-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قادة التحالف اجتمعوا في لقاء غير معلن لدراسة "فتاوى" التنفيذ

الموالاة والمعارضة تتفقان على “ندوة الإجماع”!

الشروق
  • 7316
  • 15
الموالاة والمعارضة تتفقان على “ندوة الإجماع”!
ح.م

فضل قادة أحزاب التحالف الرئاسي، أحمد أويحيى ومعاذ بوشارب وعمار غول، وعمارة بن يونس، المجتمعون الخميس بالجزائر العاصمة، إضفاء طابع السرية على مضمون ما دار خلال اللقاء الذي جمعهم، وعدم الخروج بنتائجه للعلن تفاديا للتأويلات، في وقت يحضر هؤلاء لسيناريو تنظيم ندوة وطنية قبل 15 جانفي المقبل، للفصل في مصير الرئاسيات المقبلة.

في جلسة سرية دامت لساعات، اجتمع قادة التحالف الرئاسي “حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الشعبية الجزائرية، وتجمع أمل الجزائر”، ببعض “المسؤولين”(..)، حسب ما أفادت به مصادر متطابقة لـ”الشروق” لمناقشة فكرة تمديد العهدة وتأجيل الانتخابات الرئاسية وفقا لمقترح تقدم به رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول في وقت سابق.

وحسب مصادر من التحالف، فإن الاجتماع تقرر فيه تبنى مبادرة تاج التي احتضنها قادة التحالف الرئاسي والتوجه نحو عقد ندوة وطنية قبل 15 جانفي المقبل، لمناقشة ملف تأجيل الرئاسيات وتمديد العهدة لمدة سنة أو سنتين، في انتظار “فتوى” الرئيس وفصل الرئاسة في المقترح.

ويبدو أن اللقاء الذي أريد له أن يكون بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، تناول العديد من الملفات الهامة التي تشغل الساحة السياسية، بما فيها المبادرات المطروحة مؤخرا بخصوص تأجيل الرئاسيات وتعديل الدستور وعقد ندوة إجماع، والطريقة التي سيتم تمرير بها القرار، إلى جانب مناقشة ملفات أخرى لم تسرب للصحافة.

 يأتي هذا في وقت أثارت فيه مبادرة تأجيل الرئاسيات رد فعل داخل  الطبقة السياسية التي تباينت مواقفها مابين مؤيد لها ومتحفظ، بحجة غموض المبادرة وأهدافها؟ ومن يقودها؟ وهي التساؤلات التي طرحها حزب العمال وجبهة العدالة والتنمية، وشخصيات وطنية، في حين اشترطت حركة مجتمع السلم أن تحظى المبادرة بالقبول والتوافق في مؤسسات الدولة وأن تحقق توافقا وطنيا بين المعارضة والموالاة في إطار حوار تشرف عليه مؤسسات الدولة الرسمية وأن يعلنها رئيس الجمهورية نفسه.

في مؤتمرها السابع وأمام قادة التحالف الرئاسي.. حنون تتساءل:
ما هدفكم من ندوة الإجماع وتأجيل الرئاسيات.. ولمصلحة من؟
– اعتقال صحفيين وفنانين ومسؤولين يكشف أبعاد الأزمة السياسية

لويزة حنون

تساءلت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، عن الهدف من تأجيل الانتخابات وتمديد عهدة الرئيس قائلة: “ما الهدف من مبادرة الإجماع الوطني؟ ومن يستدعيها؟ ومن يشارك فيها؟ معتبرة الإجابة عن هذه الأسئلة أمرا حاسما بالنسبة إلى حزب العمال لتحديد موقفه من مبادرة التحالف الرئاسي.

بحضور قادة التحالف الرئاسي وممثليهم، خاطبت زعيمة حزب العمال على هامش مؤتمرها السابع، الجمعة، دعاة مبادرة تأجيل الانتخابات وتمديد عهدة الرئيس بالقول : “نحن لا نتجاهل أي مسألة تتعلق بمصير البلاد بما فيها مبادرتكم حول عقد ندوة وطنية لكن نريد إجابات واضحة وحاسمة حول أهدافها الخفية ومن يستدعيها؟ ومن يشارك فيها؟”، لتضيف: “إذا كلفت الندوة الوطنية بمهمة تعديل الدستور حسب ما يفسرها أصحابها فهل سيتم الحفاظ على مكاسب الثورة والطبيعة الاجتماعية لدولة الجزائرية؟”، لتكون بذلك زعيمة حزب العمال قد رحبت بالمبادرة بطريقة غير مباشرة أو كما يفسرها عارفون هو تهرب من من تقديم موقف نهائي لغاية وضوح الرؤية.

وعادت زعيمة حزب العمال لتروي ما فعلته سياسة التقشف المطبقة في البلاد منذ 2015، حيث قالت إنها تعصف بأغلبية الشعب بحجة انهيار سعر برميل البترول، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطن التي انهارت بقرابة 60 بالمائة “نتيجة المضاربة الإجرامية وتعويم الدينار” ، فعشرات الآلاف من المؤسسات العمومية والخاصة اليوم حسب – حنون-  على وشك الإفلاس وجزء منها أغلق أبوابه، في وقت تستمر برأيها ما سمته، الأقلية المفترسة في نهب المال العام عن طريق القروض البنكية والتمويل غير التقليدي الذي يهدد البلاد بالانهيار.

وحسب حنون، فإن الحكومة اليوم تخير الشعب بين التمويل التقليدي والمديونية الخارجية، أي ما بين الطاعون والكوليرا، فهي لا تريد إزعاج المفترسين على- حد وصفها-، الأمر الذي تسبب لها في فقدان البوصلة السياسية مصرحة: “مؤسسات الدولة تسير بطريقة عشوائية رغم وجود بعض الوطنيين الذي يحاولون تغيير الوضع إلا أن المحيط السلبي يحول دون تحقيق ذلك”.

وفيما يخص حملة الاعتقالات الأخيرة التي مست بعض الصحفيين والفنانين، وصفتها حنون بإحدى مظاهر الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد ونفس الشيء بالنسبة لأصحاب الرتب السامية الذين أدخلوا السجن وأخلوا سبيلهم فيما بعد، وعليه فإن التناقض تضيف – المتحدثة – أصبح علنيا وفي أعلى مستوى من الدولة، ما يؤكد وجود شرخ جدي.

بن فليس: لم نبد موقفنا من تأجيل الرئاسيات ونحن نحترم الدستور

أكد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، أن حزبه يحترم الدستور وقوانين الجمهورية وهذا تعليقا على مبادرة التحالف الرئاسي، نافيا في نفس الوقت أن يكون حزبه قد أعلن موافقته الرسمية على تأجيل رئاسيات 2019.

ورد علي بن فليس، على تصريحات رئيس حزب تاج عمار غول، الذي أكد موافقة طلائع الحريات على مبادرة الإجماع الوطني المرتبطة بتأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد عهدة الرئيس، قائلا إن تشكيلته السياسة لم تبد أي موقف بخصوص المبادرة فهي تتعامل مع الجهات الرسمية فقط.

وأضاف بن فليس، في تصريح صحفي، الجمعة، أن الطلائع “مع احترام الدستور وقوانين الجمهورية ولم يصدر منه أي شيء رسمي عن السلطة السياسية”، مضيفا “أما التعليق الشخصي على المبادرات التي لم تأت بشكل رسمي من السلطة فهذا ليس من عادتنا”.

أهمها إشراف المؤسسات الرسمية على حوار جاد
حمس: هذه شروطنا لتأجيل الرئاسيات وتحقيق التوافق الوطني

أكد المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، أن “تأجيل الانتخابات مشروع سياسي ينبثق من مبادرة التوافق الوطني”، واشترطت حمس من أجل التأجيل أن يكون محل قبول وتوافق في مؤسسات الدولة كلها بعد مناقشته بين مختلف الأطراف السياسية سلطة ومعارضة، وأن يتحقق التوافق الوطني بخصوصه في إطار مجهود جاد للحوار تشرف عليه المؤسسات الرسمية بما يحقق عقدا سياسيا مجتمعيا يمنحه الشرعية المطلوبة ويجعل التعديل الجزئي للدستور تأطيرا قانونيا مناسبا وذا مصداقية، وذلك وفق ما وقع في كثير من دول العالم.

وقالت، حمس الجمعة، إن مشروع التأجيل يجب أن يتضمن عقدا سياسيا معلنا يضمن إجراء إصلاحات سياسية عميقة تضمن توازن المؤسسات وإمكانية التنافس الانتخابي الشفاف في المنظور القريب، وكذا إصلاحات اقتصادية تمنع البلد من الانهيارات المحتملة وتحد من حالة الفساد المتفشي والاحتكارات المالية الكبرى المبنية على الرشوة والمحسوبية والابتزاز والتعاملات التفضيلية على حساب تعدد وتنويع المؤسسات الاقتصادية في القطاع الخاص والقطاع العام.

كما دعت حمس إلى أن لا يتحول التأجيل إلى عهدة جديدة دون انتخابات وذلك بالاتفاق على فترة زمنية في حدود سنة ستكون كافية لوضع الأسس القانونية للإصلاحات السياسية والاقتصادية والتقرب أكثر بين مختلف المكونات لبناء توافق وطني لعهدة كاملة بعد التأجيل وفق ما تنص عليه مبادرة التوافق الوطني.

وشدّدت حمس، على أنه “في حالة ترشح رئيس الجمهورية لعهدة خامسة يبقى التوجه العام داخل الحركة هو مقاطعة الانتخابات”، وفي “حالة التمديد دون توافق ولا إصلاحات فإن موقف الحركة سيكون الرفض واستمرار المقاومة السياسية والنضال الدائم لتحقيق التوافق والإصلاحات السياسية والاقتصادية مهما كانت الصعوبات”.

أما في حالة فتح الترشيحات ضمن القواعد التقليدية المانعة للمنافسة الشفافة، فإن حمس ستتشاور مع المكونات الأساسية والجادة للمعارضة التي لها وجود فعلي لبلورة موقف أو تصور أو تعاون مشترك. وضمن هذه الحالة ستكون الحركة معنية بالانتخابات سواء ضمن رؤية جماعية أو بمفردها.

تواتي يطالب بإلغاء انتخابات تجديد “السينا”
“الأفانا” تغيب عن الرئاسيات وتطالب بفترة انتقالية!

قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، الجمعة، إن حزبه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة، مطالبا بإقرار “فترة انتقالية”، يتم خلالها تعديل الدستور، “بعيدا عن إملاءات الغرب وتزكيات الدول العظمى” على حد قوله.

كما طالب تواتي، خلال ندوة وطنية لإطارات حزبه نظمت بجامعة بومرداس، بإلغاء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، مبررا هذا الطلب بوجود ما وصفه بأنه خروقات، ذكر منها شراء الذمم بالأموال، ومضى يقول: “إن صوت المنتخب في بعض الولايات، بلغ سعره 30 مليون سنتيم، وهو أمر يوحي بانتكاسة سياسية، ومن اشترى صوت المنتخب من أجل بلوغ مقعد في مجلس الأمة لا تنتظر منه الخير، ومن اشترى ذمتك اليوم يبيعك غدا”.

كما تطرق رئيس “الأفانا” إلى احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، التي عزاها إلى “هشاشة الاقتصاد الفرنسي، وإفلاس الطبقة السياسية في إيجاد حلول من شأنها أن تعيد الاستقرار في البلد”. وحذر من أن الجزائر مهددة بمثل هذه الحركات الاحتجاجية، “ما قد يشكل خطرا على الاستقرار في الوطن، في ظل الأزمة الاقتصادية من جهة، وكذا انعدام الثقة بين المواطن والدولة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • كمال البويرة

    les chasseurs des primes

  • Imazighen

    الأمر واقع، لا خيار لعموم الشعب من ما ابتلي به من الطغمة الحاكمة، يبقى الخاسر الاول والاخير هي الجزائر ، وحياكم الله يا مفسدون

  • زوينغا

    جميعهم لا يمثلون الا انفسهم متفاهمين على الغاشي الراشي وهم يعملون المستحيل من اجل بقاء الحال على حاله حفاظا على مصالحهم الخاصة ويعملون المستحيل من اجل دلك معارضة وموالات يتمسخروا ببقايا الشعب ...

  • ZAKI

    OU EST LE PROBLÈME DE FAIRE DES ÉLECTIONS PRÉSIDENTIELLE A LA DATE INDIQUER SOUBHALLAH IL N'YA PAS QUELQUIN HONNETE ET APRES C'EST L'AFFAIRE DU PEUPLE ET NON PAS L'AFFAIRE DES PARTIS POLITIQUE UN PEU DE RESPECT POUR CE PEUPLE

  • texman

    Il est ou le peuple
    ??????

  • موحند

    هذ الاشخاص لا يمثلون الشعب الجزائري هم عصبات المصالح العائلية الى الجحيم

  • أوراسي

    السيد اويحيا والويزة حنون إشوفو في اسما وفي قرارة انفسهما يقولان مع هذا الشعب النائم بفعل الجهل للقيم الحضارية والإنسانية الممثل من بعض الفوقيرات باستثناء بوشوارب " إذا سلكها ربي....ماينا ليه "

  • khail mustapha

    لماذا كل هذا الهرج والمرج؟ اين المشكل في اجراء رئاسيات عادية برجال جدد في وقتها؟ اعقرت الجزائر؟
    الا يوجد فينا رجل رشيد ؟ الكل يتكلم الا الشعب ساكت . سبحان الله .الله غالب,

  • عبد الحكيم الثانى

    الجزائر الطاهرة ضحى من اجلها اكثر من مليون ونصف المليون شهيد ......الجزائر الطيبة صمدت من اجل ابنائها فى العشرية السوداء ...الجزائر الحبيبة كان شعبها بالمرصاد لمختلف المناورات فى احداث اوكتوبر 1988
    .... السؤال : الم يحن الوقت بعد لاستخلاص الدروس من التاريخ .?! ....اننا نخشى ان يعيد التاريخ نفسه ...

  • فتح الله

    البلد يعيش حالة ضياع على جميع المستويات. و محترفوا السياسة لا هم لهم الا ندوات و اجتماعات غايتها الضحك على الذقون و اخفاء ما لا يخفى

  • DJAMEL

    " ملئ السنابل تنحني بتواضعا و الفارغات رؤوسهن شوامخ "
    امر غريب و مقزز في ان واحد ' غثاء السيل يتكلم باسم شعب باكمله ' الذي لا يعير لهم اي اهتمام او اي وزن 'و الانتخابات الاخير ة اكبر دليل على ان هؤلاء القوم لا مروءة ' لا رجولة 'و لا كرامة لديهم ' باقون رغم انف الجميع ' لانهم يعلمون علم اليقين ' و يدركون كل الادراك بان المواطنين ادا اتيحت لهم فرصة الانتخابات الحرة النزيهة ' هؤلاء كلهم سيروحون الى غير رجعة ' هم و اسيادهم معا '
    ILS VONT ETRE RAYES A JAMAIS !!!!! ??? AYEZ UN GRAIN DE DIGNITE

  • مواطن فوق العادة

    الشعب هو السيد ،ومن يريد استمرار دار لقمان على حالها إنما يريد استمرار مصلحته الشخصية على حساب المصلحة العليا للوطن الرئيس قام بواجبه وتأجيل الرئاسيات ليس في مصلحة الجزائر التي يتوق شعبها إلى العيش الكريم لا أن يصبح أسير برميل البترول عندما ينهار ليفقد المواطن البسيط قدرته الشرائية كل يوم وهاهي تفقد منذ سنوات اكثر من 60بالمئة ، كفى تلاعبا بهذا الشعب العظيم الذي لم ينساق وراء أوهام الربيع العربي وكان أكثر نضجا فحافظ على الأمن والسلم فكيف يعاقب اليوم بالغلاء ،صندوق التقاعد لماذا يعاني العجز وهذه أموال خدمات كل القطاعات تهدر جهارا نهارا لماذا لا تمول هذا الصندوق

  • elgarib

    ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ قال أبو جعفر الطبري في تفسيرها ما مختصره:

    "والإفساد في الأرض، العمل فيها بما نهى الله جلّ ثناؤه عنه، وتضييعُ ما أمر الله بحفظه، فذلك جملة الإفساد،
    ﴿ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ قال السعدي في تفسيرها ما مختصره:

    " فجمعوا بين العمل بالفساد في الأرض، وإظهارهم أنه ليس بإفساد بل هو إصلاح، قلبا للحقائق، وجمعا بين فعل الباطل واعتقاده حقا، وهذا أعظم جناية ممن يعمل بالمعصية، مع اعتقاد أنها معصية فهذا أقرب للسلامة، وأرجى لرجوعه.
    ﴿ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ حصر للإصلاح في جانبهم - وفي ضمنه أن المؤمنين ليسوا من أهل الإصلاح.

  • امازيغي زواف

    هؤلاء مجتمعين مولاة ومعارضة بيهم وبمؤيديهم لا يستطيعون جمع ما قد يجمعه الافافاس والفيس وافلان مهري رحمه الله ........ وبالتالي المرحلة الانتقالية التي ينادي بها هؤلاء ستفشل اذا غاب ممثلي الافافاس والفيس وافلان مهري وهم من يمثل الاغلبية الشعبية وبهؤلاء يمكن للجزائر السير للامام اما غياب احدهم فتأكدو اننا سنبقى من تخلف اغلى تخلف ومن دمار الى دمار لان الجرح عميق وعلاجه هو حضور ومشاركة جميع الجزائريين بدون ادخال الاديولوجيات والجهوية وثوابت الامة من دين ولغة ..

  • على

    هل الموالات وصية عن الشعب؟ ام حاجة فى نفس يعقوب؟؟؟؟؟