئة أفضل عمل أدبيّ إبداعي؛ فئة القصيدة الشّعريّة.
وحدد المنظمون جملة من الشروط التي يتعين على العمل الراغب في الترشح احترامها منها أن يكون أصيلًا (غير مترجم ولا مقتبس ولا مستنسخ)؛ مكتوبًا باللغة العربيّة الفصحى؛ وألّا يكون قد نُشر ورقيًّا أو إلكترونيّا، أو شارك به صاحبه في أيّ مسابقة أخرى، سواء نال به جائزة أم لم ينل؛ وألّا يتعارض محتواه مع قيم وتقاليد وعادات الجزائر؛ كما يشترط في المجموعات القصصية المرشحة ألا تقلّ عن خمس قصص، ولا تزيد عن عشر قصص، بمعدّل ثلاث صفحات إلى خمس عشرة صفحة في القصّة الواحدة (بالنّسبة إلى الفئة الثّانيّة).
ويلزم أن يخاطِب العمل القصصي الموجّه إلى الأطفال الفئة العمريّة من ثلاثة أعوام إلى ثمانية عشر عامًا، ويستثمر الأساليب والأدوات التّعبيريّة الملائمة لثقافة الطّفل (بالنّسبة إلى الفئة الثّانيّة)؛ وألا تقلّ كلماته عن ثلاثين ألف كلمة، ولا تتعدى ستين ألف كلمة (بالنّسبة إلى الفئة الثّالثة).
أما بالنسبة إلى فئة القصيدة الشعرية، فيشترط أن تكون الأعمال المقدمة لنيل الجائزة مضبوطة بالشّكل، وحديثة كُتبت خصّيصًا لهذه المناسبة، وتضمّ ما بين خمسة وعشرين وثلاثين بيتًا عموديًّا، أو ثلاثين إلى أربعين سطرًا حرًّا، (شعر التّفعيلة) (بالنّسبة إلى الفئة الرّابعة).
كما يتعين أيضا على المرشح، أن يتقدّم بأكثر من عمل أدبي واحد أو قصيدة شعريّة واحدة (بالنّسبة إلى الفئة الرّابعة)؛ ولا يحقّ للمترشح/ (ة) المشاركة في أكثر من مجال واحد من مجالات الجائزة؛ لا يحقّ لحائز/(ة) جائزة المجلس الأعلى للّغة العربيّة للآداب، أن يتقدّم بعمل آخر إلّا بعد انقضاء دورتين عن تلك التي حصل فيها على الجائزة.
يلتزم المجلس الأعلى للغة العربية بنشر الأعمال الفائزة ضمن منشورات المجلس الأعلى للّغة العربيّة، ويصبح ملكًا له، إلا أنّه يمكن لمؤلّفه استعادة حقوقه بعد انقضاء ثلاث (03) سنوات من نشر العمل.
توجه الأعمال المرشحة مرفقة بالسّيرة العلميّة للمشارك/ (ة)، مع طلب المشاركة، لدى مكتب أمانة الرّئيس للمجلس الأعلى للّغة العربيّة، الكائن مقـــره بـ 52، شارع فرنكلين روزفلت، الجزائر، أو ترسل عبر صندوق البريد رقم 575، ديدوش مراد. ويمكن إرسالها بصيغة برنامج (Word) عبر البريد الإلكترونيّ التّالي: moussabaka.hcla@gmail.com.
ويحصل المتوج بالجائزة على مبلغ خمسمائة ألف دينار جزائريّ، وفي حالة حجب الجائزة في فئة من الفئات يمكن للجنة التّحكيم أن تقترح جائزة تشجيعيّة، قيمتها 20% من مبلغ الجائزة.
وأوضح بيان المجلس الأعلى للغة العربية أن إطلاق الجائزة يرمي إلى “تشجيع المهارات الإبداعيّة للوصول إلى إنتاج فكريّ إبداعيّ باللغة العربيّة؛ فضلا عن إثراء السّاحة الأدبيّة بأعمال متميّزة رفيعة المستوى باللغة العربيّة للارتقاء بها؛ تنمية القدرات الأدبيّة والثّقافية، ودعم الوعي الأدبيّ باللغة العربيّة؛ إضافة إلى تنمية الوعيّ الثّقافيّ والحضاريّ؛ والوصول إلى منتج محليّ جزائريّ يتّفق والهويّة الثقافيّة الجزائريّة؛ وكذا رصد الكفاءات الوطنيّة في المجالات الإبداعيّة ذات الصّلة باللّغة العربيّة؛ النّشر والتّرويج للإبداعات الأدبيّة المتميّزة.