المحافظة السامية تكشف عن وثيقة تدريس الأمازيغية آفاق 2038

كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، السي الهاشمي عصاد، أن هيئته سطرت وثيقة آفاق تدرس وتعزيز الثقافة واللغة الأمايزيغة تمتد لـ 2038.

وأوضح عصاد على هامش ندوة صحفية عقدها لتقييم برنامج احتفالية يناير، أن الوثيقة التي كانت حصيلة عمل ميداني قامت به المحافظة وسيتم رفعها لشركاء المحافظة في الميدان وفي مقدمتها وزارة التربية.

وجدد عصاد في هذا المجال دعوته إلى ضرورة مراجعة التعليمات والمناشير الوزارية في مجال تدريس الأمازيغية حتى تكون متناغمة مع الدستور الذي يقر بأن الأمازيغية لغة وطنية ورسمية.
وأعطي عصاد على اثر تقييمه لبرنامج الاحتفالات بعيد رأس السنة الأمازيغية التي احتضنتها تامنغست صورة عن عمل هيئته في هذا الميدان، حيث أشار إلى وجوب تقييم مسار 26 سنة من تواجد الأمازيغية في المدارس.

وأوضح في هذا الصدد أن المحافظة سبق ووضعت برنامج دورات تكوين مستمر لأساتذة تعليم الأمازيغية، حيث أطرت ما لا يقل عن35 دورة تكوينية لفائدة أستاذة هذه اللغة ولكن اليوم حان الوقت ليعامل هؤلاء الأساتذة مثل غيرهم في باقي المواد.

وأردف عصاد قائلا: إنه حان الوقت اليوم لإعادة النظر في معامل المادة وكذا عزوف الأولياء في بعض الولايات التي لا توجد فيها متابعة لمسار تدريس هذه اللغة.

من جانب آخر، قال عصاد إنه وخلال السنة الجديدة ستعمل المحافظة على تعزيز الاتفاقيات الميدانية بما فيها اتفاقيات الإطار واتفاقيات الشراكة مع عدد من الهيئات والجامعات والوزارة مثل تلك الموقعة مع جامعة تامنغست التي تنص على التنظيم المشترك للملتقيات التظاهرات العليمة على أعلى مستوى في المجالات التي تعنى بالتراث والثقافة واللغة فضلا عن التزام المحافظة بمرافقة الطلبة المتخرجين من معهد اللغة والثقافة الامازيغة بجامعة تامتغاست لتقديم الإضافة المرجوة منهم في الميدان.